قصواء الخلالي ليست الأولى.. موقع «Memri» يهاجم الديهي بسبب الصهيونية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يبدو أن موقع المعهد الأمريكي «Memri - ميمري»، وهو اختصار لمركز الشرق الأوسط للدراسات البحثية والموجود مقره في واشنطن، دأب على مهاجمة الإعلام المصري واستهداف المذيعين المصريين، خاصة الذين يدافعوا عن الوطن ضد الهجمات التي يقودها أهل الشر، ولم تكن الإعلامية والمذيعة المصرية قصواء الخلالي الوحيدة التي هاجمها الموقع.
ودأب الموقع البحثي الأمريكي على مهاجمة الإعلامي المصري نشأت الديهي مقدم برنامج «بالورقة والقلم» عبر قناة «تن»، لأسباب مختلفة، حيث هاجموه مرة بسبب دعوته المواطنين المصريين للعمل ساعة إضافية بشكل يومي للاستغناء عن المساعدات الأمريكية.
كما هاجم موقع «Memri - ميمري» الديهي مرة أخرى بسبب مهاجمته لديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل، وعرضه صورة له على شكل ثعبان؛ وذلك ضمن حلقات البرنامج التلفزيوني الذي قدمه الديهي بعنوان «أهل الشر»، الذي تم بثه على قناة Ten TV خلال شهر رمضان، حيث تم تصوير ديفيد بن جوريون على شكل ثعبان مع نمط نجمة داود مرسوم على جسده.
وقال نشأت الديهي خلال الحلقة: «برنامجنا يتناول أهل الشر، ولكن هؤلاء هم أكثر أهل الشر شيطانية»، وأوصى مشاهديه بقراءة بروتوكولات حكماء صهيون، حيث ركز برنامجه بشكل شبه حصري على الشخصيات الإسلامية المتطرفة، وأهل الشر، حيث خُصصت إحدى الحلقات لتيودور هرتزل وأخرى للماسونيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نشأت الديهي أهل الشر
إقرأ أيضاً:
صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية
زنقة 20 | الرباط
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إحداث المركز السينمائي المغربي، قام المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل قبل أيام بتعيين لجنة لدعم الانتاجات السينمائية الوطنية، دون أن تضم في عضويتها فاعلا سينمائيا واحدا معروف على الساحة السينمائية.
وضمت لجنة الدعم الجديدة التي يترأسها المسرحي أمين ناسور، أسماء مغمورة لا علاقة لها بالفعل السينمائي، في تحد لمطالب السينمائيين الذي ما لبثوا أن صدحوا بتردي الواقع السينمائي، مطالبين بإحداث ثورة ثقافية حقيقية، غير أن الزبونية والمحسوبية التي طغت على هذه التعيينات الأخيرة، عجلت بوقوع مناوشات بين أعضاء اللجنة الجدد، أدت إلى استقالة واحدة منها وتهديد آخرين بالاستقالة، بسبب ما وصفوه بتحكم جهات في الإدارة بمصير السينمائيين.
وحسب مصادر موقع Rue20، فإن حالة من الغليان والتشتت وعدم التجانس والتفاهم تعيش على وقعه اللجنة الجديدة بسبب تباين مصالح أعضائها بسبب المشاريع السينمائية المقدمة.
وسبق أن أعرب سينمائيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد ورفضهم للأسماء المعلن عنها في عضوية اللجنة الجديدة، والتي تم تعيينها خفية وفي سرية تامة.
ومن المتوقع حسب السينمائيين أن تشهد المرحلة القادمة ثورة للفاعلين السينمائيين بسبب تردي الوضع السينمائيي مع الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهذه اللجنة، حيث بدأ بعض أعضائها بالتنسيق مع منتجين مقربين منهم لدعم أعمالهم بمقابل مادي.
إلى ذلك، لا يزال وضع مدير المركز السينمائي المغربي مجهولا، حيث لم يعلن بعد عن فتح باب التباري لمدير رسمي قار، في وقت يتخبط فيه السينمائيون في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الإدارة الحالية.