الهلال الأحمر الكويتي يبدأ المرحلة الثانية من تقديم المساعدات للبنانيين المتضررين في الجنوب
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الجمعة المرحلة الثانية من توزيع المساعدات لأبناء الجنوب اللبناني المتضررين بسبب المواجهات العسكرية مع الاحتلال الاسرائيلي التي يشهدها الجنوب منذ أكتوبر الماضي.
وقال منسق الإغاثة في الصليب الأحمر اللبناني يوسف بطرس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الهلال الأحمر الكويتي يستكمل عملية توزيع المساعدات على اللبنانيين المتواجدين في قراهم وبلداتهم جنوب لبنان التي بدأها منذ شهرين لدعم صمودهم في بلداتهم في ظل الظروف الامنية الصعبة وتزايد حاجتهم للمواد الأساسية.
وأضاف بطرس أن المساعدات تتضمن مواد غذائية ومواد تنظيف توزع بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وتشمل ستة آلاف أسرة لبنانية.
من جهته توجه عضو البلدية في بلدة قانا التابعة لقضاء صور حسن فتوني في تصريح لــ “كونا” بالشكر لدولة الكويت قيادة وشعبا على مواقفه الدائمة في دعم لبنان وعلى ما يقدمونه للبنانيين من عون ومساعدة.
ولفت إلى أهمية المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر الكويتي للبلدات الجنوبية والتي تعزز صمود الأهالي في بلداتهم في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة.
وإلى جانب مساهماتها الإغاثية والإنسانية تستمر جمعية الهلال الاحمر الكويتي بمشروعها الدائم وهو “مشروع الرغيف” المعمول به منذ سنوات طويلة الذي يزود آلاف الأسر من لبنانيين ولاجئين سوريين.
وستوزع الجمعية في عيد الأضحى المبارك المقبل بتوزيع أضاحي العيد على الاسر اللبنانية وأسر اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر لبنان الهلال الأحمر الکویتی
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد حدة التوترات.. حيرة وتباين في إسرائيل حول الدخول بحرب شاملة بلبنان (فيديو)
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "وسط تصاعد حدة التوترات.. حيرة وتباين في إسرائيل حول الدخول في حرب شاملة في لبنان".
رغم التهديدات الصريحة ومصادقة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الخطط القتالية لعملية عسكرية في الجنوب اللبناني، ورغم التقارير التي أكدت بشكل كبير أن هناك حرب شاملة قريبا ستشهدها تلك المنطقة، إلا أنه من الواضح أن إسرائيل تقف على حيرة من أمرها، عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار الهجوم لعدة عوامل وتداعيات غير معروفة إلى أي مدى ستضغط على الداخل الإسرائيلي ما بين العوامل العسكرية والسياسية وعوامل أخرى يتدخل فيها كبار اللاعبين الدوليين.
القوة العسكرية لحماس التي لاتزال تصارع الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لا تمثل شيئا مقارنة بالقوة التي يمتلكها حزب الله في الجنوب اللبناني، حيث تذهب التقديرات إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، فضلا عن امتلاك طائرات مسيرة تسببت في إزعاج كبير لأنظمة الدفاع الإسرائيلي التي لا تستطيع رصدها إلا بصعوبة وبمساعدة من الطائرات الهيليكوبتر.