مساعد وزير التعليم العالي يعقد لقاء مع المديرين التنفيذيين بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية أمن المعلومات في ظل التطورات التكنولوجية المُتسارعة، مشددًا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية البيانات والأنظمة الإلكترونية في الجامعات، وذلك في إطار خُطط الوزارة للتحول الرقمي وتطوير منظومة التعليم الجامعي.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، اجتماعًا مع نُخبة من كبار المسئولين في مجال تقنية المعلومات من مختلف الجامعات الحكومية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر "أمن المعلومات والسيبراني "Caisec 24"، بحضور عدد من المديرين التنفيذيين للمعلومات ومديري المشروعات والشبكات، ومسئولي التحول الرقمي.
وأكد الدكتور شريف كشك أن مشاركة الوزارة في هذا المؤتمر جاء إيمانًا منها بأهمية الأمن السيبراني، كأحد أهم ركائز الأمن القومي للدول في العصر الرقمي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى من خلال مشاركتها إلى تبادل الخبرات والتجارب مع الدول المُشاركة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم الإلكترونية، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من المُبادرات والمشاريع لتعزيز الأمن السيبراني وتوعية الطلاب والمواطنين بأهمية الأمن السيبراني وكيفية حماية أنفسهم من التهديدات الإلكترونية.
وتناول اللقاء، استعراض أهم مشروعات التحول الرقمي الجاري تنفيذها في الجامعات الحكومية، وتوضيح التحديات والمعوقات التي تواجه عملية التفعيل، ويهدف اللقاء إلى تبادل الخبرات والوصول إلى حلول مُشتركة؛ لضمان نجاح مشروعات التحول الرقمي وتحقيق أهدافها المرجوة.
كما تمت مُناقشة العديد من الموضوعات الهامة، ومنها استكمال بيانات منظومتي البيانات الإحصائية وبيانات الطلاب وإدخال بيانات طلاب الدراسات العليا والعاملين بمؤسسات التعليم العالي ضمن قاعدة البيانات المركزية التي تم إنشاؤها بداية من العام الجامعي 2014 - 2015، وتضم جميع بيانات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس داخل مؤسسات التعليم العالي المختلفة والتي تضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية والمعاهد.
وأكد مساعد الوزير للحوكمة الذكية، أهمية إعداد تلك المنصة لمُتخذي القرار، مشيرًا إلى أن عدد المؤسسات التي يمكنها الدخول على الموقع بلغ 95 جامعة حكومية، وأهلية، وخاصة، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية، بخلاف المعاهد العليا الخاصة.
واشتمل اللقاء على تقديم عرض تفاصيل المرحلة الثانية من منظومة الاختبارات الإلكترونية، والتي شملت كليات جديدة بخلاف كليات القطاع الطبي التي كانت ضمن المرحلة الأولى، حيث تضمنت هذه المرحلة تجديد رخص وبرامج وخدمات "أوفيس 365" للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى توفير نسخة مجانية من نظام التشغيل "ويندوز" للطلاب.
IMG-20240607-WA0046 IMG-20240607-WA0045 IMG-20240607-WA0044
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنظمة الإلكترونية البحث العلمي التحديات والمعوقات التطورات التكنولوجية التعليم العالي التكنولوجية الأمن السیبرانی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
حصاد أداء التعليم العالي لبناء منظومة التأهيل بسوق العمل خلال 2024
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كشف حصاد الوزارة لبناء منظومة التدريب والتأهيل بسوق العمل خلال عام 2024.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة تسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
خطوات جادة وسريعة من وزارة التعليم العاليوأضاف وزير التعليم العالي أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة خلال عام 2024 لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومن بين هذه الخطوات إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026؛ بهدف تغطية كافة الجامعات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية هذه المراكز في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم .
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن عام 2024 شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM) ، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية في جامعات (عين شمس، الإسكندرية، السويس، المنيا، أسيوط، المنصورة، سوهاج)، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت لتوسيع نطاق مبادرةBeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر .
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية خلال عام 2024، حيث تم تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وقد ساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل .
وأكد وزير التعليم العالي استمرار نجاح مبادرة BeReady ، مشيرًا إلى انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، وتشمل هذه المرحلة برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وقد تم تخصيص مبلغ قدره ٢٠٠,٠٠٠ دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني .
وأكد الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أنه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها خلال عام 2024، فقد أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All ، والتي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل هذه البرامج تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد .
وأضاف د.أيمن فريد أنه بناءً على التكليف الصادر من السيد رئيس مجلس الوزراء، تم وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات، ويهدف هذا الصندوق إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وربطهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك توفير برامج إرشاد وتدريب مهني متخصصة، ودعم المراكز الجامعية المتخصصة في التوظيف، وتطوير قدراتها، وتأسيس شراكات مع القطاع الخاص؛ لخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير برامج تدريبية للمدربين والكوادر العاملة في مجال التوظيف، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى بناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل؛ مما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تأهيل الطلاب والخريجين لمتطلبات سوق العمل يمثل أولوية رئيسية للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على تطوير البرامج التعليمية، وتحديث المناهج بما يتماشى مع احتياجات السوق، مضيفًا أن الوزارة تسعى لمواكبة التغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا ودمجها في التعليم لتحسين التدريس والبحث العلمي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع الشركات ومواقع الإنتاج لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب؛ بهدف تجهيز الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.