شركة فرنسية ألمانية تفتتح فرعا لصناعة الأسلحة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وافقت شركة الأسلحة الفرنسية الألمانية "كي أن دي أس" التي تصنع مدافع "قيصر" رسميا على إنشاء فرع لها بأوكرانيا أثناء وجود رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في باريس يوم الجمعة.
إقرأ المزيدونقلت وكالة "فرانس برس" عن الشركة أن فرع شركتها الجديد سيقوم بإنتاج معدات عسكرية وذخائر في الأراضي الأوكرانية، حسبما أعلنه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس في نهاية مارس الماضي.
ووقع ممثلون عن "كي أن دي أس - فرنسا" وشركة "أي أن أم أي كي" الأوكرانية على خطابي نوايا، أحدهما يتعلق بإنشاء مركز صيانة لمدافع "قيصر" والثاني - بالطباعة ثلاثية الأبعاد لقطع الغيار.
كما تم إضفاء الطابع الرسمي على عقد لنقل الإنتاج المرخص لقذائف عيار 155 ملم إلى الأراضي الأوكرانية.
وقال وزير الدفاع الفرنسي لوكورنو إن "الحاجة الأكثر إلحاحا تتعلق بتوفير قطع غيار في الأراضي الأوكرانية".
وحث زيلينسكي الغرب، اليوم الجمعة، على "بذل مزيد من الجهد لتحقيق سلام عادل في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا"، معربا في الوقت ذاته عن "ثقته بانتصار كييف في هذه الحرب".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلة تلفزيونية، أمس الخميس، أن بلاده سترسل طائرات مقاتلة من طراز "ميراج-2000" إلى أوكرانيا "في إطار تعاون عسكري جديد مع كييف التي تحارب الغزو الروسي".
وأشار إلى أنه سيعرض على نظيره الأوكراني الجمعة أن يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين اعتبارا من الصيف الجاري.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصين تستحوذ على حصة من أسواق ألمانية رئيسية
فرانكفورت, "د.ب.أ" استحوذ مصنعون صينيون على حصة سوقية من قطاع التصدير الألماني في أوروبا في السنوات الأخيرة. وفي ظل الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها الولايات المتحدة، من المرجح أن تزداد الضغوط التنافسية بشكل أكبر، وفقا لدراسة حديثة.
وقال ديرك شوماخر، كبير خبراء الاقتصاد في بنك التنمية الحكومي"كيه إف دابليو": "تسعى الصين إلى تصدير فائض طاقتها الإنتاجية. وأصبحت أوروبا الآن محط اهتمام أكبر بالنسبة للصين في ظل التدهور السريع لأوضاع المبيعات في الولايات المتحدة".
ومن عام 2012 حتى عام 2024 نجح المصدرون الصينيون في اكتساب حصة سوقية، وخاصة في أهم مجموعات المنتجات لدى الشركات المصنعة الألمانية. وفي الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي، انخفضت قيمة الواردات الألمانية في تصنيع السيارات من 33% إلى 29%. وفي الفترة ذاتها، ارتفعت الواردات من الصين من نحو 1% إلى 4%. وفي مجال صناعة الآلات، زادت حصة الموردين الصينيين من 7% إلى 10%، في حين انخفضت الصادرات الألمانية إلى الاتحاد الأوروبي في هذا القطاع من 22% إلى 18%. وقد حدث تطور مماثل مع المنتجات الكيميائية.
وتشكل الصادرات إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى أهمية بالغة بالنسبة للاقتصاد الألماني. وفي العام الماضي، ذهبت نحو 54% من الصادرات الألمانية إلى هناك. في المقابل تبلغ حصة صادرات الصين إلى السوق الأوروبية حاليا حوالي 11% فقط. وبحسب استطلاعات الرأي، تتوقع غالبية الشركات الألمانية أن تشتد حدة المنافسة.