"أمنيستي" تطالب "الفيفا" بفرض "التزامات حقوقية" على المغرب قبل المونديال
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية إن الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا » والدول المتقدمة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 و2034 يجب أن توافق على تعهدات ملزمة وإصلاحات قانونية لمنع انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالبطولة.
وفي أكتوبر، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم حق تنظيم كأس العالم 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، في حين كانت المملكة العربية السعودية هي صاحب العرض الوحيد لنسخة 2034، وقالت منظمة العفو الدولية إن هناك مخاطر « جدية على حقوق الإنسان » يجب معالجتها.
وقالت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان: « يجب على « الفيفا » أن يضمن عملية تقديم التزامات صارمة وشفافة، على أساس مشاركة هادفة لأصحاب المصلحة، بما في ذلك تقييمات مستقلة حقيقية للمخاطر المتعلقة بحقوق الإنسان واستراتيجيات شاملة لحقوق الإنسان ».
وأضافت أنه « يجب على « الفيفا » أن يكون مستعدًا لعدم منح حقوق استضافة كأس العالم حتى يتم التوصل إلى مثل هذه الاتفاقيات، وحتى يصبح من الواضح أنه يمكن منع انتهاكات حقوق الإنسان والتخفيف منها ومعالجتها ».
وقالت منظمة العفو الدولية إن الالتزامات يجب أن تمنع انتهاكات حقوق الإنسان فيما يتعلق « بحقوق العمل والتمييز والإسكان وحرية التعبير والشرطة والخصوصية » قبل اتخاذ قرار نهائي بالموافقة على أي عرض.
وكان « الفيفا » قد أدرج معايير حقوق الإنسان كجزء من متطلبات تقديم العطاءات لبطولتي كأس العالم، لكن منظمة العفو الدولية تخشى أن تؤدي العروض الفردية لكل بطولة إلى تقويض نفوذها لضمان عدم وجود انتهاكات.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم حدد يوليوز المقبل موعدا نهائيا لتقديم عروض استضافة كأس العالم 2034، والتي سيتم تقييمها في وقت لاحق من هذا العام، بينما سيتم تعيين البلد المضيف رسميا في الربع الأخير من عام 2024.
وقالت منظمة العفو إن معدلات الحوادث في مشاريع البناء في إسبانيا والبرتغال أعلى من مستويات الاتحاد الأوربي، في حين أن التمييز في الملاعب في إسبانيا يمثل مشكلة، حيث سلطت الضوء على العنصرية التي يعاني منها مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإنسان المغرب حقوق منظمة العفو الدولیة وقالت منظمة العفو حقوق الإنسان کأس العالم
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على إن هذه لحظة هشة لسوريا تمر خلالها بمرحلة انتقالية تحتاج إلى الدعم الدولي بها، وهو أمر لا يجب التهاون به، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر ت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه من المهم إيجاد حل للصدمة المذهلة التي عانى منها السوريون على مدى 14 عاما.
وقالت المفوضية "يجب رفع العقوبات عن سوريا حتى يبدأ الانتعاش الاقتصادي".