يخدم مختلف المناطق بسعة 300 سرير.. الصندوق السعودي للتنمية ينشئ مستشفى إقليميًا بنيكاراجوا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قدم الصندوق السعودي للتنمية دعمًا تنمويًا لجمهورية نيكاراجوا، بقيمة 103 ملايين دولار؛ لإنشاء مستشفى إقليمي، يخدم مختلف مناطق البلاد.
جاء ذلك عبر توقيع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد اتفاقية مع نائب وزير المالية والائتمان العام في نيكاراجوا برونو جالاردو، خلال زيارته للبلاد لتمويل مشروع إنشاء وتجهيز مستشفى كارلوس سينتينز الإقليمي في لاس ميناس، بحضور وزير المالية والائتمان العام إيفان أكوستا، ووزيرة الصحة في نيكاراجوا الدكتورة مارثا رييس، ونائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك سلطان المزيني.
ويهدف المشروع إلى بناء مستشفى بمساحة تقدّر بنحو 25 ألف متر مربع، بسعة تتجاوز 300 سرير طبي، ليخدم مختلف المناطق المجاورة. ويشمل المستشفى عيادات تخصصية في الجراحة، والتحصين الشامل للأطفال، وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية، وأقسام الطوارئ، إضافة إلى توفير مختلف خدمات الرعاية الصحية المتكاملة والأقسام الإدارية.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريف يبحث تعزيز التعاون في قطاع التعدين مع عدد من الشركات المغربية
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الصندوق الإنمائية لدعم نمو الفرص الحيوية في مختلف الدول النامية حول العالم؛ للوصول إلى الازدهار الدولي للمجتمعات المستفيدة. كما تجسّد الاتفاقية حرص الصندوق على دعم نيكاراجوا للتغلّب على التحديات الاقتصادية والتنموية، للتأكيد على أهمية التعاون والتضامن الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه منذ عام 1975م للإسهام في إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة نحو تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي في الدول النامية، وقدّم على مدى 49 عامًا تمويلاً لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة إجمالية تُقدَّر بـ20 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية. وشملت تلك المشاريع مختلف القطاعات التنموية والحيوية التي تلامس المجتمعات بشكل مباشر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السعودی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: توفير التمويلات الإنمائية يعزز قدرة الدول النامية والأفريقية
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أهمية توفير التمويلات الإنمائية اللازمة لدعم قدرة الدول النامية والأفريقية على تحقيق أهدافها الاقتصادية.
وخلال لقائه مع وفد بنك “ستاندرد تشارترد” على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، شدد الوزير على ضرورة تطوير آليات تمويل مبتكرة، ميسرة ومنخفضة التكلفة، لمساندة الاقتصادات الناشئة في مواجهة التحديات العالمية الحالية.
وأشار إلى أن الدولة تتبنى رؤية طموحة تهدف إلى مواصلة تعزيز مسار الانضباط المالي، من خلال استكمال الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، والعمل على تعظيم العوائد الاستثمارية عبر إطلاق مبادرات تحفيزية، وتطبيق نظم ضريبية وجمركية ميسرة تدعم مناخ الأعمال.
وأضاف كجوك أن نتائج أداء الدولة خلال الأشهر التسعة الماضية تؤكد قدرتها على تحقيق مستهدفاتها الاقتصادية والمالية، حيث سجلنا فائضًا أوليًا بنسبة 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مع تراجع العجز الكلي إلى 6.3٪.