الخشت يبحث مع مجلس المنح الصينية تعزيز التعاون بالمجالات التعليمية والبحثية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، وفد مجلس المنح التابع لوزارة التعليم الصينية برئاسة شانج شنغ جيان شوي، وبحضور الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب ومديرة معهد كونفوشيوس، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والجامعات الصينية في مختلف المجالات البحثية والتعليمية وتبادل الطلاب، وذلك في إطار توسيع آفاق التعاون الدولي والارتقاء به في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والبحثية.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أهمية التعاون الاستراتيجي بين مصر والصين والعلاقات الوطيدة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني، وكذلك حجم التعاون الكبير بين جامعة القاهرة والجامعات الصينية في مختلف المجالات البحثية والتعليمية وتبادل الطلاب، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الاستراتيجية للجامعة هو الانفتاح على الثقافات الأخرى والتجارب العالمية للدول الكبرى ومن بينها الصين.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن مجالات التعاون بين الجامعة والجامعات الصينية يجب ألا تقتصر على تعليم اللغة العربية أو الصينية بل يجب أن تمتد لتشمل العلوم الإنسانية والاجتماعية، والطب، والهندسة، والزراعة وغيرها من العلوم، مؤكدًا أن مصر تشهد نهضة كبري في العلوم وهو ما يعكسه حجم تقدم جامعة القاهرة فى مختلف التصنيفات العالمية المرموقة.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في ستة تخصصات، وهو ما يدعو إلى دراسة إمكانية التعاون بين الجامعة والجامعات الصينية في التخصصات التي استطاعت الجامعة تحقيق تقدم كبير بها على مستوي العالم مثل تخصص إدارة المكتبات والمعلومات والذي يحتل المرتبة 38 على مستوي العالم، وتخصص هندسة البترول والذي يأتي ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم، وغيرها من التخصصات في مجال الزراعة والطب البيطري وطب الأسنان والعلوم الطبية والهندسية.
وأضاف الدكتور محمد الخشت، أن الطلاب الصينين الدارسين بجامعة القاهرة الدولية أصبحوا مندمجين مع البيئة العلمية والثقافية المصرية وهذا اتضح خلال مقابلته لهم داخل ساحات الجامعة الدولية، وكذلك اندماج الطلاب المصريين الدارسين بالصين والذي اتضح خلال مقابلته لهم في زياراته المتعددة لدولة الصين، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيفتح المجال لزيادة عدد المنح المُقدمة للطلاب المصريين للدراسة بالجامعات الصينية.
ومن جانبه، أكد وفد مجلس المنح التابع لوزارة التعليم الصينية، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والصين والتي استطاعت أن تحقق ارتقاء كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأن التعاون بين البلدين يشمل كافة المجالات التعليمية والإنسانية، وأن التعاون مع جامعة القاهرة سوف يعزز العلاقات بين البلدين من خلال إعداد أجيال على مستوى عال من الكفاءة، خاصة أن جامعة القاهرة من أكبر الجامعات العالمية.
وقال شانج شنغ جيان، إن جامعة القاهرة لديها تاريخ كبير ومتقدمة بقوة في الكثير من المجالات العلمية، وتتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات التعليمة الصينية، موجهًا الشكر للدكتور محمد الخشت علي حسن معاملة الطلاب الصينين الدارسين بجامعة القاهرة وتقديم كافة التسهيلات لهم لمساعدتهم علي الدراسة بمصر.
وأضاف شانج شنغ جيان، أن مجلس المنح الدراسية بالصين يدعم الطلاب والعلماء من مختلف دول العالم للسفر والدراسة والبحث في الجامعات والمؤسسات البحثية بالصين، ويقوم بإدارة الطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم تحت إشراف وزارة التعليم الصينية، مشيرًا إلي توقيع المجلس لحوالي 300 اتفاقية تعاون مع جامعات عالمية مرموقة في مجال التبادل الطلابي.
وقدم شانج شنغ جيان، شرحًا مفصلاً حول المهام المختلفة التي يقوم بها مجلس المنح، كما قدم الدعوة للدكتور محمد الخشت لزيارة دولة الصين وزيارة المجلس.
IMG-20240607-WA0004 IMG-20240607-WA0003 IMG-20240607-WA0001 IMG-20240607-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية التصنيفات العالمية الدكتور محمد عثمان الخشت الرئيس عبد الفتاح السيسي المكتبات والمعلومات جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدکتور محمد محمد الخشت مجلس المنح IMG 20240607
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث مع نائب رئيس الوزراء الإيطالي سبل تعزيز التعاون الثنائي (صور)
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الوزير الإيطالي نقل للرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثماريّة، وفرص تطوير الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يحقق مصالح الدولتين والإستفادة المثلى من تلك المجالات، كما تطرق الاجتماع الى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي موضوع الهجرة النظامية، وضرورة دعم مصر في هذا الصدد، خاصة مع نجاح مصر في منع خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام ٢٠١٦، ومع استضافتها لحوالي ٩، ٥ مليون اجنبي نزحوا إليها جراء الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة.
ومن ناحيته، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي عن تقدير إيطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والاسلامي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة في مضيق باب المندب وتطورات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الايراني، حيث تم التأكيد على حرص مصر على استقرار تلك الدول وحماية مقدرات شعوبها ووحدتها، وعلى أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، والسعي الحثيث لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الإيطالي الجهود المصرية الضخمة لاستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد.