تنفيذ 45 حملة لتنظيف شواطئ الإسكندرية خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الدكتور سامح رياض، وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية رئيس جهاز شؤون البيئة لمنطقة غرب الدلتا، إن الوزارة والجهاز نفذا حملات توعوية تفعيلًا للمبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر»، ودعم المشروعات الخضراء، بالإضافة إلى تدشين مجموعة كبيرة من المبادرات والفعاليات البيئية، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقط تم تنفيذ 45 حملة لتنظيف الشواطيء خلال الثلاث سنوات الماضية، بهدف الحد من الآثار السلبية للمخلفات على البيئة البحرية.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر الذي عُقد اليوم الجمعة، في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمناسبة اليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للمحيطات والذي شهد حضورًا كبيرًا من العاملين في مجال البيئة، وشمل ممثلين عن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجهاز شئون البيئة، وشركة نهضة مصر، و40 جمعية خيرية، ومجموعة من شباب المتطوعين في المجال البيئي.
وأضاف «رياض»، أن وزارة البيئة أصدرت قانون تنظيم إدارة المخلفات بهدف الحد من المخلفات، وعلى رأسها المخلفات البلاستيكية بعد العرض على مجلس النواب، كما يتم هذا بالتوازي مع أعمال الرصد والتفتيش والرقابة التي تتم بشكل يومي للحفاظ على البيئة.
حملات حماية الشواطئ في الإسكندريةمن جهتها، أشارت الدكتورة عبير السحرتي، نائب رئيس المعهد ورئيس المكتب الفني ورئيس لجنة الـIOC، إلى الدور الكبير الذي يقوم به المعهد في التوعية البيئية، وتنظيف الشواطي، ومكافحة التغيرات المناخية.
وألقت الدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس لجنة الـ IOC في اليونسكو، كلمة أوضحت فيها دور اللجنة في هذه الاحتفالية، ودور المعهد أيضًا في الدور المجتمعي.
وتحدثت الدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات الأهلية بتضامن الإسكندرية، عن الدور الكبير الذي يلعبه متطوعو الشباب والجمعيات الأهلية في مشاركة الدولة المصرية في جميع المشاكل والأزمات، ليكونوا ذراعًا قوية للدولة.
دور المجتمع المدني في حماية شواطئ الإسكندريةوأكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي ومؤسس مبادرة «بيئة إسكندرية جديدة» كلمة، على دور القيادة السياسية في إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في تنمية مصر.
وأوضح أن مبادرة «بيئة إسكندرية جديدة» جرى من خلالها تنظيم 15 ندوة ومؤتمر حول البيئة، وتأثير البلاستيك على الكائنات البحرية، وإعادة تدوير المخلفات، بالإضافة إلى عمل أكثر من 20 حملة تنظيف للشواطي، وتوزيع 30 ألف منشور توعوي.
وأشاد حضور المؤتمر بحرص جميع الجهات المشاركة على العمل من أجل بيئة نظيفة ومستدامة، ودعم مبادرات الشباب في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية بيئة الإسكندرية حملات شواطئ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
اطلقت وزارة البيئة الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير
أطلقت وزارة البيئة خلال الإحتفالية الكبرى التى نظمتها بمناسبة يوم البيئة الوطنى ٢٠٢٥ تحت شعار " مصر خضراء مستدامة: نحو إقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل " الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير، أحد الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، وذلك ضمن مخرجات اللجنة الاستشارية لدعم دور وزارة البيئة فى ملف التشجير، والتي تم تشكيلها بقرار من وزيرة البيئة رقم ١٧٨ بتاريخ ٢٠٢٤/٨/٥م، وتضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، كاستجابة لمخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ١٠٠ مليون شجرة، وفي إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة ٢٠٢٤ـ ٢٠٢٧، والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية(١٠٠ مليون شجرة) للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.
وقد استعرض الدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة الإستشارية تفاصيل الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير، موضحا أن استراتيجية مبادرة ال ١٠٠ مليون شجرة والتي يتم العمل على تسريع وتيرة تنفيذها طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة (١٣ مليون شجرة)، ووزارة التنمية المحلية(٨٠ مليون شجرة)، على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة (٧ مليون شجرة) وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، حيث تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، والحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح د. عمرو ربيع، أن الدليل الاسترشادي التي قامت اللجنة بإعداده تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بمحافظات الجمهورية طبقًا لكل نطاق جغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، حيث تم تقسيم البلاد إلى عدة مناطق تبعًا لعوامل متعددة مثل المناخ ونوع الأرض.. الخ، مشيرًا إلى أن لكل نطاق بيئي الأنواع الملائمة التي تعطي أفضل نمو خضري وأعلى محصول اقتصادي.
وأشار د. عمرو ربيع، إلى المردود البيئي والاقتصادي، حيث أن التوسع في التشجير له العديد من الفوائد البيئية والجمالية والاقتصادية والاجتماعية منها أنها تمثل استثمار حقيقي للمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، كما تعمل على تقليل البخر من المسطحات المائية، والحماية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحد من التصحر، وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، وحماية أراضي الوادي والدلتا من وصول الكثبان الرملية اليها، حماية المناطق الأثرية حتى لا تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لتراكم الرمال عليها وكذلك خفض منسوب الماء الأرضي، كما تعتبر ضرورة ملحة لزيادة تقييم المحافظات والمدن السياحية من الناحية البيئية بما ينعكس على زيادة السياحة الوافدة لهذه الأماكن، كما تمثل مصدر للوقود الحيوي متمثلة في شجيرات (الجاتروفا - الجوجوبا)، وتساعد في اقامة صناعات تقوم على منتجات بعض هذه الأشجار، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة، زيادة الدخل للعاملين في هذا المجال.
وأوضح د. عمرو ربيع، الإجراءات الواجب مراعاتها لنجاح عملية التشجير، والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأشجار فى المدن والضواحي والأماكن العامة، مشيرًا إلى إعداد الدليل الاسترشادي بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.