أعلنت وزارة الأوقاف أن مديرية أوقاف القاهرة ستفتتح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة، قبل نهاية شهر يونيو الجاري، وذلك تواكبا مع ما يتم من إعمار وبناء حضاري عظيم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف عبد الله حسن، في تصريح صحفي اليوم، الجمعة، إنه سيتم دعم هذه الإدارة بنخبة من الأئمة المتميزين للقيام بواجبهم ودورهم الدعوي وإمامة المصلين في المساجد التي يتم افتتاحها بها، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف بالعناية بشئون المساجد وعمارتها وإحيائها بالمقارئ القرآنية والأنشطة الدعوية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الأوقاف وزارة الأوقاف المساجد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يضع أقفالا جديدة على أبواب الحرم الإبراهيمي

وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقفالا إضافية على باب مقام النبي يوسف وغرفة المبخرة وغرفة رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وقالت إدارة الحرم إنها تتوقع أن تشمل هذه الإجراءات جميع المقامات والأروقة في الحرم والتي تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها.

واعتبرت إدارة الحرم هذا الإجراء "اعتداءً سافرا وخطيرا على قدسية هذه الأماكن التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها".

وسبق أن رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مارس/آذار الماضي، تسليم الحرم الإبراهيمي، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه للأوقاف الفلسطينية.

وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.

إدارة الحرم الإبراهيمي تعتبر الإجراء الإسرائيلي اعتداء خطيرا على قدسية المكان (الأوروبية) نقل مهام

وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".

إعلان

وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.

وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.

وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.

مقالات مشابهة

  • وزيرا العدل والتنمية الإدارية يبحثان سبل حل الصعوبات الإدارية التي تعيق ‏العمل القضائي في سوريا ‏
  • الجمعية الطبية السورية الألمانية تنظم لقاءً علمياً مع طلاب كلية الطب البشري في جامعة إدلب حول النظام الصحي في سوريا، وبعض الحالات الإسعافية والطبية الحرجة، وذلك على مدرج مستشفى إدلب الجامعي
  • وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة 11 أبريل 2025.. كلمة «أنا نور ونار»
  • بحضور الرقابة الإدارية.. نائب محافظ بورسعيد يترأس لجنة الأصول غير المستغلة
  • مراسل سانا: بدء فعالية قرعة الحج السوري للحجاج المسجلين لأداء فريضة الحج لموسم 1446هـ _2025 م، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري
  • مدير مكتب الأوقاف بأبين يوجه خطباء وأئمة المساجد بتخصيص خطبة الجمعة لنصرة الشعب الفلسطيني وإحياء سنة القنوت
  • افتتاح 16 مسجداً في دبي خلال الربع الأول 2025
  • الاحتلال يضع أقفالا جديدة على أبواب الحرم الإبراهيمي
  • «كلمة أنا نور ونار».. الأوقاف تُحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • وزارة الأوقاف والإرشاد تحث أئمة المساجد والدعاة إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهلنا بغزة