«أبو الغيط» يؤكد دعم الجامعة العربية لجهود وقف حرب السودان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، علي دعم الجامعة للجهود المبذولة لوقف الصراع الدائر في السودان
الخرطوم:التغيير
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع السودانية ضد منطقة “ود النورة” بولاية الجزيرة بوسط السودان، والذي أدى إلى سقوط أكثر من مائة مدني.
والأربعاء الماضي، أدى هجوم قوات الدعم السريع على قرية ود النورة الواقعة في النيل الأبيض إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وأصيب مئات الجرحى.
وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسر ضحايا هذه المجزرة وتمنياته للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
من جهته أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، علي دعم الجامعة للجهود المبذولة لوقف الصراع الدائر في السودان واستعادة دور الدولة السودانية على جميع الأصعدة.
وبررت الدعم السريع المجزرة بأن قرية ود النورة تضم معسكرات لما أسمتها بكتائب البرهان والمجاهدين صنفتهم بالعدو، وقالت إنها كانت تنوي مهاجمة قواتها بمنطقة جبل أولياء بالخرطوم بحسب توضيح لها على حسابها الرسمي على منصة “أكس”. وقالت إن قواتها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحركات أو تجمعات للعدو بحسب وصفها.
ومنتصف أبريل العام الماضي، يدور معارك عسكرية بين الجيش السوداني، الذي يقوده عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي”.
وتسببت الحرب المستمرة في مقتل الآلاف، وشردت ملايين السودانيين، بينما تشهد البلاد نذر مجاعة وشيكة، وفقاً لتحذيرات أممية.
الوسومأحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية حرب الجيش و الدعم السريع مجزرة ود النورةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية حرب الجيش و الدعم السريع مجزرة ود النورة الدول العربیة الدعم السریع الأمین العام ود النورة
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.
وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.
وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.
وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.
وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.
وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.
وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.
وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.