وزير الاتصالات يجتمع مع نظيره للداخلية والسلامة بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعاً في العاصمة الكورية سيول مع لي سانج مين وزير الداخلية والسلامة بجمهورية كوريا، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الحكومة الرقمية، في إطار المنتدى العالمي العاشر لقادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجمهورية كوريا.
وخلال اللقاء، أشار الوزير إلى جهود مصر في تنفيذ استراتيجية الحكومة الرقمية وأهميتها في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الخدمات الحكومية الرقمية.
وركز اللقاء على أنشطة وزارة الداخلية والسلامة التي تهدف إلى تعزيز الحوكمة والسلامة العامة، وتحسين الكفاءة الرقمية في القطاع الحكومي.
يأتي هذا الاجتماع على هامش المنتدى العالمي العاشر لقادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي ينظمه وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والهيئة الوطنية لمجتمع المعلومات تحت عنوان "تعزيز التضامن بين كوريا وأفريقيا من خلال الابتكار الرقمي".
وفي إطار الزيارة، التقى الدكتور عمرو طلعت أيضًا مع مجموعة من الشباب المصريين الملتحقين ببرامج الدراسات العليا في التخصصات التكنولوجية بجمهورية كوريا، حيث تم بحث فرص التعاون والتبادل العلمي بين البلدين.
وعقد الوزير اجتماعًا مع عدد من الشركات والمؤسسات الكورية لبحث فرص التعاون والاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي والأمن السيبراني، مما يعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في قطاع التكنولوجيا وتطوير الاقتصاد الرقمي.
وفي ختام الزيارة، ألتقى الوزير مع جونكاب كيم، الرئيس التنفيذي لشبكة الابتكار الرقمي العالمية (GDIN)، حيث تمت مناقشة فرص التعاون في دعم الابتكار الرقمي وريادة الأعمال التكنولوجية، بالإضافة إلى استعراض أنشطة مراكز إبداع مصر الرقمية وإمكانياتها في تعزيز الابتكار والريادة في مجال التكنولوجيا.
وتعكس هذه الزيارة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي وتطوير القطاع التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات الحكومية للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمهورية كوريا العاصمة الكورية سيول الحكومة الرقمية تحقيق التحول الرقمي الخدمات الحكومية الرقمية الابتکار الرقمی
إقرأ أيضاً:
ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية يستعرض مسؤولية الطلبة في تعزيز المواطنة الرقمية
استعرض ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الذي احتضنته جامعة السلطان قابوس اليوم دور المجالس الاستشارية الطلابية في تعزيز قيم المواطنة الرقمية لدى الطلبة، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية الموقرة، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في سلطنة عمان.
ويهدف الملتقى إلى تطوير العمل الطلابي كخطوة استراتيجية عبر طرح التحديات التي تواجه المجالس الاستشارية الطربية ومناقشتها مع خبراء ومختصين، وتقديم حلول عملية تدعم أداء هذا المجالس لمسؤولياتها في مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى استعراض التجارب الناجحة محلياً وتعزيز الابتكار الرقمي بين الطلبة، كما سلط الملتقى الضوء على ثقافة المواطنة الرقمية وسبل تمكين الطلبة من استخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تحسين البيئة الجامعية والمجتمعية، إذ يعكس الملتقى رؤية عمان 2040 في إشراك الشباب في صنع المستقبل الرقمي، وتفعيل دورهم كمواطنين مبدعين في العالم الرقمي، وفعالين قادرين على التفاعل مع التحديات الرقمية وتحقيق تطلعات وطنهم في ظل التحولات التكنولوجية المستمرة.
وقالت الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية، عميدة شؤون الطلبة، وأمينة سر المجلس الاستشاري بجامعة السلطان قابوس: يجمع الملتقى 26 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي بهذا الوطن الحبيب سلطنة عمان، ممثلة في مجالسها الاستشارية الطلابية لمناقشة أحد أهم الموضوعات التي باتت أولوية قصوى في مجتمعاتنا ونحن نشهد هذا التصاعد المتسارع في التطورات التقنية وما يصاحبها باستمرار من تغييرات ملحوظة في المنظومة القيمية ألا وهو موضوع المواطنة الرقمية، التي تنطوي بين ثناياها قيم المسؤولية الفردية والمجتمعية المتضمنة استشعار كل فرد منا تمثيله دينه ووطنه ومن تعب في تربيته، خاصة عند حضوره في منصات التواصل الاجتماعي، حيث يلزم مضاعفة رقابته الذاتية أمام الله، وإحساسه بأنه ما عاد يمثل نفسه فحسب، فكل كلمة أو فعل يصدر منه يتبعه تأثير إيجابي أو سلبي على كل من يتابعه أو يشاهده، وتبقى مسؤوليته اتجاه ذلك التأثير حاضرة باستمرار فتحسب له أو عليه، ومن هنا كان من المهم أن تتفاعل المؤسسات التعليمية مع موضوع المواطنة الرقمية بتعزيز دورها في النهوض بقيمها، ويتضاعف هذا الدور حينما يأتي الحديث عن المجالس الاستشارية الطلابية التي يقع على عاتقها حمل أمانة توعية الطلبة الجامعيين وتثقيفهم بمثل هذه الجوانب، والإسهام في توجيه سلوكياتهم إلى الوجهة التي نطمح إليها جميعنا.
وأكدت أن الملتقى يعد مؤشراً صادقاً على ان المجالس الاستشارية الطلابية لها دور بالغ التأثير في التعامل مع مستجدات الواقع، والإسهام في اقتراح معالجاته بما ينسجم والتوجهات الوطنية، ويدعم خططها الاستراتيجية، حيث تمثل صوت الطالب وفكره ورؤاه وتطلعاته، وجميعها محل تقدير وتمكين واهتمام في عمان الغالية، ومن المهم أيضاً أن يستشعر أعضاء هذه المجالس حجم مسؤولياتهم المعززة للقيم والأخلاقيات الحميدة التي تمثل جوهر الإنسان ومكانته في هذه الحياة فالقيم موجهات للسلوك وإن اختلت، اختلت شخصية الإنسان، وتراجع تأثيرها المتوقع متها، خاصة مع اتساع مفهوم التعليم الذي خرج من دائرة حشو الأذهان إلى آفاق بناء الطالب الإنسان.
كما ألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري، رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية.
وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع SQU Coffee، الذي أسسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مسلطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة.
وقامت راعية الحفل بافتتاح معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم.
وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي.
واختتم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات.
ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.