الإعلام الحكومي: 150مدرسة إيواء تابعة للأونروا استهدفها الاحتلال في عدوانه على القطاع
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الجمعة، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة باستهدافه مركز إيواء مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، مما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 7 آخرين.
وأشار المكتب الإعلامي، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إلى أنّه وباستهداف الاحتلال هذه المدرسة التابعة لوكالة "أونروا"، يرتفع عدد مدارس الأونروا المخصصة كمراكز إيواء واستهدفها الاحتلال بالقصف إلى ما يزيد عن ١٥٠ مدرسة، إضافة لقصفه عشرات المرافق والمنشآت والمراكز الخدماتية الأخرى التي تتبع الأونروا، وكانت مخصصة لإيواء النازحين.
وأكد المكتب الإعلامي أنّ استهداف الاحتلال لمراكز الإيواء التي تعج بالمواطنين بات واضحًا تحت حجج وذرائع كاذبة غير مكترث بأي حماية تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني لهذه المدارس كونها أعيان مدنية وأيضًا كونها تتبع هيئة أممية وتحمل علم الأمم المتحدة، فضلًا عن أنها تضم تجمعات بشرية كثيفة العدد وأي استهداف يخلف عدد كبير من الشهداء والجرحى المدنيين.
وأدان المكتب الإعلامي "استمرار قصف الاحتلال لمراكز الإيواء ومواصلة جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا، وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحرك جاد لإنهاء هذه البلطجة والإجرام الصهيوني الذي يطال المدنيين العزل في كل مكان من قطاع غزة، ويلاحقهم القصف والقتل في كل زاوية يلجأون إليها" .
وحمّل الولايات المتحدة المسئولية التشاركية مع الاحتلال عن هذه الجرائم، وطالب المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ خطوة قانونية عملية تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية.
كما طالب محكمة العدل الدولية بإصدار حكم قضائي بإيقاف هذا العدوان وإدانة الاحتلال وقادته على كل الجرائم المرتكبة منذ بداية العدوان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مدارس الإيواء المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تقارير تشير إلى أن مستشفى جنين الحكومي لا يزال دون مياه وكهرباء
ذكرت الأمم المتحدة، أن تقارير تشير إلى أن مستشفى جنين الحكومي لا يزال دون مياه وكهرباء، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين مصر تدين العملية الإسرائيلية في جنين وتحذر من تداعياتها
وتابعت الأمم المتحدة، أن التقارير تشير إلى صعوبة الوصول إلى مستشفى جنين الحكومي لتضرر الطرق.
إسرائيل تبدأ في تهجير سُكان جنين قسرًا
وفي إطار آخر، بدأ المئات من سُكان مُخيم جنين في الضفة الغربية في مُغادرة منازلهم قسرًا، وذلك بعد تلقيهم تهديدات من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت شبكة الأنباء الفرنسية تصريح محافظ جنين قال فيه: "المئات من سكان المخيم بدأوا مغادرته بعد تهديدات من الجيش الإسرائيلي بالمغادرة عبر مكبرات الصوت على طائرات مسيرة ومركبات عسكرية".
وفي سياق مُتصل، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إحراق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في طلعة الغبز في المخيم ومنزلا قرب مسجد الأسير.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وارتقى نتيجة للعدوان 12 شهيدًا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، وتسبب العدوان في دمار هائل في البنية التحتية.
تعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية.
يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.