اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، برنامج المبادرة الثقافية والفنية التي تُقدمها قطاعات الوزارة خلال الإجازة الصيفية، والتي تنطلق للعام الثاني على التوالي، بشعار «ثقافتنا في إجازتنا»، وتأتي تحقيقًا لمبدأ العدالة الثقافية والمساهمة في بناء الإنسان، واكتشاف المواهب من النشء والشباب في مجالات الفنون والآداب.

ووجهت وزيرة الثقافة بتضافر جهود الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة لتقديم أفضل مستوى من الخدمة الثقافية بالأقاليم المصرية، واستثمار الإجازة الصيفية في إحداث حالة متميزة من الحراك الفكري والثقافي، ومراعاة تحقيق التنوع والتعدد في الأنشطة والفعاليات المقدمة للجمهور، لتتناسب مع مختلف الشرائح العمرية والمجتمعية، وذلك تفعيلًا لاستراتيجية الوزارة في نشر التنوير وبناء الإنسان على أسس من الوعي بقيمة الحفاظ على الوطن وهويته.

الهيئة العامة لقصور الثقافة

وتنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، برنامجًا فنيًا وثقافيًا مكثفًا خلال الإجازة الصيفية، بدءًا من منتصف يوليو المُقبل، وحتى منتصف شهر سبتمبر القادم، وتقام الفعاليات بجميع المحافظات وبالشواطئ والساحات والأندية وأماكن تجمعات الجمهور.

وتواصل الهيئة فعالياتها المقدمة ضمن برامج العدالة الثقافية للوزارة، وذلك بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» و«المشروع الثقافي» بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات، ومشروع «أهل مصر» المعني بأبناء المحافظات الحدودية، وذلك على النحو الآتي: 

أنشطة مكثفة بقرى حياة كريمة 

يتضمن برنامج الأنشطة الصيفية من يوليو إلى سبتمبر برنامجًا ثقافيًا وفنيًّا بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقوافل المسارح المتنقلة بالمحافظات، ويقام البرنامج بقرى مركز برج العرب بمحافظة الإسكندرية، خلال الفترة من 22 وحتى 29 يوليو، وقرى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية خلال الفترة من 20 إلى 27 أغسطس، وقرى مركز بسيون بمحافظة الغربية من 14 إلى 21 سبتمبر، بخلاف أنشطة القوافل الثقافية بعدة محافظات التي تهدف الوصول بالخدمات الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وستقدم خلالها مجموعة كبيرة من الأنشطة منها الورش الفنية، واكتشاف الموهوبين، ولقاءات التوعية للمرأة والشباب ومعرض كتب إصدارات قصور الثقافة، بالإضافة إلى ورش حكي وألعاب شعبية وأمسيات شعرية وعروض مسرح عرائس وعروض فنية في الموسيقى العربية والفنون والآلات الشعبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الثقافة المواهب الأقاليم المصرية برنامج ا

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة.. بما مضى أم بأمر فيه تجديد؟

دائما ما يعترينا نوع من التفاؤل الممزوج بالأمل والأمنيات كلما تم تغيير مسئول واستبدل به آخر جديد، فجأة يطفو على سطح أحلامنا كل ما نرجو تحقيقه مما فشل أو عجز أو تكاسل الآخرون عن تقديمه.
يستوى الأمر هنا إن كان المسئول رئيسا للدولة أو رئيسا للوزراء أو وزيرا أو محافظا أو حتى مجرد مدير مؤسسة نهتم لشأنها.
ولأن الهم الثقافى من الهموم المسيطرة والملحة على واقعى وعقلي، باعتبارى الأول كاتبة وشاعرة، أنتمى بشكل مباشر لذلك الوسط، ثم لطبيعة عملى الصحفى المرتبط بالشأن الثقافي، مما استلزم معه ألا أجد غضاضة فى تكرار ما يحتاجه الملف الثقافى طوال سنوات عجاف من الإهمال والتهميش والتجاهل لأولوياته.. 
لذا دعونى أتوجه فى السطور التالية بما سبق واستعرضته فى مقال سابق بعنوان «ماذا يريد المثقفون»، فى مطلع الانتخابات الرئاسية الفائتة، كملف ذى أولوية يجب أن يطرح على مائدة الرئيس وحكومته، ولأن شهورا مرت ومازال الأمر طى عدم الالتفات، فلأعيده على مسامع الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة الجديد، الذى آمل أن يكون مختلفا فى منهجية التفكير والتنفيذ عن سابقيه، علنا نعيد للثقافة قيمتها، فى مجتمع أحوج ما يكون لأن يستعيد هويته الثقافية ويشعر بأهميتها فى صنع حاضره ومستقبله. 
وعلى غرار ما قاله يوما نيلسون مانديلا «لا يوجد بلد يمكن أن يتطور حقا ما لم يتم تثقيف مواطنيه»، وإذا ما افترضنا أننا نبحث عن التقدم والتطور فى ظل ما نجابهه ويواجهه العالم، فإن الثقافة هنا تصبح أمرا مهما لا يمكن تهميشه بحال، بينما ما نحياه من واقع يؤكد أن هناك تهميشًا وتحييدًا للملف الثقافى بشكل سافر، يوضحه تخفيض ميزانية الثقافة إلى النصف تقريبا، وافتقادها لكثير من الدعم، وهو ما حدث منذ فصل وزارة الآثار عن الثقافة، دون الأخذ فى الاعتبار أهمية ذلك القطاع وضرورة مضاعفة ميزانيته لتلبية أجزاء مما يقدمه من فعاليات وأنشطة على مستوى الجمهورية، بكافة مؤسساته، وهو ما يتطلب معه بعض الإجراءات الملحة، أهمها العمل على برنامج لتطوير المؤسسات الثقافية، وبموجب هذا البرنامج يتم العمل على إحلال وتجديد وتطوير المؤسسات والمنشآت الثقافية، حيث هناك العديد من تلك المؤسسات إما متعثرة وإما مغلقة وإما غير ذلك من أسباب أدت إلى خروجها من الخدمة الثقافية، وذلك بسبب العديد من الأمور؛ إما لقلة الاعتمادات والمخصصات المالية وإما للاشتراطات الخاصة بالحماية المدنية وإما بسبب إجراءات التخصيص للأراضي.
كذلك ضرورة رفع كفاءة العديد من دور العرض والمسارح وإجراء الصيانة للعديد منها، وفتح العديد من بيوت وقصور الثقافة التى تفتقدها كثير من المناطق النائية، ضرورة تخفيض الضريبة وأسعار التذاكر.
وإن كان لوزيرة الثقافة الأسبق د.إيناس عبدالدايم تصريح صحافى منذ أكثر من عامين مضيا، مفاده أن ٧٣ بالمئة من ميزانية الوزارة تذهب على رواتب العاملين، فإن الأمر حقا يدعو للخجل، وإعادة النظر بل وربما الهيكلة.

مقالات مشابهة

  • في اول اجتماع له وزير الثقافة يحدد ملامح العمل الفترة المقبلة
  • وزير الثقافة يوجّه بتطوير برامج القطاعات والهيئات من خلال الفعاليات والأنشطة
  • وزارة الثقافة تُتيح 4 تصاريح ثقافية عبر منصة «أبدع»
  • تمكيناً للمنشآت الثقافية.. وزارة الثقافة تُتيح أربعة تصاريح ثقافية عبر منصة “أبدع”
  • كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية
  • "كلكم راعٍ ومسئول عن رعيته": رسالة قوية من محافظ أسيوط إلى القيادات التنفيذية
  • توجيه بتسريع سير العمل بمشروعات مبادرة «حياة كريمة» بقرى مركز ديرمواس
  • فعاليات جديدة متنوعة ضمن مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" بالإسماعيلية
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • وزير الثقافة.. بما مضى أم بأمر فيه تجديد؟