توقعات بتفكيك مجلس الحرب الإسرائيلي واستقالة غانتس غداً
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنه من المتوقع أن يقدم الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية غدًا السبت، وذلك في ظل تصاعد الخلاف الإسرائيلي بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة.
وقالت هيئة البث أمس الخميس إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يعلن تفكيك مجلس الحرب إذا نفذ غانتس تهديده بالاستقالة.
وأضافت الهيئة أن حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس سيجتمع لمناقشة القرار.
مقالات ذات صلة القسام: استهدفنا دبابة “ميركافا 4” في رفح 2024/06/07وتأتي التوقعات باستقالة غانتس بعد انتهاء المهلة التي كان قد حددها الشهر الماضي لبلورة خطة واضحة وشاملة لتحقيق “انتصار” إسرائيلي في الحرب.
وأشارت هيئة البث إلى أن الولايات المتحدة تضغط على غانتس لثنيه عن قرار الاستقالة في الوقت الحالي، حيث تعتبره واشنطن شريكا وثيقا لها.
وبحسب الهيئة، فإن أهالي الأسرى المحتجزين في
غزة يطالبون غانتس أيضا بعدم الاستقالة حاليا حتى يتم التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى على الأقل.
في غضون ذلك، حدد مكتب رئيس الوزراء أمس الخميس موعدا للمناقشة الوزارية الموسعة بعد غد الأحد، وذلك عقب يوم من انتهاء الموعد النهائي الذي حدده غانتس لترك الحكومة في حال عدم بلورة خطة شاملة.
وكان غانتس أمهل نتنياهو في 18 مايو/أيار الماضي حتى 8 يونيو/حزيران الجاري لوضع إستراتيجية واضحة للحرب على
غزة وما بعدها وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة التي انضم إليها في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشمل الخطة -وفق غانتس- إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتقويض حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونزع السلاح من قطاع
غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وضمان خدمة كل الإسرائيليين في الجيش دون استثناء.
يذكر أن استطلاعا للرأي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة، أظهر تقدم غانتس على نتنياهو في حال جرت انتخابات اليوم.
ووفق الاستطلاع فإن 42% من الإسرائيليين يفضلون غانتس في رئاسة الحكومة مقابل 34% يفضلون نتنياهو لهذا المنصب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حكومة نتنياهو وحشية
أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والوزراء المتطرفون يحاولون إفساد صفقة التبادل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت العائلات أن :"الكثير من أبنائنا تم التخلي عنهم لأسباب سياسية ولولا ترامب لما كانوا معنا اليوم".
وأضافت أن هناك حملة إعلامية في إسرائيل هدفها تبرير استئناف الحرب وإلقاء اللوم على حماس.
وتابعت عائلات المحتجزين، أن حكومة نتنياهو وحشية حاولت التخلي عن المحتجزين وزرع الفرقة بيننا.
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.