طالبان تجلد 63 شخصاً علناً بينهم نساء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
جلدت حركة طالبان بشكل علني أكثر من 60 شخصاً، بينهم أكثر من 12 امرأة، في مقاطعة ساري بول الشمالية وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما) في بيان لها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أن 63 شخصاً على الأقل قد تم جلدهم يوم الثلاثاء من قبل السلطات الفعلية في أفغانستان.
أفغانستان: مصرع وإصابة 40 شخصًا بسبب الفيضانات خلال الـ3 أيام الماضية أفغانستان.
. مقتل 3 سياح و3 مواطنين في الوجهة الأكثر جاذبية
وأدان مكتب الأمم المتحدة العقاب البدني، ودعا إلى احترام الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان.
وأكدت المحكمة العليا في «طالبان» في بيان لها الجلد العلني لـ63 شخصاً، من بينهم 14 امرأة اتُّهمن بارتكاب جرائم، من بينها اللواط، والسرقة، والعلاقات غير الأخلاقية. وتم جلدهم في ملعب رياضي، بحسب تقرير لـ«الأسوشييتد برس» الجمعة.
عقوبات صارمة في الأماكن العامة
ورغم الوعود الأولية بنظام حكم أكثر اعتدالاً، بدأت حركة «طالبان» تنفيذ عقوبات صارمة في الأماكن العامة - الإعدام والجلد والرجم - بعد وقت قصير من وصولها إلى السلطة مرة أخرى في عام 2021. وتتشابه العقوبات مع تلك التي فُرضت خلال حكم «طالبان» السابق في أواخر التسعينات. وذكرت المحكمة العليا في بيانين منفصلين أنه تم جلد رجل وامرأة مدانين بارتكاب الزنى وحاولا الهرب من منزلهما في مقاطعة بانجشير الشمالية.
وفي وقت سابق من هذا العام، نفذت حركة «طالبان» عملية إعدام علنية لرجل أدين بالقتل، في حين كان الآلاف يشاهدون في ملعب في محافظة جوزجان الشمالية.
الإعدام العلني الخامس
وأطلق شقيق القتيل النار 5 مرات على المدان ببندقية وهذا هو الإعدام العلني الخامس منذ استيلاء حركة «طالبان» على السلطة في أغسطس 2021 عندما كانت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في الأسابيع الأخيرة من انسحابها من البلاد بعد عقدين من الحرب.
ومنذ 18 نوفمبر 2021، ورد أن أكثر من 100 رجل وامرأة تعرضوا للجلد علناً في عدة مقاطعات أفغانية، بما في ذلك تخار ولوغار ولاغمان وبروان وكابل. ووقعت عمليات الجلد في الملاعب، بحضور مسؤولي «طالبان» والجمهور.
وتلقى كل شخص ما بين 20 و100 جلدة كعقوبة عن جرائم مزعومة، مثل السرقة أو العلاقات «غير الشرعية» أو انتهاك قواعد السلوك الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة طالبان علنا بينهم نساء
إقرأ أيضاً:
إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد
أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، اليوم الأربعاء، التزام إسبانيا باستعادة الوضع في لبنان، بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله، وحذرت: "لا يمكننا السماح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد".
وفي كلمتها أمام لجنة الدفاع بالبرلمان الإسباني، استعرضت روبليس البعثات الأجنبية التي تشارك فيها إسبانيا، بما في ذلك قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وعملية الأمم المتحدة للسلام في لبنان، والتي تساهم فيها بأكثر من 600 عسكري، بالإضافة إلى دعم أوكرانيا منذ الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
????️ #Galería La Comisión de Defensa acoge la comparecencia de la ministra de Defensa, Margarita Robles, a petición propia y de los grupos Popular, VOX y Mixto.
???? Fotonoticia: https://t.co/2UeOI9jeEX pic.twitter.com/Ibe1X5LuI3
كما شددت روبليس للنواب على أنه "لا يمكن إعادة إنتاج ما حدث في أفغانستان"، في الوقت الذي ذكّرتهم فيه بفشل المجتمع الدولي في ذلك البلد، مع استنكار وضع النساء "اللاتي تتم ملاحقتهن" هناك بعد انسحاب القوات الدولية.
وأوضحت الوزيرة أن الجيش الإسرائيلي عبر حالياً "الخط الأزرق" (الذي يفصل بين البلد العبري ولبنان) على عدة محاور، ومستمر في حربه مع ميليشيات حزب الله.
ومنذ تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل أكثر من عام، قُتل نحو 3 آلاف و 558 شخصاً، وأصيب 15 ألفاً و 123 وفقاً للأرقام اللبنانية الرسمية، في هجمات في جميع أنحاء البلاد.
بينما وقع الجزء الأكبر من هذه الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية لإسرائيل على البلد العربي في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي تسببت في دمار عشرات القرى في جنوب وشرق البلاد، فضلاً عن الأحياء في جنوب بيروت.