مصر وقطر تعلقان على الهجوم الإسرائيلي على مدرسة للأونروا بغزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت مصر وقطر، الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الجمعة: "وتستمر الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية اليوم تلو الآخر على مرأى ومسمع من العالم المتحضر !!، قصف متعمد لمدرسة تابعة للأونروا بمخيم النصيرات يودي بحياة ٤٠ شخصاً بينهم عشرات الأطفال، ومسيرة بالأعلام في القدس المحتلة تشمل ممارسات عنصرية وإجراءات تقييدية على حركة الفلسطينيين".
وأضاف السفير أحمد أبو زيد: "لن تتوقف مصر عن إدانة تلك الممارسات المشينة، وستعمل جاهدة مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل حماية الحقوق الفلسطينية حتى تُقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، الجمعة، إن "دولة قطر أدانت بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي أدى لاستشهاد وجرح العشرات من بينهم أطفال ونساء، واعتبرته مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيانها "مطالبة قطر بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين، داعية المجتمع الدولي لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع"، بحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الخارجية المصرية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت خارجية فلسطين أنها تنظر بخطورة بالغة لتوسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق المعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية.