ويل سميث يصور مشهد أكشن بنفسه دون دوبلير في كواليس "bad boys4"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقريرًا عن ظهور ويل سميث من كواليس تصوير فيلمه الجديد bad boys4، حيث تم التقاط صور له فى الكواليس وهو يحمل مسدسًا بينما كان يحمل كاميرا كبيرة ملفوفة حول كتفيه وخصره ويدور بهما.
وظهر ويل سميث فى مقطع الفيديو من وراء الكواليس وهو يرتدى سترة الشرطة، ويتقدم للأمام بنظرة جادة على وجهه والمسدس موجه للأمام.
كما ظهر ويل سميث فى الفيديو وهو يقوم بتدوير المعدات المرفقة بسلاسة لمواجهته قبل المضي قدمًا في ملاحقته للأشرار، حيث أدار الكاميرا مرة أخرى، وأطلق ويل سميث النار على هدفه.
ويعود النجمان ويل سميث ومارتن لورنس إلى شاشة السينما بالجزء الرابع من سلسلة الأفلام الشهيرة Bad Boys، المقرر طرحه في السينمات بتاريخ 14 يونيو الجاري.
وكان عُرض الجزء الأول من السلسلة عام 1995، ولعب ويل سميث دور "مايك لوري"، ولعب مارتن لورنس دور "ماركوس بورنيت"، وهما محققان من ميامي حققا في تهريب المخدرات وجرائم أخرى.
وكان حرص النجم العالمي ويل سميث، على مشاركة جمهوره مقطع فيديو يوثق من خلاله تلقيه هدية من شاب مصري من النوبة.
حيث كان يتناول "سميث" بعض الطعام في أحد الفنادق ليفاجئ بتلقى هدية من شاب مصرى تتمثل في "أسورة".
وكان قرر النجم ويل سميث دعمه لإضراب نقابة ممثلي الشاشة المستمر منذ 14 يوليو الجاري، الذي يتزامن مع إضراب أعضاء نقابة الكتاب الأمريكيين، معبرا عن أهمية هذه اللحظة لكلا النقابتين، قائلا: "كما سمع بعضكم نقابتي.. نقابة ممثلي الشاشة في إضراب مع زملائنا الكتاب في نقابة الكتاب الأمريكية، إنها لحظة محورية في مهنتنا".
وأبدي ويل سميث امتنانه للمخرج آرون سبايزر والذي لعب دورا هاما في مسيرته التمثيلية التي تتجاوز الـ 33 عاما، قائلا: «بعد مرور 33 عامًا على مسيرتي كممثل وما زالت هناك بعض الأيام التي أشهر فيها بالتخبط أو عدم الانتماء بالرغم من كوني محظوظا بالعمل طوال تلك السنوات»، متابعا: «ولكن بفضل صديقي ومعلمي آرون سبايزر الذي ألقبه بـ (المدرب) تقل تلك الأيام التي أشعر فيها بعد الانتماء».
كما وجه ويل سميث الشكر لـ سبايزر لدعم الفنانين الصاعدين، قائلا: “أنا ممتن للمدرب لمواصلة دعم هؤلاء الأشخاص الموهوبين بهذا الشكل الفني، وكنت محظوظًا بما يكفي للعمل لمدة ثلاثة عقود من حياتي”.
وكانت خطفت صورة النجم العالمي "ويل سميث"، وهو بجوار النجم المصري أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحة النجم أحمد سعد الشخصية على "إنستجرام".
نشر الفنان أحمد سعد صورة له برفقة النجم العالمي "ويل سميث"،وظهر"سميث"راقصًا على أغنية "سعد" الشهيرة "إيه اليوم الحلو ده"، حضر الثاني خلال حفل بسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضًا.. السيسي يحتفل بـ"كتف في كتف" وأحمد سعد "إيه الناس الحلوة"
وكان أحيا النجم المصري أحمد سعد الحفل، والتي كان يشارك بها أيضًا الممثل الأمريكي ويل سميث، وظهر ويل سميث بعد الحفل وهو يرقص مع الفنان أحمد سعد على أغنيته إيه اليوم الحلو ده، وسط تفاعل من قبل الجمهور.
كانت آخر حفلات النجم أحمد سعد في المملكة العربية السعودية في ذكري إحياء اليوم الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ويل سميث النجم ويل سميث ويل سميث مع عمرو أديب زوجة ويل سميث صفعة ويل سميث كريس روك ويل سميث ويل سميث و كريس روك اعتذار ويل سميث أحمد سعد ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
كوثر العزي
ما بعد تحذير القائد إلا تنفيذٌ على أرض الواقع، البحرُ قيد الحصار، والبحرية على أهبة الاستعداد، وسقف التصعيد قيد الارتفاع، ومساحة البحار على الصهيونية ستضيقُ بعد الاتساع، والاقتصاد حينها سينهار، والدول ستعلن الانحياز، لتبقى حينها “إسرائيل” مع أمريكا في ضياع، تقيم قمماً وتحيك مخطّطات، تبحثُ عن تحالفات بحرية ضد الهجمات الحوثية كما يزعمون، فلا يُسمع الصوت ولا يُلقى الجواب، والانسحاب خير خيار، ففي اليمن قائد أفعاله تسبق الأقوال، وشعبه مُتأهب لجميع الخيارات رجالًا ونساء، تواقون مشتاقون للقتال، أرواحهم على الأكتاف، ما بعد وعيد السيد الحوثي إلا صواريخ ومسيّرات تدُك وتحرق فتغرق لتصبح حينها ترجمة علنية وعبرة لمن لم يعتبر بعد، بالأمس تحذير يكتسيه تهديد، واليوم السُفن الصهيوأمركية محظورة من العبور في الأقاليم البحرية اليمنية، إن استمر التعنت الصهيوني بحق إخواننا في فلسطين، فالحصار البحري سيتبعه قصف بري واقتحامات جوية بسرب من المسيّرات اليمنية، لتتفعل حينها صفارات الإنذار، ويعيش الكيان الغاصب من جديد حالة توتر وانفلات أمني.
في خطاب السيد القائد ليلة الخميس / الجمعة، والتي أعلن فيها المهلة لفك الحصار على القطاع وإدخَال المساعدات الإنسانية، وواجب الالتزام من قبل دولة الكيان المؤقت بقوانين الهدنة التي وُضعت ما بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين ذلك الكيان اللقيط، ما بعد التنصل وعدم الالتزام وتنفيذ الاتّفاق من قبل “إسرائيل”، ذلك التنصل الذي جاء نتيجة الدعم الأمريكي والتخاذل العربي والإسلامي، كان لا بُـدَّ في تلك المرحلة للعرب قاطبة أن يكون لهم موقف مشرف، موقف حر مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني إلا أن العادة تغلبُ الدهشة، والعرب في صمت كالمعتاد، في غياهب الحياة منغمسون، لا موقف ولا استنكار، لا دخل لهم بالسياسة ولا علاقة لهم بالحروب الدامية، إلا اليمن بقيادته الشريفة كان له موقف حُر، وَضَع المهلة لليوم الرابع وأقام الحجّـة وحذر وأنذر، وما بعد اليوم الرابع، بتوقيت صنعاء، ظهر العميد على منصة الانتصار، يُعلن حينها بأن المهلة انتهت والحصار وضع أوزاره، وأن استئناف حظر العبور لكافة السفن الصهيونية قد بدأ، وبأن أية سفينة تمر غير مبالية بالتحذير ستقصف والحصار بالحصار..
بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية بيانًا كان للسيد القائد حينها وقفة تؤكد بأن قرار حظر الملاحة للعدوّ عبر البحر الأحمر والباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ، وسيتم استهداف أية سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة عنها، كما أكّـد السيد القائد بأن التصعيد اليمني سيرتفع إذَا استمر العدوّ الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات إليه، وبأن الخيارات العملية كلها مطروحة على طاولة معركة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني، خاطب السيد القائد الأُمَّــة العربية قائلًا بأن أمريكا تقف مع العدوّ الإسرائيلي بشراكة تامة في كُـلّ خطواتها التصعيدية والعدوانية وتشارك حتى في التهديد والوعيد بحق الشعب الفلسطيني.
فعلى الأنظمة العربية والشعوب كذلك أن تعي وتدرك بأن خطورة القبول تهجير الشعب الفلسطيني بأنها خطوة عدائية بحق الأُمَّــة قاطبة، وقبول الأنظمة العربية بالتهجير سيحولها إلى أنظمة معتدية وبشكل مباشر على الشعب الفلسطيني وليست فقط على مقاعد التخاذل، فالصمت والجمود الذي يتوسد الموقف العربي تجاه ما يحصل في الساحة الفلسطينية وفرض التهجير القسري بحق الشعب يعتبر خطيئة ووصمة عار وتنصلاً عن حق كبير يريد أن يسلب من الأُمَّــة بأكملها وليس الشعب الفلسطيني فقط، العدوّ يعتبر أن الظروف مهيأة له والوقت في صالحه في إطار الصمت والسكوت العربي المُستمرّ، كما أنه يشجعه على خطوات عدوانية أكثر وأكثر قد تفتك بشبه الجزيرة العربية بأكملها وبناء وتأسيس الدولة الإسرائيلية التي يزعمونها وَبحدودهم التي رسموها وتغيير الشرق الأوسط كما تغنى بها مجرم الحرب بنيامين آنذاك.
يا أُمَّـة المليار يجب أن يكون هنالك تحَرّك جاد، يجب أن تكون هنالك عمليات تصُدُّ الصهيونية من التوغل والتوسع في هذه العالم، يجب أن تزول “إسرائيل” من هذا الوجود، والعاقبة للمتقين.