انضمام جامعة العلمين إلى تصنيف التأثير لمؤسسة تايمز 2024
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة العلمين الدولية، تحت رعاية رئيسها الدكتور عصام الكردي، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، انضمامها رسمياً إلى تصنيف التأثير لمؤسسة تايمز للتعليم العالي لعام 2024 لتكون واحدة من أحدث الجامعات في العالم التي يتم إدراجها في هذا التصنيف، على أن تعلن النتائج كاملة في 12 يونيو المقبل.
وبحسب بيان الجامعة اليوم، فإن تصنيف التأثير THE يعتمد على توجه دولي بتلبية احتياجات الحاضر، دون المساس بقدرة الأجيال القادمة من خلال فلسفة الاستدامة التي تشمل ضمان حقوق ورفاهية الجميع على كوكب صحي ومزدهر، من خلال إعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
اتساع الشركاء المحليين والدوليينوتعد الاستدامة ركيزة استراتيجية لجامعة العلمين الدولية، التي تعمل على إقامة شراكات للتواصل والتعاون وبناء القدرات مع مجموعة واسعة من الشركاء المحليين والدوليين.
شهادة التزام جامعة العلمين الدولية بالتنمية المستدامةويعد إدراج جامعة العلمين في هذا التصنيف بمثابة شهادة على التزام جامعة العلمين الدولية بالتنمية المستدامة داخل وخارج الحرم الجامعي.
يشمل تصنيف التأثير لمؤسسة تايمز للتعليم العالي هذا العام 2152 جامعة من 125 دولة. ويستخدم التصنيف مؤشرات تمت معايرتها بعناية لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة و هي البحث والتدريس والشراكات وإدارة الموارد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة العلمين جامعة العلمين المصرية مدينة العلمين تصنيف التايمز جامعة العلمین الدولیة تصنیف التأثیر
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.