"الأمن البيئي" تضبط 4 مخالفين لنظام البيئة لاقتنائهم وعرضهم كائنات فطرية بمنطقة الرياض
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ألقت القوات الخاصة للأمن البيئي، بالتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، القبض على 3 مقيمين من الجنسيات السورية والعراقية والبنجلاديشية ومواطن، مخالفين لنظام البيئة لاقتنائهم وعرضهم (179) كائنًا فطريًا، منها كائنات مفترسة ومهددة بالانقراض في منطقة الرياض، ما يعد مخالفة لنظام البيئة واللائحة التنفيذية لحماية الكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها.
وأوضحت القوات أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وتسليم الكائنات للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مؤكدةً أن عقوبة عرض الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض السجن لمدة تصل إلى (10) سنوات، أو غرامة تصل إلى (30) مليون، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وحثت على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الرياض الحياة الفطرية الأمن البيئي
إقرأ أيضاً:
ضمن برامج الإكثار وإعادة التوطين.. “الحياة الفطرية”: ولادة 5 غزلان ريم في واحة بريدة العالمية
ضمن برامج الإكثار وإعادة التوطين التي ينفذها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أعلن المركز ولادة خمسة غزلان من نوع الريم المهددة بالانقراض في واحة بريدة العالمية.
ويُعد هذا الحدث البيئي مؤشرًا على فاعلية الجهود الوطنية في إعادة توطين الكائنات الفطرية، واستعادة التوازن البيئي في المملكة، وتعزيز استدامة مواردها الطبيعية.
وتعكس هذه الولادات الناجحة نتائج الجهود التكاملية في تنفيذ برامج الإكثار وإعادة التوطين، التي تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية المركز للمحافظة على الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض.
كما يمثل هذا الإنجاز العمل المنهجي المستند إلى معايير علمية دقيقة، تهدف إلى تعزيز استدامة التنوع الأحيائي في المملكة.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يواصل تنفيذ خططه الاستراتيجية في مجال الإكثار وإعادة التوطين؛ بهدف المحافظة على الكائنات الفطرية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، من خلال تعزيز الموائل الطبيعية، وتوسيع نطاق البيئات الملائمة، بما يسهم في استعادة النظم البيئية، وتحقيق الاستدامة البيئية، انسجامًا مع مبادرة السعودية الخضراء، والاستراتيجية الوطنية للبيئة، ورؤية المملكة 2030.