كشف حساب وزير التعليم العالي.. عاشور أطلق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.. افتتح 7 جامعات تكنولوجية و11 أهلية.. إلغاء اختبارات القدرات لكليات الإعلام والتمريض.. وهذه الملفات على طاولة المناقشات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تولى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حقيبة الوزراة في شهر أغسطس من عام ٢٠٢٢، وكانت وقتها الملفات الموجودة علي مكتب الوزارة افتتاح الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية.
وكان قد أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي السابق قبل أن يترك منصبه عن انطلاق ١١ جامعة أهلية منبثقة من الجامعات الحكومية بالعام الجامعي ٢٠٢٣ هي جامعات: (أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الإسكندرية الأهلية، حلوان الأهلية، الزقازيق الأهلية، بنها الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية)، والتي افتتحت بالفعل وبدأت الدراسة فيها منذ ذلك العام وقت أن بدأ الدكتور أيمن عاشور تولي مهام الوزارة .
وكانت قد افتتحت في عام ٢٠٢١ الجامعات الأهلية الدولية الثلاثة وهما " الملك سلمان والجلالة والعلمين، ثم بدأت الجامعة الرابعة المنصورة في الدراسة بالعام التالي ٢٠٢٢".
وكان من الملفات التي استلمها أيضا ملف انشاء الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية وهي أفرع الجامعات الأجنبية التي يتم استضافتها في مصر، ومنها الموجودين الآن الجامعة الألمانية الدولية والجامعة الكندية وجامعات المعرفة والجامعة الأوربية، ولكن لم يزيد عددهم حتي الآن.
هذا بالإضافة إلي ملف التنسيق وكان قد جري في عام ٢٠٢٢ اختبارات قدرات علي كليات الإعلام والتمريض بالإضافة إلي كليات الفنون والرياضة التي كانت تجتاز تلك الاختبارات، ثم تم الغاء هذه الاختبارات في عهد الدكتور أيمن عاشور بتنسيق عام ٢٠٢٣ وعادت الاختبارات تختص بالكليات المعنية المعتادة فقط مثل كليات الفنون والتكنولوجية.
وفي آخر فترة الدكتور خالد عبد الغفار وضع نظام تنسيق الكتروني موحد لكل الجامعات الخاصة والأهلية وتم إلغاء التقديم المباشر للجامعات وكان هذا بتنسيق عام ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، وأثر ذلك على نسب الإقبال علي الجامعات الخاصة وأثار أزمة تناولتها البوابة نيوز " بعنوان الطب والهندسة بلا طلبة هذا العام"، ثم في العام التالي تم الغاء هذا التنسيق واكتفي بالتقديم المباشر والعودة للنظام المعتاد.
وأطلق الدكتور أيمن عاشور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في شهر مارس 2023، وتضمنت عقد تحالفات بين الجامعات للتعاون بينهم فيما يخص التعليم والمشروعات، حيث أعلن الوزير أن المبادئ السبعة التي تم الاستقرار عليها لتُشكل خارطة طريق للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، هي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال).
اما علي صعيد ملف الجامعات التكنولوجية التي بدأت ب ٣ جامعات اولاً، تلاها بدء الدراسة في 7 جامعات تكنولوجية هي (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية - جامعة برج العرب التكنولوجية - جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية - جامعة طيبة التكنولوجية - جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية - جامعة سمنود التكنولوجية - جامعة مصر التكنولوجية الدولية) خلال العام الدراسي 2022/2023، لتعمل جنبًا إلى جنب مع الجامعات التكنولوجية الثلاث (القاهرة الجديدة التكنولوجية - بني سويف التكنولوجية - الدلتا التكنولوجية) التي بدأت الدراسة بها منذ عام 2019.
ومازال أمام وزير التعليم العالي ملفات استكمال انشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية والدولية والعمل علي ملف التنسيق، بالإضافة إلي مشكلة الطلاب المصريين العائدين من بلاد الحروب مثل أوكرانيا وروسيا والسودان، وملف البعثات والوافدين وملف “ادرس في مصر ” الذي يعمل علي جذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.
ومازال مقترح السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة على طاولة النقاش، فكان قد أعلن الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة أن المجلس ، ناقش مقترح بتطبيق نظام السنة التأسيسية كنظام اختياري لتأهيل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يُعادلها للالتحاق بالكليات والبرامج الدراسية المُختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية، والتي لا يتاح لهم الالتحاق بها وفقًا لمجموع درجاتهم في شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها.
وأضاف: بعد اجتياز الطالب المقررات الدراسية المحددة وعدد الساعات المطلوبة، يمكنه الالتحاق بالكلية أو البرنامج الدراسي بالجامعات الخاصة والأهلية في الفصل الدراسي التالي لاجتياز هذه المُقررات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إختبارات القدرات استراتيجية الوطنية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التخصصات البعثات البحث العلمي الثانوية العامة الجامعات الأهلية الجامعات الحكومية وزیر التعلیم العالی الدکتور أیمن عاشور الجامعات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الاعلامى محمد فودة: وزير التعليم العالي يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة بتوجيهات الرئيس
زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة
دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي
الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري
"السنة التأسيسية" فكرة خارج الصندوق لتطوير التعليم العالى فى مصر
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري، وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري.
وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحًا، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا: "الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".