مركز"غاماليا" الروسي يعلن بدء مبيعات مضاد حيوي جديد يعالج العديد من الالتهابات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن ألكسندر غينسبورغ، رئيس مركز علم الوبائيات والأحياء الدقيقة "غاماليا"عن بدء مبيعات دواء جديد، تم تطويره في روسيا، سيستخدم لعلاج عدد من الالتهابات .
وقال غينسبورغ إنه سيتم طرح الدواء للتداول هذا الصيف، مشيرا إلى أن الدواء الجديد سيخصص لعلاج التهاب الإحليل والتهاب البروستاتا والتهاب المثانة. وستنطلق مبيعات الدواء في نهاية يونيو الجاري أو مطلع يوليو المقبل.
وأوضح أن الدواء سيستخدم أيضا كوسيلة لوقاية المرضى الذين يخضعون للتنفس الصناعي.
وكانت قناة "تسارغراد" التلفزيونية الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن الدواء الذي أطلق عليه "الفلوروثيازينون" يؤثر على جميع مسببات الأمراض التي تم فحصها حتى الآن، ولكن في المقام الأول على البكتيريا التي تتميز بمقاومة الأدوية العديدة.
وحسب المطورين، فإن الفلوروثيازينون يثبط نظام النقل الثالث الذي يسمح للبكتيريا المسببة للأمراض بتوصيل بروتيناتها إلى داخل الكائن المصاب.
يذكر أن الدواء تم تطويره وإنتاجه بالكامل في مركز "غاماليا" لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة التابع لوزارة الصحة الروسية.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
روسيا.. فحم حيوي لتنظيف التربة من المعادن الثقيلة
أعلن المكتب الإعلامي لصندوق العلوم الروسي، أن العلماء الروس ابتكروا مركباً نانوياً أساسه فحم حيوي صديق للبيئة يمتص المعادن الثقيلة، مثل النحاس والرصاص.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، نقلاً عن المكتب أنه وفقاً للمبتكرين من جامعة الجنوب الفيدرالية، يمكن لهذا المركب الحيوي امتصاص ما يصل إلى 99% من المعادن الثقيلة، مثل النحاس والرصاص، من التربة حتى لو كانت درجة تلوثها عالية.
وقال فلاديمير بوليلكوف، من مختبر بحوث المواد النانوية والوظيفية بالجامعة، إنه يمكن استخدام المركب المبتكر لاستعادة التربة الملوثة بشدة بالمعادن الثقيلة القريبة من المصانع المعدنية الكبيرة والطرق السريعة والمصانع الكيميائية، مشيراً إلى أن هذا المركب بالإضافة إلى استعادة التربة الملوثة وتحسين خصائصها، سيمنع تلوثها ثانية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا سيؤدي إلى زيادة خصوبة الأرض، وهو أمر مهم للزراعة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى ذلك، فإن تقليل تركيز المعادن الثقيلة في التربة سيقلل من خطر الإصابة بالأمراض والتسمم عند تناول المنتجات الغذائية المزروعة في المناطق المعرضة للتلوث.
ووفقاً لتقرير المكتب الإعلامي ، أظهرت دراسة بنية المادة التي تم الحصول عليها، أن الإطار المعدني العضوي يزيد من مساحة سطح الفحم الحيوي ستة أضعاف بسبب المسام الإضافية، فيما أن المادة الجديدة يجب أن تجمع المعادن الثقيلة بفعالية أعلى.
وكشفت الدراسة أن المركب النانوي المبتكر يزيل 99% من المعادن الثقيلة من التربة حتى عندما يكون محتواها في العينات مرتفعاً، ولكن في حالة تلوث التربة الشديد تنخفض فعاليته إلى 82%.
المصدر: وام