وزير جنوب السودان يتعرض لضغوط شديدة لتفسير استخدام أموال السلام
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
طلبت اللجنة المالية بالمجلس التشريعي الوطني الانتقالي، توضيحا من وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو بشأن استخدام مبلغ 10 ملايين دولار المخصص لمؤسسات وآليات اتفاق السلام.
مجلس النواب في جنوب السودانوتشمل المؤسسات اللجنة الوطنية لمراجعة الدستور (NCRC)، واللجنة الوطنية لتعديل الدستور (NCAC)، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان (NHRC)، ولجنة إصلاح القضاء (JRC).
وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب أويت ناثانيال، مخاطباً أعضاء مؤسسات السلام المختلفة في جوبا، إن وثائق التفويض من وزارة المالية والتخطيط والبنك المركزي، تشير إلى عدم دفع المؤسسات أموالها بالكامل، بالإضافة إلى مجلس الوزراء. وأدرجت وزارة الشؤون مشروعين لم يكنا ضمن الخطة.
وبحسب المجلس، فقد تم تحويل الأموال إلى حساب أمانة وزارة شؤون مجلس الوزراء بمبلغ 15 مليار جنيه جنوب السودان، أي ما يعادل 10 ملايين دولار.
وجه مجلس النواب وزارة شؤون مجلس الوزراء بصرف كامل المخصصات المستحقة للمؤسسات المستفيدة بشكل فوري.
وأوضح أويت أن البرلمان، في اجتماعه مع وزراء المالية والتخطيط والعدل والشؤون الدستورية ومحافظ بنك جنوب السودان، وجد أنه على الرغم من تحويل الأموال إلى وزارة شؤون مجلس الوزراء، لم يتم إجراء أي تحويلات للسلام. المؤسسات والآليات.
“لاحظت TNLA "الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية” أن الأموال المعنية تم إيداعها أولاً في حساب الأمانة العامة لوزارة شؤون مجلس الوزراء بدلاً من حساب الوزارة 0026921227923؛ بحسب كتاب وزارة المالية والتخطيط».
ووفقاً للنائب الأول لرئيس مجلس النواب، فقد اكتشف اجتماع TNLA مع الوزارات المختلفة أيضًا أنه تم استخدام ما يعادل 15,322,939,000 جنيه جنوب سوداني في مشاريع خاصة تابعة لوزارة شؤون مجلس الوزراء، بدلاً من إصدارها للمؤسسات.
واضاف: "ليس لدى وزارة شؤون مجلس الوزراء سلطة تحويل الأموال المخصصة لمؤسسات وآليات تنفيذ السلام من جانب واحد، لأن ذلك يخالف الأنظمة المالية وقانون إدارة ومحاسبة المالية العامة رقم 20211".
وشددت TNLA كذلك على أن أي قرارات لتخصيص الأموال للمؤسسات المستفيدة وآليات تنفيذ السلام يجب أن تكون بقرار من اجتماع مجلس الوزراء.
علاوة على ذلك، وجهت TNLA بأن تقوم وزارة المالية والتخطيط بالدفع مباشرة لكل وكالة إنفاق من خلال الحساب الرسمي، وليس من خلال أطراف ثالثة، مشيرة إلى أن ذلك سيضمن التدقيق والمساءلة المناسبين.
قول جنوب السودان"ما أثبتناه من مقدمتنا هو أن الصندوق تم تحويله بالفعل إلى وزارة شؤون مجلس الوزراء وأنهم كانوا يدفعون لبعض هذه المؤسسات، رغم أن المبلغ لم يوضح بعد من قبل وزير المالية ومحافظ البنك".
وشدد أويت على أن البرلمان لم يوافق على الطريقة التي أدرجت بها وزارة شؤون مجلس الوزراء مشاريع أخرى إلى جانب اتفاق السلام.
وبحسب نائب رئيس مجلس النواب: "هذا هو المكان الذي مازلنا نطالب فيه بمزيد من التوضيح من زملائه وزير المالية والخطة ومحافظ البنك المركزي".
وأكد الوزير مارتن إيليا لومورو أن وزارته حصلت على مبلغ 10 ملايين دولار، أي ما يعادل 15 مليار جنيه جنوب سوداني، لكنه قال إن التحديات المالية أدت إلى تقليص الاعتمادات المخصصة لمؤسسات السلام.
ونظراً للتحديات المالية، تم تخفيض المبالغ التي تطلبها بعض المؤسسات إلى ما يقرب من النصف، وفي بعض الحالات إلى أكثر من النصف.
وأوضح، لسوء الحظ، يبدو كما لو أن الجدول المعدل للدفع لم يتم توضيحه لوزير المالية، وأنا أعتبر أنه لأنه كان جديدًا، ربما لم يتبع سجلات هذه الدفعة من أجل السلام والتنفيذ.
وفقًا للومورو، يحتوي الجدول المعدل على مدفوعات للمؤسسات المهمة في الاتفاقية ومشروعين خاصين مصنفين.
"أولئك الذين تم دمجهم الآن في جدول واحد كان يحتوي في السابق فقط على قائمة المؤسسات. أعتقد أن هذا هو المكان الذي نشأ فيه الارتباك، لقد تمكنا من توضيح ذلك واتفقنا على كيفية المضي قدما”.
وقال الوزير في مجلس الوزراء إن بعض المؤسسات تلقت حتى الآن مدفوعات الربع الأول وتنتظر المبالغ الثانية والكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة المالية مجلس الوزراء جنوب السودان اتفاق السلام وزارة شؤون مجلس الوزراء المالیة والتخطیط جنوب السودان مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
بغداد اليوم - بغداد
أصدر مجلس الوزراء خلال جلسته الاعتيادية الرابعة برئاسة محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عددا من القرارات الجديدة وبحث الأوضاع العامة في البلاد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني، ترأس جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية الرابعة للعام الحالي، جرى خلالها بحث الأوضاع العامة في البلاد ومناقشة الملفات المهمة وأولويات البرنامج الحكومي، فضلاً عن التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، وكما يأتي:
- تابع مجلس الوزراء ملف الطاقة، إذ أقر شمول حقل مجنون النفطي بمشروعات المنافع الاجتماعية مُساواةً مع ما معمول به في عقود التراخيص الأخرى، وتمكين وزارة النفط/ شركة نفط البصرة من تنفيذ مشروعات خدمية على وفق الآلية المبينة في قرار مجلس الوزراء (24318 لسنة 2024) بشأن تنفيذ مشروعات المنافع الاجتماعية لعقود جولات التراخيص، وكذلك تخصيص وزارة المالية مبلغًا مقداره (10) ملايين دولار سنويًا من حساب حقل مجنون النفطي، لتنفيذ المشروعات موضوع البحث ضمن الموازنة التخطيطية للشركة المشغلة للحقل/ شركة نفط البصرة.
- وبهدف تطوير وتنظيم عمل المطارات، جرت الموافقة على ما يأتي:
1. تعاقد وزارة النقل مع الاستشاري الدولي المتخصص (مؤسسة التمويل الدولي IFC) لإعداد الكراس الاستثماري لإدارة وتشغيل وتطوير مطارات؛ (البصرة، والموصل، وذي قار، والنجف الأشرف)، بالشراكة مع القطاع الخاص (PPP) وفقًا لجدول زمني محدد بالتعاون والتنسيق مع سلطة الطيران المدني، وتحميل كلفة الدراسة الاستشارية على الفائز بالعطاء وجزء على المحافظة المعنية.
2. تتولى وزارة النقل أو المحافظة (المُنشأ فيها المطار) مسؤولية التعاقد مع الجهة المطلوب الشراكة معها (الفائز بالعطاء)، بالتنسيق بين الوزارة المذكورة آنفًا والمحافظة المُنشأ فيها المطار.
3. تتولى وزارة النقل الرقابة والإشراف على المطارات، بما فيها الإيرادات المتأتية من المطار والتوظيف فيه، بالتنسيق مع المحافظة المنشأ فيها المطار، والتي تكون هي جهة الارتباط مع الحكومة الاتحادية في تسهيل جميع الإجراءات الحكومية ذات الصلة.
4. تكون إدارة الجوازات، والكمارك، والصحة، والأمن، وأمن المطار، والرقابة الجوية، والتقييس والسيطرة النوعية في المطارات مسؤولية الحكومة الاتحادية حصرًا.
5. يستثنى مطار بغداد الدولي من الفقرة (2) المذكورة آنفًا، وتبقى وزارة النقل جهة التعاقد مع المستثمر.
- وفي السياق ذاته، وافق مجلس الوزراء على ما يأتي:
1. تسديد وزارة النقل/ الخطوط الجوية العراقية ما سيترتب بذمتها من أجور، بعد توقيع عقد الاستثمار أو الشراكة على وفق نظام الأجور في المطارات المدنية (6 لسنة 2018).
2. تفاوض وزارة النقل مع المستثمرين أو المشاركين في إدارة المطار، لتحديد مقدار الحد الأدنى من إيرادات المطار الواجب ضمانها من الجانب العراقي، وأن تعرض محاضر التفاوض على مجلس الوزراء لتمكين وزارة المالية من تقديم الضمانات المطلوبة.
3. اتفاق وزارة النقل مع المستثمر أو المشارك بإدارة المطار في إدراج بند في العقد يتضمن تحديد مقدار التعويض الواجب دفعه، في حال أنهت إدارة المطار أو أي جهة حكومية ذات صلاحية عقد الاستثمار أو الشراكة بإرادتها المنفردة قبل انتهاء مدة العقد.
4. إعداد وزارة النقل وسلطة الطيران المدني وهيئة المستشارين، مسودة تعديل نظام الأجور في المطارات رقم (6 لسنة 2018)، بما يضمن معالجة موضوع الأجور المستوفاة على وفق النظام المذكور آنفًا، بما يتلاءم مع طبيعة العقود واقتصاديات سوق النقل الجوي.
وضمن إجراءات الإصلاح المالي، أقر المجلس إعداد مشروع قانون ينص على ارتباط عمل ديوان التأمين بالبنك المركزي العراقي، لكون الديوان من المؤسسات المالية غير المصرفية التي تعمل على تنظيم قطاع التأمين والإشراف عليه، بما يكفل تطويره وتأمين سوق مفتوح وشفاف وآمن ماليًا.
- وفي مجال التعاون الضريبي، جرت الموافقة على تخويل المدير العام للهيئة العامة للضرائب في وزارة المالية، صلاحية التفاوض والتوقيع بالأحرف الأولى على مشروع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال بين حكومة جمهورية العراق وحكومة سلطنة عُمان، استنادًا إلى أحكام الدستور، وتتولى وزارة الخارجية إعداد وثيقة التخويل اللازمة باسم حكومة جمهورية العراق للمدير العام للهيئة، ورفعها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء من أجل استحصال توقيع رئيس مجلس الوزراء.
- وبهدف تطوير التجارة وتبسيط الإجراءات، وافق مجلس الوزراء على مشروع (نظام تنظيم التجارة الإلكترونية في العراق).
- كما وافق المجلس على مشروع قانون التعديل الأول لقانون ديوان الوقف السني (56 لسنة 2012)، الذي دققه مجلس الدولة وإحالته إلى مجلس النواب، استنادًا إلى أحكام الدستور، مع الأخذ بعين الاعتبار ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
- وضمن جهود الحكومة في تطوير مناطق بغداد التراثية، وافق مجلس الوزراء على استثناء مشروع تأهيل بناية القشلة التراثية (مكتب بريد الأقصى) من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، والضوابط الملحقة بها، والتعاقد مع الشركة المرشحة من وزارة الثقافة والسياحة والآثار.
- وفي إطار الجهود الحكومية لإعادة العمل في المشاريع المتلكئة والمتوقفة، أقر مجلس الوزراء ما يأتي:
1. استحداث مكون (تجهيز الأجهزة الطبية والأثاث الطبي والمكتبي مع المستلزمات الطبية) ضمن مكونات مشروع (تأهيل مستشفى الموصل) المدرج في جداول الموازنة الاستثمارية لوزارة الصحة لعام/ 2023 على أن يكون بعقد جديد حسب الضوابط، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع.
2. زيادة مقدار الاحتياط والكلفة الكلية لمشروع (المجمع السكني في محافظة ديالى/ الغالبية)، وزيادة مقدار الإشراف والمراقبة.
3. زيادة مبلغ الاحتياط والكلفة الكلية لمشروع (المجمع السكني في محافظة واسط/ زرباطية).
4. زيادة مقدار الاحتياط لمكون (إنشاء القاعات الدراسية) المثبتة ضمن مكونات مشروع (تصميم وتنفيذ أبنية مجمع الهندسة) في جامعة بابل، وزيادة مبلغ الإشراف والمراقبة، واستحداث مكون باسم (مبلغ الزيادة على المستحقات غير المدفوعة لمكون إنشاء القاعات الدراسية)، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع الرئيسي.
- وضمن مساعي الحكومة لتوفير الدعم للانتخابات النيابية، وافق مجلس الوزراء على إدراج مبلغ الفرق البالغ (294.370) مليار دينار، ضمن جداول تقديرات الموازنة العامة الاتحادية لعام 2025، استنادًا إلى أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية (13 لسنة 2023)، ليصبح المبلغ (398.600) مليار دينار، لغرض تغطية تكاليف تنفيذ انتخابات مجلس النواب 2025، استثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، ومن تعليمات تسهيل تنفيذ قانون الموازنة (1 لسنة 2023)، وتعديل نص قانون الموازنة للسنوات (2023، و 2024، و 2025) النفقات السيادية، يتضمن انتخابات مجلس النواب.