روسيا تحمّل أمريكا مسؤولية مقتل مواطنيها في بيلغورود بقصف أوكراني.. والناتو يعلق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قالت موسكو، الجمعة؛ إن "أوكرانيا قد استخدمت صواريخ زودتها بها الولايات المتحدة، من أجل قتل نساء وأطفال روس، في منطقة بجنوب روسيا"، مؤكدة بأن "واشنطن تتحمل مسؤولية عن ذلك".
وتابعت موسكو، بحسب وكالة "رويترز"، أن "هذه هي المرة الأولى التي تحمّل فيها روسيا، الولايات المتحدة، مسؤولية مقتل مدنيين على أراضيها، وهو اتهام جاء في أعقاب تحذيرات كان قد أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث أبرز أن الغرب يلعب بالنار، ويخاطر بإشعال صراع عالمي، من خلال السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية داخل روسيا".
وقالت ماريا زاخاروفا، وهي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية؛ إن "الضربات تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي، في منطقة بيلغورود ".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن "ذلك، تم بعد وقت قصير من إعلان الولايات المتحدة موافقتها للمرة الأولى على السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي زودتها بها لضرب روسيا".
وأضافت زاخاروفا في تصريحات إعلامية، أن "سماح واشنطن لأوكرانيا بشن مثل هذه الهجمات، يصل لمستوى الاعتراف بقتل أطفال ونساء في منطقة بيلغورود"، مردفة أن "هناك دليلا ماديا يتمثل في شظايا صواريخ هيمارس".
إلى ذلك، تحدّثت زاخاروفا، دون أن تعرض أي صور لشظايا الصواريخ. فيما لم تذكر أيضا عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذه الواقعة المزعومة.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في 31 أيار/ مايو أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وافق على هذه الخطوة كي تتمكّن أوكرانيا من الدفاع عن منطقة خاركيف المتاخمة لبيلغورود. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة لضرب مناطق أعمق داخل روسيا.
إظهار أخبار متعلقة
وكان بوتين، في الأسابيع القليلة الماضية، قد حذّر مرارا، من أن الغرب يخاطر بإشعال صراع عالمي إذا تدخّل بعمق أكبر في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال في جُملة من التصريحات، الأربعاء؛ إن "روسيا تحتفظ لنفسها بحق توريد أسلحة إلى خصوم الغرب في رد "متناسب" على تسليح الغرب لأوكرانيا".
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن لأوكرانيا "الحق في ضرب أهداف عسكرية مشروعة في روسيا" في إطار القانون الدولي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، الجمعة.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن السويد تساهم في الدفاع والأمن الجماعي بطرق مختلفة، وأنهم يعملون على إنشاء إطار "جيد وقوي" لدعم الناتو لأوكرانيا.
وفي معرض تقييمه للحرب في أوكرانيا، التي أصبحت مشكلة أمنية للقارة الأوروبية، قال ستولتنبرغ: "كلما كان التزام الناتو طويل الأمد تجاه أوكرانيا أقوى، يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل أسرع".
وذكر أن أوكرانيا لها "الحق في الدفاع عن النفس" وأن هذا الحق "يشمل ضرب أهداف عسكرية مشروعة على أراضي روسيا الطرف المعتدي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا امريكا روسيا بيلجورود قصف اوكراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وروسيا تتفقان على إعادة موظفي السفارة وتشكيل فريق مفاوضات السلام في أوكرانيا
فبراير 18, 2025آخر تحديث: فبراير 18, 2025
المستقلة/- اتفق المسؤولون الأميركيون والروس على استعادة طاقم السفارة وتشكيل فريق رفيع المستوى للتفاوض على السلام في أوكرانيا – وهي علامة أخرى على التغيير الأميركي الكبير في العلاقات الدبلوماسية مع موسكو.
وقال ماركو روبيو وزير الخارجية الأميركي إن البلدين “بحاجة إلى بعثات دبلوماسية نابضة بالحياة وقادرة على العمل بشكل طبيعي”. كما اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على استكشاف علاقات أوثق وتعاون اقتصادي في الاجتماع.
وقال روبيو “إذا انتهى هذا الصراع إلى نهاية مقبولة، فإن الفرص المذهلة المتاحة للشراكة مع الروس جيوسياسيًا في قضايا ذات اهتمام مشترك وبصراحة، اقتصاديًا، في قضايا نأمل أن تكون جيدة للعالم وتحسن علاقاتنا على المدى الطويل”.
وأضاف أن إنهاء حرب روسيا في أوكرانيا يتطلب تنازلات من جميع الأطراف.
جاءت هذه التعليقات في الوقت الذي انتهت فيه المحادثات بين المسؤولين الروس والأمريكيين في المملكة العربية السعودية – وهي جزء من انعكاس ملحوظ للسياسة الأميركية بعد سنوات من قيادة الرئيس جو بايدن للجهود الدولية لعزل موسكو.
قال مستشار بوتين للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف إنه لم يتم تحديد موعد بعد للقاء بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، لكن من “غير المرجح” أن يعقد الأسبوع المقبل.
وفي حديثه للصحفيين بعد الاجتماع، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف “كانت المحادثة مفيدة للغاية”.
وقال لافروف “لم نستمع فقط، بل سمعنا بعضنا البعض أيضًا”.
“ولدي سبب للاعتقاد بأن الجانب الأمريكي بدأ يفهم موقفنا بشكل أفضل، والذي أوضحناه مرة أخرى بالتفصيل، باستخدام أمثلة محددة، بناءً على خطابات الرئيس بوتن المتكررة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إنه على الرغم من عدم وجود أوكرانيا على الطاولة يوم الثلاثاء، فإن أي مفاوضات سلام فعلية ستشمل البلاد.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن بلاده لن تقبل أي نتيجة من محادثات هذا الأسبوع إذا لم تشارك كييف. ولم يحضر أي مسؤول أوكراني الاجتماع.