2000 مدرس فلسطيني يتابعون طلاب غزة لتعويض الفاقد التعليمي جراء الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني قادر على تجاوز المِحَن التي يتعرض لها جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف "برهم"، خلال مداخلة لفقرة "غزة إلى أين"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر من 20 ألف طالب بقطاع غزة، يدرسون بالجامعات الإلكترونية في الضفة الغربية.
وأشار الوزير الفلسطيني، إلى أن أكثر من 2000 مدرس يتابعون الطلاب الفلسطينيين في غزة لتعويض الفاقد التعليمي جراء الحرب الإسرائيلية.
وأوضح أن هناك العديد من المحاولات لإنشاء مدارس مؤقتة في المناطق الآمنة والقريبة من المستشفيات الميدانية لتعويض الطلبة الفاقد التعليمي بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن الحرب الإسرائيلية تستهدف التعليم في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس المُحتلة، وعلى الجميع في العالم أن يعي ذلك والعمل على التصدي لهذا العدوان الغاشم.
وصرح بأن أكثر من 280 مدرسة في قطاع غزة، خرجت عن الخدمة، وما تبقى منها أصبح مراكز للإيواء، ونعمل على إعادة تشغيل المدارس والجامعات التي تضررت من الحرب الإسرائيلية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني الحرب الإسرائيلية التعليم في قطاع غزة المستشفيات الميدانية قطاع غزة الضفة الغربية القدس الم حتلة الحرب الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
استشهد عدد من اللبنانيين، الأحد، جراء تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في لبنان، فيما قال جيش الاحتلال إنّ سلاحه الجوي أغار في الساعات الأخيرة على مقر قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى جانب استهداف مبانٍ يستخدمها الحزب في الجنوب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة، إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجديدة أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم اثنان جراء غارة استهدف منزلا في بلدة "عيناثا" جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله، أصابت الزجاج الأمامي لمركبة في مستوطنة "أفيفيم".
وشدد كاتس على أن الجيش لن يسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الشمال، مضيفا أننا "سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد أصاب الطلق الناري مركبة متوقفة قرب مستوطنة "أفيفيم"، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت "ميس الجبل"، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
ولفتت الوكالة إلى أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد"، مضيفة أن "هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة".
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال عن استهداف عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاعية في منطقتي "ياطر" و"ميس الجبل"، معتبرا أن "أنشطتهما تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
والسبت الماضي، استشهد لبناني جراء قصف طال مركبته بمنطقة "كفركلا" في جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية.
وجاء الاتفاق عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، فإنّ الاحتلال أبقى على وجود قواته في خمس نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية ممتدة على الحدود.