المشاط تُشارك في حفل السفارة اليابانية بمناسبة مرور 30 عامًا على المنحة اليابانية للمشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الحفل الذي أقامه السفير الياباني بالقاهرة، السيد/ أوكا هيروشي، بمناسبة مرور 30 عامًا على إطلاق برنامج «KUSANONE» لدعم المشروعات الصغيرة في مصر بما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث شارك في الحفل الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من المسئولين.
وفي كلمتها أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن الاحتفال بـ30 عامًا على تدشين برنامج «KUSANONE» في مصر، يتزامن مع الذكرى الـ70 لتدشين الشراكة المصرية اليابانية، موجهة الشكر لحكومة وشعب اليابان على الدعم والتعاون القيم والشركة مع مصر على مر العقود الماضية، والذي أثبت أهميته من خلال المشاركة في تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية وكذلك البرامج التعليمية والثقافية.
وذكرت أن «KUSANONE» يعد مثالًا على دعم وتنمية المشروعات الصغيرة، ذات التأثير المباشر والفوري على مستوى القاعدة الأكبر من المواطنين والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر، حيث أسهم البرنامج الذي بدأ في مصر عام 1994 في تخصيص أكثر من 10 مليون دولار حتى مارس 2024 لـ 179 مشروعًا في جميع أنحاء مصر بالتعاون مع 129 منظمة غير حكومية محلية.
وأكدت «المشاط»، على الدور الهام الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في مصر لتنمية المجتمع، وعلى الرغم من صغر حجم المنح من خلال البرنامج، إلا أنها مؤثرة ولها تأثير على دخول المواطنين والمجتمعات المحلية، حيث تساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي ذات السياق أشادت بدور وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم الدعم اللازم لضمان التنفيذ الأمثل لمثل هذه المنح، وتعزيز الجهود المشتركة لتنفيذ المشروعات المؤثرة التي تنعكس على المواطنين المستفيدين.
وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن الشراكة المصرية اليابانية، مضيفة أنه منذ ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية تحقق تقدم في جميع المجالات، بدءًا من مشروعات التنمية والعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والرعاية الصحية والثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا، وذلك على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وأكدت أن التعاون بين مصر واليابان ليس مركزيًا على مستوى الحكومات فقط، ولكن أيضًا على مستوى القطاعات والمحافظات المختلفة، وهو ما يعكس التطور الكبير في العلاقات والشراكة بين البلدين والحرص المتبادل على تطوير تلك العلاقة.
ونوهت بأن مصر واليابان تتمتعان بتاريخ كبير وعريق ويشتركان في العديد من الجوانب، كما أنهما يتكاملان في العديد من الجوانب الأخرى على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما يعكس الزخم الكبير والفرص المتاحة لتعميق أوجه التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وتعد اليابان، من أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث تضم محفظة التعاون الإنمائي أكثر من 18 مشروعا تنمويا بما يدعم خطة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيمة تصل لنحو 3.9 مليار دولار، منذ عام 2010 وحتى الآن، إلى جانب العديد من المنح التنموية في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والكهرباء والنقل، والطيران المدني، والسياحة والآثار، والري والتعليم، وبما يدعم النمو الاقتصادي المستدام، والإدماج الاجتماعي، وتطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية والتعاون الإقليمي ودعم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيرات المناخ.
وخلال العام الماضي تم عقد حوار السياسات السنوي رفيع المستوى بين الجانبين المصري والياباني بمقر وزارة التعاون الدولي، لمناقشة مقترحات التعاون المستقبلي، والتعاون الفنى، بما يتسق مع محاور التنمية ورؤية مصر 2030، وذلك في ضوء الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي للتنسيق بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط السفارة اليابانية المنحة اليابانية التعاون الدولی العدید من فی مصر
إقرأ أيضاً:
«التخطيط والتعاون الدولي» توقع 6 مذكرات تفاهم مع أوزبكستان في مجالات مختلفة
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزباكستان، أعمال اللجنة الوزارية المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني؛ في دورتها السابعة، والمنعقدة بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدين.
أكدت المشاط، أن انعقاد الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية، التي تنعقد بعد 15 عامًا تعكس تطور العلاقات بين البلدين، وتعد انعكاسًا للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأوزبكستان في عام 2018، والتي فتحت المجال لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء مكانتهما وسط محيطهما الإقليمي ودورهما الفاعل دوليًا في العديد من الملفات.
وأشارت إلى أن الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين يُمكن أن يدفع العلاقات المشتركة ويفتح مجالات كبيرة للتعاون، حيث تُعد مصر بوابة للصادرات والاستثمارات الأوزبكية لقارة أفريقيا والمنطقة، بينما تُعد أوزبكستان مركزًا حيويًا لنفاذ الصادرات والاستثمارات المصرية لمنطقة آسيا الوسطى، مؤكدة أن العلاقات التاريخية والثقافية الممتدة بين البلدين يمهدان لتعاون وثيق وبناء.
«المشاط»: انعقاد اللجنة للمرة الأولى منذ 15 عامًاوذكرت أنه رغم الإمكانيات الكبيرة لمصر وأوزبكستان إلا أن حجم الاستثمارات والتبادل التجاري لم يرق للمستوى المطلوب، حيث تستثمر 24 شركة أوزبكية فقط في مصر، في قطاعات السياحة والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، كما أن حجم التبادل التجاري لا زال عند مستوى منخفض، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والتنسيق لفتح الآفاق للاستثمارات، وزيادة معدلات التبادل التجاري، لتعكس أولويات ومتطلبات البلدين، وذلك من خلال فتح المجال للشراكة بين القطاع الخاص، وكذلك الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
تطور صناعة الأدوية في مصر يفتح مجالًا كبيرًا للشراكة مع أوزبكستانوأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن اللجان الحكومية المشتركة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز فرص الاستثمار واستكشاف مجالات التعاون الجديدة، وتُغطي هذه الدورة قطاعات حيوية تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار الأوزبكي، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر وزيادة الجهود المُشتركة لرفع معدلات التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار في السنوات المقبلة، من خلال إزالة كافة الحواجز والتحديات، معبرًا تقديره لدعوة جمهورية أوزبكستان للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار إلى اهتمام أوزبكستان بدعوة الشركات المصرية للمُشاركة في المعارض التي تنظم في أوزبكستان في عام 2025، وإنشاء منصات تجارية رقمية ربط الشركات في كلا البلدين وتسهيل الشراكات بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبديًا دعم بلاده لدعم تدشين مجلس إعمال مصري أوزبكي لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص من البلدين.
ندعم إنشاء مجلس أعمال مصري أوزبكي مشتركوفي ختام أعمال اللجنة، وقّع الجانبان 4 مذكرات تفاهم، وقامت الدكتورة رانيا المشاط، بالتوقيع مع وزارة البيئة وتغير المناخ الأوزبكية، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة، والحد من التلوث البيئي، كما وقعت مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس، وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين على مستوى البرامج الأكاديمية؛ والأنشطة البحثية المشتركة؛ بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار في مصر ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، كما جرى توقيع اتفاقية بين منطقة سمرقند الأوزبكية، ومحافظة الإسكندرية، بما يدفع تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والفنية والثقافية.
ووقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي، بروتوكول الدورة السابعة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والذي نص على دفع مجالات التعاون بين البلدين في 14 مجالًا تنمويًا؛ وهي قطاعات التجارة، والاستثمار، والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والصناعة، والطاقة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والسياحة، والطيران المدني، والنقل.