بوتين: نشهد سباقا بين بلدان العالم من أجل تعزيز سيادتها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يجري اليوم في العالم سباق حقيقي بين دول العالم لتعزيز سيادتها.
إقرأ المزيدوتابع بوتين في خطاب ألقاه في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "من خلال منظور العلاقات الاقتصادية، يجب النظر إلى العمليات التي تتطور ديناميكيا في العالم الحديث.
وأضاف: "في الوقت نفسه، فإن البلدان التي كانت تتصدر حتى الآونة الأخيرة قائمة التنمية العالمية، فهي تحاول بذل قصارى جهدها وبكل الوسائل الممكنة للحفاظ على هيمنتها الذي بدأت تتلاشى".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وتركيا تجدد دعمها لسوريا وتؤكد ضرورة احترام سيادتها ورفع العقوبات عنها
نيويورك-سانا
جدّدت كل من بريطانيا وفرنسا وتركيا دعمها لسوريا في سعيها نحو السلام، وإعادة الإعمار والاستقرار، وأكدت ضرورة احترام سيادتها ورفع العقوبات الغربية عنها، معربةً عن ترحيبها بالخطوات المتخذة في إطار العملية السياسية في البلاد.
وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، رحّب نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي بمشاركة وزير الخارجية أسعد الشيباني، في الجلسة، وبرفع العلم السوري الجديد في مقر الأمم المتحدة، واصفاً ذلك بأنّه تذكير قوي بفرصة تاريخية أمام سوريا لصياغة مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً.
وأكّد كاريوكي في كلمته التي نشرت على موقع وزارة الخارجية البريطانية، وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري في هذه اللحظة التاريخية، مشيراً إلى التقدم الملحوظ الذي حققته سوريا في إطار عملية الانتقال السياسي، بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة، واتخاذ خطوات نحو المصالحات بين المجتمعات السورية المختلفة، وإنشاء لجنة دستورية، والعمل على معالجة التهديدات الأمنية الفورية والوقوف عليها.
وقال كاريوكي: إنه بعد سنوات من الحرب والوحشية في ظل حكم نظام الأسد، يجب أن يكون لقضايا العدالة الانتقالية والمساءلة الأولوية القصوى، واصفاً الاجتماعات بين الحكومة السورية والمؤسسات المالية الدولية في نيويورك، بأنها خطوة مهمة لتعزيز الدعم الدولي وتحفيز النمو الاقتصادي، لافتاً في هذا السياق إلى أن بريطانيا رفعت العقوبات عن قطاعات تشمل التجارة، وإنتاج الطاقة والقطاع المالي، في تحرك يمكن أن يساهم في إزالة العوائق أمام الاستثمارات، ولا سيما في قطاع الكهرباء والطاقة الضروري لإعادة الإعمار.
وشدّد كاريوكي على أهمية احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، محذراً من أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
بدوره، رحب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون في كلمته بحضور الوزير الشيباني في جلسة مجلس الأمن، مشدداً على أن بلاده ستقف إلى جانب سوريا الجديدة في سعيها نحو السلام والمصالحة وإعادة الإعمار.
ووفق صفحة البعثة الفرنسية في نيويورك، وصف بونافون رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة بأنه علامة على الالتزام المشترك بين السلطات السورية والأمم المتحدة لبناء سوريا مسالمة ومتحدة ومزدهرة لصالح شعبها والمنطقة بأسرها.
كما تطرق الدبلوماسي الفرنسي إلى الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعياً إلى وقف هذه الانتهاكات على الفور.
من جانبه، دعا مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز في كلمته إلى رفع العقوبات عن سوريا، وتقديم الدعم الدولي لإعادة الإعمار.
وقال يلدز: إن مشاركة الوزير أسعد الشيباني في الجلسة لا تعد مؤشرا على التقدم الكبير الذي أحرزته بلاده في فترة قصيرة فحسب، بل تعكس أيضا التزام سوريا القوي بالمشاركة الدولية.
وشدّد يلدز على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا فوراً، وأن تكون إعادة بناء البنية التحتية وتوفير الخدمات العامة وتحسين ظروف المعيشة أولوية مشتركة، مشيراً إلى أن تركيا وجهت نداء واضحاً للمجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم الفعال لعملية إعادة إعمار سوريا.
وعن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، قال يلدز: إن هذه التدخلات تنتهك سيادة سوريا، وتهدد السلام والأمن الإقليميين، كما إنها تقوض الاستقرار الداخلي، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة ضد “إسرائيل”.
تابعوا أخبار سانا على