صور.. بعثة الحج بوزارة الداخلية تستقبل آخر فوج من ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت بعثة الحج بوزارة الداخلية آخر فوج من ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة
يأتي ذلك فى إطار إهتمام الداخلية ورعايتها لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1445هـــ.. وتزامنًا مع وصول آخر فوج من حجاج القرعة لمطار المدينة المنورة كان فى إستقبالهم اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس بعثة الحج وضباط ومسئولى بعثة حج القرعة بوزارة الداخلية المصرية وتم تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات والمساعدات خاصةً كبار السن تنسيقًا ومسئولى وزارة الحج والعمرة السعودية.
ويواصل مسئولى البعثة المصرية تسهيل إنهاء إجراءات الحجاج وصولًا إلى فنادق الإقامة حيث كان فى إستقبالهم عدد آخر من الضباط والضابطات بوزارة الداخلية المصرية حيث تم تنظيم حفلات إستقبال لهم بالفنادق فى أجواء روحانية تمهيدًا لآداء مناسك الحج.
وقد تم إختيار فنادق الإقامة بعناية كبيرة بالقرب من الحرم النبوى وبما ييسر على الحجاج التردد على المسجد النبوى لأداء الصلوات المختلفة فى أوقاتها بسهولة ويسر.. كما تم التنسيق مع السلطات السعودية لتيسير زيارة الروضة الشريفة وتم تقسيم الحجاج فى مجموعات لدخول الروضة الشريفة ما يضمن دخول جميع الحجاج دون عناء.
وقد أشاد ضيوف الرحمن بالتيسيرات وكافة الجهود التى تبذلها بعثة وزارة الداخلية المصرية على مدار الساعة لتوجيههم والإجابة على كافة إستفساراتهم.. مقدمين الشكر والتقدير لهم على الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن الحجاج الحج والعمرة السعودية بعثة حج القرعة بوزارة الداخلیة ضیوف الرحمن IMG 20240607
إقرأ أيضاً:
ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن
في رحاب المسجد الحرام، حيث يلتقي ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض، يبرز مشهد مألوف لكنه لا يتكرر بنفس التفاصيل: كشافة سعوديون، بابتسامات مشرقة، يتحركون بين الزحام، يوجهون الحجيج، يساعدون كبار السن، ويطمئنون التائهين.
إنها ليست مجرد مهمة تطوعية، بل التزام أخلاقي ينبع من قيم راسخة، تجعل من الخدمة شرفًا لا يضاهى.
أخبار متعلقة 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانلا يتجاوز اسمه 25 حرفًا.. ضوابط جديدة لتسجيل الخيل العربية الأصيلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتسامة مشرقة من كشاف سعودي تنعكس على وجه معتمرة الكشاف (باسم) أحد بنود قانون الكشافة حديث باسم بين رجل أتى للصلاة بالحرم مع كشاف سعودي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الإخلاص في مساعدة المعتمرينمع اقتراب أذان المغرب في أحد أيام رمضان، وبينما يعمّ المسجد الحرام زخم الطواف والسعي، كان "محمد"، أحد الكشافة السعوديين، يسابق الزمن لمساعدة معتمر مُسن يبحث عن طريقه إلى باب المروة.
وبعينين مرهقتين، لكن بابتسامة لم تفارقه، أمسك بيد الرجل ليقوده إلى وجهته، وقبل أن يفترقا سأله المعتمر بحنان: "ألا تشعر بالتعب يا بني؟" فجاء الرد بعفوية تنطق بالإخلاص: "نحن نرتاح عندما ترتاحون، يا عمّي".
وفي موقف آخر، وقفت معتمرة آسيوية في أحد أروقة الحرم، تتلفت حولها بقلق واضح، تحاول التواصل بلغة لم يفهمها أحد. لم يطل انتظارها حتى اقترب منها أحد الكشافة، مستخدمًا إشارات يدوية ونبرة ودودة، فبدأت ملامح الخوف تتلاشى من وجهها.
وما إن أوصلها إلى وجهتها، حتى نظرت إليه بامتنان قائلة بلكنة مكسّرة: "ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!"الكشافة السعوديون في الحرمما يقدمه الكشافة السعوديون في الحرم ليس مجرد خدمة لوجستية، بل هو انعكاس لروح البذل والتفاني، حيث تصبح الابتسامة لغة عالمية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا.
وسط الازدحام وضغط المسؤوليات، تبقى هذه الابتسامة علامة فارقة، ورسالة صامتة تقول لضيوف الرحمن: "أنتم في أيدٍ أمينة"، إنها ليست مجرد ابتسامة، بل بصمة إنسانية تنبض بروح الكشافة، وتترجم أحد أهم مبادئهم: "الكشاف باسم". لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة يعكس قيم العطاء بلا مقابل.