البنتاغون يعلن إعادة تركيب رصيف المساعدات قبالة غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، إعادة تركيب الرصيف المؤقت قبالة غزة بهدف استكمال إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إنها "في حوالي الساعة 2:15 بعد الظهر (بالتوقيت المحلي لغزة) في 7 يونيو، نجحت في إعادة إنشاء الرصيف المؤقت في غزة، ما أتاح استمرار توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لسكان غزة".
وأضافت في منشور على حسابها بمنصة "أكس" أنه "في الأيام المقبلة، ستقوم القيادة المركزية الأميركية بتسهيل حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ، دعما للوكالة الأميركية للتنمية الدولية".
Jun 7, 2024 at 16:09
At approximately 2:15 p.m. (local Gaza time) on June 7, U.S. Central Command (CENTCOM) successfully reestablished the temporary pier in Gaza, enabling the continued delivery of much-needed humanitarian aid to the people of Gaza. In coming days, CENTCOM will… pic.twitter.com/YMJiCVGvwP
وكان مسؤولان في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أكدا، الخميس، أن الرصيف المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة لغرض إيصال المساعدات إلى غزة، سيتطلب الخضوع لإصلاحات تقدَّر قيمتها بـ 22 مليون دولار، وفق لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الرقم يعكس حجم الضرر الكبير الذي حل بالرصيف المؤقت والذي تسببت أمواج البحر القوية بتكسيره ما أدى إلى تأخير المساعدات الإنسانية عبره بعد أيام فقط على بدء تشغيله وإيصال المساعدات الأولى عبره.
وجاء هذا التقدير، الذي لم يتم الإعلان عنه سابقا، في الوقت الذي يسارع فيه أفراد عسكريون أميركيون لإعادة بناء أساسات الرصيف في ميناء أشدود الإسرائيلي، شمال غزة، حيث يكون العمل أكثر حماية من العوامل الجوية.
وقال أحد المسؤولين، اللذين تحدثا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما من أجل مناقشة الخطط العسكرية، إن تكلفة الإصلاحات قد ترتفع إلى ما يصل إلى 28 مليون دولار.
وذكر البنتاغون هذا الأسبوع أن التكلفة الإجمالية للمشروع تم خفضها من التقدير الأولي البالغ 320 مليون دولار إلى حوالي 230 مليون دولار.
وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم الوزارة، للصحفيين، الأربعاء، إن التوفير تم تحقيقه من خلال نفقات أقل مما كان متوقعا للمركبات والسائقين المتعاقد معهم ومساهمة بريطانيا بسفينة عسكرية لإيواء القوات الأميركية المشاركة في العملية.
وأضافت أن السعر الإجمالي قد يتقلب أكثر "اعتمادا على طول المهمة والتكاليف المستقبلية، مثال على ذلك كونها إصلاحات إضافية" إذا كانت ضرورية، مشيرة أيضا إلى أن بعض تكاليف الإصلاح مُدرَجة في التقدير الإجمالي الجديد للمشروع.
ورغم الانتقادات التي حظي بها مشروع الرصيف المؤقت بالتأكيد على أنه لا يعتبر بديلا لإيصال المساعدات عبر المعابر البرّية، تدعم الإدارة الأميركية بشدة المشروع الذي أعلن عنه الرئيس، جو بايدن، في مارس، كجزء من جهد أوسع لتوصيل المساعدات إلى سكان غزة الذين يعانون من الجوع.
وقال المنتقدون إنه بدلا من بناء الرصيف، كان بإمكان الإدارة توصيل المساعدات إلى غزة بشكل أسرع وبتكلفة أقل، من خلال ممارسة نفوذ أكبر على الحكومة الإسرائيلية لتخفيف القيود المفروضة على مرور المساعدات عبر الطرق البرية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرصیف المؤقت المساعدات إلى ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بايدن: مصممون على إعادة كل الرهائن وتوسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة عازمة على إعادة كافة الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون لمدة ستة أسابيع.
وأضاف بايدن في تصريحاته اليوم أن الاتفاق سيشمل أيضًا الإفراج عن رهائن أمريكيين في هذه المرحلة، بالإضافة إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وأوضح بايدن أن المساعدات الإنسانية ستبدأ بالتدفق إلى غزة بموجب الاتفاق الجديد، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو وقف دائم للقتال في المنطقة، وهو نفس المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة في مايو الماضي.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الضغط من قبل إسرائيل على حركة حماس، بدعم من الولايات المتحدة، أسهم في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن الخطوط العريضة له قد وُضعت في 31 مايو 2024.
كما لفت بايدن إلى أن إسرائيل ستبدأ في التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، بينما أكد أن الاتفاق سيؤدي إلى إعادة إعمار كبيرة في غزة.
وفيما يخص الوضع في لبنان، قال بايدن إن لبنان تمكن من انتخاب رئيس وزراء لا يخضع لنفوذ حزب الله لأول مرة منذ سنوات، بفضل الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة.
وأردف بايدن قائلًا: "حماس وإيران وحزب الله أصبحوا جميعًا ضعفاء بفضل جهودنا"، مشيدًا في الوقت ذاته بالتعاون الوثيق بين إدارته وإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في الوصول إلى هذا الاتفاق.