بوتين: نشهد سباقا بين بلدان العالم من أجل تعزيز سيادتها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يجري اليوم في العالم سباق حقيقي بين دول العالم لتعزيز سيادتها.
وتابع بوتين في خطاب ألقاه في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "من خلال منظور العلاقات الاقتصادية، يجب النظر إلى العمليات التي تتطور ديناميكيا في العالم الحديث. نرى كيف بدأ سباق حقيقي بين الدول من أجل تعزيز سيادتها، وذلك على ثلاثة مستويات رئيسية وهي مستويات الدولة والقيمة الثقافية والاقتصاد".
وأضاف: "في الوقت نفسه، فإن البلدان التي كانت تتصدر حتى الآونة الأخيرة قائمة التنمية العالمية، فهي تحاول بذل قصارى جهدها وبكل الوسائل الممكنة للحفاظ على هيمنتها الذي بدأت تتلاشى".
وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة كلمة في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، المنعقد هذه الأيام وسط مشاركة عربية ودولية واسعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين العلاقات الاقتصادية الرئيس الروسي بطرسبورغ الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟