موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لا يمكن لواشنطن أبداً التنصل من مسؤوليتها في السماح للنظام الأوكراني باستهداف الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية.

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: “إن الولايات المتحدة سمحت للقوات الأوكرانية بشن ضربات ضد الأراضي الروسية بالقرب من حدود مقاطعة خاركوف وهي لن تتمكن من التهرب من المسؤولية عن ذلك”.

من جهة أخرى أعلنت زاخاروفا أن أي عدوان على أراضي بيلاروس سيعتبر تعدياً على روسيا مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب.

وقالت زاخاروفا: “وفقا للعقيدة العسكرية المحدثة لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس لعام 2021 فإن أي عدوان خارجي على بيلاروس ستصنفه روسيا على أنه تعدٍ على أراضينا الاتحادية المشتركة مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب خطيرة للغاية”.

وأشارت إلى أنه تم نشر مجموعة إقليمية مشتركة من القوات وأنظمة دفاع روسية حديثة وأسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس بهدف مساعدة القوات المسلحة البيلاروسية في ضمان أمن الحدود الغربية لدولة الاتحاد ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية

أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت خلال الليلة الماضية، 36 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مناطق في روسيا ومياه البحر الأسود، فيما سُمع دوي انفجارات قوية في كييف صباح الجمعة، بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية.

 

وجاء في البيان الروسي: "خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية".

 

وتابع: "اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 36 طائرة أوكرانية مسيرة، تم تدمير 16 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و14 فوق البحر الأسود، و5 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

انفجارات قوية في كييف

 

وحذّرت القوات الجوية الأوكرانية في رسالة عبر تطبيق "تليغرام" من انّ "صاروخا باليستيا رُصد من الشمال"، بعد نحو 3 سنوات من بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وهي حرب تسببت في مقتل عشرات الآلاف.

 

وتصاعد دخان كثيف فوق العاصمة الأوكرانية، فيما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو عن إصابة شخصين على الأقل في أعقاب هذه الانفجارات التي وقعت في اليوم التالي لجلسة الأسئلة والأجوبة السنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رفض أي هدنة.

 

وأبلغت السلطات الأوكرانية أيضا عن وقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية حيث قتل شخص واحد وأصيب 6، وفي بلدات وقرى أخرى.

 

تتقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا بهدف استعادة مدينة كوبيانسك التي سيطرت عليها خلال العام الأول من الحرب.

 

واحتل الجيش الروسي المدينة في بداية اجتياحه في فبراير 2022، ثم استعادتها القوات الأوكرانية خلال هجوم مضاد في سبتمبر من العام نفسه.

 

تشكل كوبيانسك مركزا مهما للسكك الحديد ويعبرها نهر أوسكيل الذي أصبح خط مواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية.

 

والجيش الروسي الذي يحرز تقدّما بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة في شرق أوكرانيا، عزز من هجماته في هذه المنطقة التي يحاول استعادتها منذ أشهر، محاولا خصوصا معاودة عبور النهر.

 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • واشنطن توافق على تزويد مصر بأسلحة جديدة
  • روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف
  • مقتل شخص بهجوم صاروخي روسي على كييف
  • كاميرا الجزيرة ترصد حجم الدمار في كييف جراء الهجمات الروسية
  • روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • الدفاع الروسية: ضربة كييف الصاروخية لمقاطعة روستوف لن تمر دون رد