لقاءات نقابية لبنانية إيرانية - سورية في جنيف
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
التقى وفد الاتحاد العمالي العام في لبنان المشارك في المؤتمر برئاسة حسن فقيه ،على هامش انعقاد الدورة ١١٢ لمؤتمر العمل الدولي في جينيف ، مسوؤل العلاقات الدولية في اتحاد ممثليات العمال في الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد مجيد فيروز آبادي.
وضم الوفد اللبناني عضوي هيئة المكتب علي ياسين وشادي السيد ، وايهاب رعد وشفيق سعد الدين حمبدي صقر .
وشكر فقيه باسم عمال لبنان الجمهورية الإسلامية على ما قدمته وتقدمه من دعم للبنان في وجه العدوان الصهيوني ولقوى محور المقاومة في طريق دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة والضغط المستمر والفعال لوقف الحرب العدوانية التي تقودها الصهيونية الاميركية على غزة وفلسطين ، في اطار الموقف الثابت للجمهورية الاسلامية على طريق تحرير فلسطين والقدس .
واتفق الحاضرون على متابعة التواصل وعقد اجتماع آخر خلال الأسبوع المقبل، في حضور رئيس الاتحاد الإيراني واعضاء الوفدين ، كذلك تم الاتفاق على توجيه الدعوات الرسمية المتبادلة لزيارة وفود لكلا البلدين والاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات وتوطيد اواصر الاخوة والتعاون في مواجهة المشاريع المعادية".
اتحاد عمال سوريا
وعلى هامش إنعقاد المؤتمر أيضا ،عقد اجتماع بين الوفد اللبناني برئاسة فقيه واتحاد عمال سوريا برئاسة جمال القادري حيث تمت مناقشة و بشكل مسهب العلاقة المتينة و القوية بين البلدين ، كما ناقشوا موضوع النازحين السوريين و وجودهم في لبنان ، حيث اجمع الوفدان، وفق بيان الوفد، على "ضرورة تطبيق القوانين اللبنانية لجهة هذا الموضوع . و رحب المجتمعون بالخطوة الايجابية المتمثلة بإنشاء اللجنة العليا السورية اللبنانية .
كما دان المجتمعون العدوان من قبل الكيان الغاصب على شعبنا في فلسطين و سوريا و لبنان، معتبرين ان لا حل الا الذهاب الى حل الدولتين و ارساء السلام العادل و الشامل و كبح العدوان الذي يمارسه كيان العدو بشكل يومي . ودعا الطرفان الى وقف حمام الدم و الضغط على الكيان الغاصب و داعميه بوقف قتل الاطفال و النساء و الشيوخ و تدمير كافة مقومات الحياة . كما تم الاتفاق على اجتماع لاحق يعقد بين الاتحاديين لمتابعة ما صدر عن الحكومتين بموضوع النازحين الذين يجب دعمهم في بلدهم سوريا بعد ما باتت معظم المناطق امنة ، كما دعا المجتمعون الى ضرورة دعم النازحين في سوريا ووضع خطّة دوليه لاعادة الاعمار ووقف الحصار الاقتصادي الجائرالذي يتعرّض له بلدينا لبنان وسوريا. كما اكدا دعم المقاومة الوطنية و الاسلامية لتحرير كافة الاراضي التي يحتلها الكيان الغاصب لا سيما مزارع شبعا و تلال كفرشوبا والجولان السوري المحتل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي
قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي، وفقًا لقناة العربية.
سوريا: التفجير الإجرامي في منبج لن يمر دون محاسبة المتورطين الكرملين: روسيا ستواصل الحوار مع السلطة الانتقالية في سوريا
وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".