وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في جلسة بعنوان " القيادة النسائية في الاستثمار "
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جلسة بعنوان " القيادة النسائية في الاستثمار" وذلك ضمن فعاليات النسخة الـ27 من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي والمنعقد بروسيا خلال الفترة من 5-8 يونيو الجاري.
وخلال كلمتها بالجلسة؛ أشارت السعيد إلى تطور مشاركة المرأة المصرية في مجال الاستثمار وريادة الأعمال حيث شهد عام 2023، ارتفاع ملحوظ في مؤشر النساء في مجالس الإدارة حيث بلغ 23.
وأضافت السعيد أن رائدات الأعمال وسيدات الأعمال المصريات يساهمن بشكل كبير في تقدم منظومة ريادة الأعمال في مصر، مشيرة إلى تواجد 12 سيدة أعمال مصرية بين أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط في عام 2023.
وأكدت السعيد أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 تركز بقوة على تمكين المرأة من خلال العديد من المبادرات مثل تعزيز الثقافة المالية، برامج الإدماج، وتكوين شراكات مع البنوك لتوفير منتجات وخدمات تستجيب للنوع الاجتماعي، مضيفة أن نهج مصر في تعزيز القيادة النسائية في الاستثمار يتم من خلال مزيج من السياسات الوطنية والمبادرات الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت السعيد إلى إصدار الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية القرار رقم 110 لسنة 2021 الذي يفرض تمثيلًا نسائيًا بنسبة 25٪ أو ما لا يقل عن عضوتين في مجلس الإدارة في القطاع المالي غير المصرفي، وفي عام 2021 أيضًا، أصدر البنك المركزي المصري توجيهًا يلزم البنوك بتضمين عضوتين على الأقل في مجالس إداراتها، موضحة أنه فيما يتعلق بالمبادرات فهناك عدة مبادرات جديرة بالذكر منها مرصد المرأة في مجالس الإدارة في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي يساهم في مشاركة المواهب النسائية وتقدمها في مجالس الإدارة ويسهل التواصل بين النساء الجاهزات لعضوية مجلس الإدارة والرؤساء التنفيذيين وكذلك المديرين التنفيذيين لمجالس الإدارة، وفي إطار هذه المبادرة، تم إطلاق قاعدة بيانات النساء المصريات المستعدات لعضوية مجالس الإدارة لتسهيل تعيين النساء في مجالس إدارة الشركات بناءً على مجالات خبرتهن.
وحول الحوافز الاقتصادية، أوضحت السعيد أن مصر ركزت على تقديم خدمات مصممة لتلبية احتياجات النساء، ومن المبادرات الحديثة في هذا الصدد تقديم مراكز جديدة لخدمة المستثمرين، مصممة كمتاجر شاملة تلبي احتياجات النساء على وجه التحديد، وتهدف هذه المراكز إلى تبسيط الإجراءات البيروقراطية وتوفير الخدمات الإلكترونية للمستثمرين، مضيفة أنه من حيث الحوافز الاجتماعية والثقافية تعمل مصر على تهيئة بيئة ثقافية داعمة للمستثمرات، ويجسد منتدى أفضل 50 امرأة هذا الجهد باعتباره شبكة تضم أكثر النساء تقدما في مجال الأعمال في مصر.
وأكدت السعيد أنه على الرغم من كل الجهود السابقة فإنه لا تزال هناك فرص لتعزيز الدعم للمستثمرات، ومن الضروري التعمق في فهم احتياجات المستثمرات من خلال تقييم خلفياتهن وخبراتهن وكيف تؤثر هذه العوامل على عمليات اتخاذ القرار المالي، موضحة أن قضية التمثيل غير الكافي للنساء في مجالس الإدارة مسألة ثقافة، حيث تشكل النساء 50٪ من القوة العاملة ويمتلكن مؤهلات وطموحات مساوية للرجال، ومع ذلك، من الضروري أن ندرك أن النساء يعطين الأولوية أيضًا لجوانب خارج نطاق حياتهن المهنية، مثل الحياة الأسرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی مجالس الإدارة النساء فی مجالس السعید أن
إقرأ أيضاً:
افتتاح "أسبوع التصوير" بجامعة السلطان قابوس وإعلان الأعمال الفائزة
مسقط- الرؤية
انطلقت في جامعة السلطان قابوس فعاليات أسبوع التصوير الثامن والعشرون بعنوان "بَون"، وذلك بقاعة المؤتمرات وتحت رعاية الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام السابق، بتنظيمٍ من جماعة التصوير بعمادة شؤون الطلبة.
واشتمل حفل الافتتاح على كلمة رئيس الجماعة الطالب علي الرقيشي، الذي أشار إلى مكانة جماعة التصوير في تعزيز مهارات الطلبة منذ تأسيسها عام 1991م، قائلًا إن هذا الأسبوع هو نتاج للعمل والجهد المتواصل من قبل أعضاء الجماعة ومنتسبيها.
وشهد الحفل تقديم عدد من المقاطع والعروض المرئية حول تأسيس جماعة التصوير وأعمالها، والصور المشاركة في معرض الأسبوع، وإعلان الصور الفائزة لهذه السنة في المحور المفتوح؛ إذ حققت الصورة بعنوان "عسجدي" للطالب الحسن بن طالب اليعربي على المركز الأول، وحصلت طالبة الدكتوراه منال بنت إبراهيم الكندية على المركز الثاني للصورة بعنوان "فضول"، وجاءت في المركز الثالث صورة بعنوان "سديم الجبال" من تصوير الطالب الخليل بن أحمد الصقري.
أما في محور المشاريع، فقد حصد الجائزة الفريق المكون من هبة بنت حميد الجابرية، وكوثر بنت بدر الجابرية، وهاجر بنت حمود النبهانية ويمنى بنت سعيد الغاربية عن مشروع "تَجلد".
وتحتفي الجماعة في أسبوع التصوير الـ28 بالتباين كفكرة وسُنّة كونية وفلسفة بصرية تحُثنا على تقدير الجمال الحقيقي الذي يكمن في الحوار بين العناصر المتناقضة التي تتدرج وتتباين وتتكامل لتخلق انسجامًا حسيًا وبصرًيا بديعًا.
ويسعى أسبوع التصوير إلى توسعة الحوار بين العناصر المتناقضة التي تتدرج وتتباين وتتكامل لتخلق انسجامًا حسيًا وبصرًيا بديعًا عبر مجموعة من الأعمال الفنية؛ إذ يتضمن المعرض المصاحب للأسبوع مجموعة من الصور الفوتوغرافية منها 15 صورة في مجال تصوير الوجوه "البورتريه"، و5 صور في مجال تصوير الطبيعة، وهناك 15 صورة تعكس حياة الناس، إلى جانب صور أخرى تجسد جمال الفن المعماري والحياة الفطرية، بالإضافة إلى الصور التجريدية.
وقال وهب الكندي مسؤول أسبوع التصوير الثامن والعشرون: "اخترنا أن تكون رسالتنا هذه السنة للزوار عن التباين وكيف ربنا سخر لنا سُنة الاختلاف، إذ التباين بحد ذاته يبرز الطبيعة وملامحها، ولِكُل منا سِمته الشخصية التي تجعله مُتفرداً عن الآخر، ومن جانب آخر فإننا في كل سنة نحتفي بأسبوع التصوير كفعالية كبيرة للجماعة التي لا نوفيها حقها، نبرز فيه إمكانيات وطاقات أعضاء الجماعة في مختلف المجالات التي يبدعون بها، ومن هنا ينطلق عالمهم في التصوير".
وقالت باحثة الدكتوراة منال الكندية الفائزة بالمركز الثاني في المحور المفتوح، إن "شعور الفوز لا يضاهيه شعور حقيقة، ومتفاجئة بحصولي على المركز الثاني، وربما هذا يعود لكثرة المواهب المبدعة في الجماعة".
وتستمر فعاليات أسبوع التصوير الثامن والعشرون إلى العشرين من مارس الجاري وتشتمل على فعاليات أخرى كحلقات العمل الفنية والعروض وبعض الفعاليات المصاحبة.