الأردنيون يواصلون تضامنهم مع غزة مع دخول الحرب شهرها التاسع
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عمان- واصل أردنيون، الجمعة 7 يونيو 2024، فعالياتهم التضامنية مع غزة، مع دخول الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع الفلسطيني شهرها التاسع.
وشهدت محافظات إربد (شمال) والكرك (جنوب) مسيرة ووقفة، فيما انتظمت مسيرة مركزية أخرى بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمان.
وأفاد المراسل بأن مسيرة عمان أقيمت تحت شعار "من 5 حزيران/ يونيو إلى 7 أكتوبر/ تشرين أول من النكسة إلى الانتصار"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي).
وأشار إلى مشاركة المئات بالفعالية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، من أمام المسجد الحسيني، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلو متر).
وهتف المشاركون "غزة نادت علينا.. وطلبت منا نعلي الصوت.. واحنا الأردن لبينا.. إما النصر أو الموت"، و "سمع صوتك من عمان.. نحن نساند الطوفان"، و "زيد بزحفك زيد زيد.. عبي البلد انتفاضة"، وغيرها من الهتافات الأخرى.
كما رفعوا أعلام لفلسطين، ولافتات كتب عليها شعار المسيرة، وعبارات أخرى، من قبيل "الأردن منا ونحن منه"، و"رغم وجودنا في الميادين.. يا غزة نحن مقصرين".
وعلى هامش الفعالية، قالت الناشطة رويدا أبو راضي، للأناضول "ككل جمعة، ما زلنا نقف حتى نوصل رسالتنا من قبل 8 أشهر أننا مع الشعب في غزة (..) ولنقول للعالم أننا نقف مع الحق".
وتابعت "نقف لنقول لإسرائيل إنها زادت بإجرامها، والحصار على غزة، والدماء لم ينظر لها العالم بمنظار الحقوق (..) سلبت كل الحقوق من هذا الشعب".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 120 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بالقطاع.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض
قالت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم الجمعة 18 أبريل 2025، إن إسرائيل كانت مستعدة لاحتمالية رفض حركة حماس للمقترح المقدم من قبلها.
ونقلت القناة عن مصدر أمني تأكيده، إن إسرائيل أعدت العدة لاحتمال رفض حماس للعرض الإسرائيلي والخطط جاهزة وسيشعرون بالنتائج خلال الأيام المقبلة.
إقرأ ايضاً: مواطنو غـزة رهائن - هآرتس: لقد استنفذت إسرائيل بنك أهدافها في القطاع
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على المزيد من الأراضي في قطاع غزة .
وأكد خليل الحية رئيس وفد حماس المفاوض، أمس، استعداد حركته للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى لدينا وعدد متفق عليه من أسرانا.
وقال الحية في كلمة متلفزة :" لقد حرصت قيادةُ حركةِ حماس وفصائلُ المقاومةِ، على وقف العدوان الهمجي وحربِ الإبادة على قطاع غزة، وعمِلنا على مدى أكثرَ من عام ونصف من المفاوضات المُضنية لتحقيق هذا الهدف حتى وصلنا لاتفاق السابع عشر من يناير بمراحله الثلاث".
وتابع :" أوفتِ الحركةُ والفصائلُ الفلسطينيةُ بالتزاماتها كافة في إطار هذا الاتفاق، غيرَ أنّ نتنياهو وحكومتَه انقلبا على الاتفاق قُبيلَ استكمالِ المرحلةِ الأولى منه، واستأنف ارتكابَ أبشعِ الجرائم وأصنافِ الإبادة الجماعية، عبر القتل والهدم والتجويع".
وأضاف :" عاد الوسطاءُ للتواصل معنا لإيجاد مخرجٍ من الأزمةِ التي افتعلها نتنياهو وحكومتُه، وقد وافقنا على مقترحهم نهايةَ شهرِ رمضان، رغم قناعتِنا بأنّ نتنياهو يصرُّ على استمرار الحربِ والعدوانِ لحمايةِ مستقبلِه السياسي، الأمرُ الذي تأكد بعدما رفض نتنياهو مقترحَ الوسطاء الذي وافقنا عليه".
وقال الحية :" ردَّ نتنياهو على مقترح الوسطاء بمقترحٍ يحمل شروطاً تعجيزية، ولا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة".
بدورها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "في ظل حكومة الكوابيس في إسرائيل وإدارة ترامب، أصبحت سياسة تجويع أكثر من مليوني إنسان أمرًا طبيعيًا تمامًا. ففي السنة الأولى من الحرب، كانت إسرائيل تدّعي بين الحين والآخر أن الحرب ليست موجهة ضد المدنيين في غزة، ولكن في الأشهر الأخيرة، تحول التجويع إلى سياسة معلنة ومصدر فخر".
وأضافت "منذ أكثر من ستة أسابيع، لم يدخل إلى القطاع أي شحنة من الغذاء أو الدواء أو الخيام أو أي نوع من المساعدات. والثمن يدفعه مئات الآلاف من الأطفال، والأمهات، والشيوخ والفقراء".
وتابعت "يُضاف الجوع إلى نقص المياه النظيفة، والسكن في الخيام، وانهيار أنظمة الصرف الصحي والنظافة، ودمار النظام الصحي. وهذه كلها عوامل خطر تراكمية، كما حذر خبراء دوليون من تفشي الأوبئة والأمراض بشكل واسع في القطاع".
وأشارت إلى أن "المعاناة والموت الناتجان عن سياسة التجويع في غزة لا يحققان أيًّا من أهداف الحرب. فموت الأطفال جوعًا ومرضًا لن يُعيد الأسرى أو يُسقط حماس".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مواطنو غزة رهائن - هآرتس: لقد استنفذت إسرائيل بنك أهدافها في القطاع بالفيديو: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على إسرائيل نتنياهو: إجراءاتي وبعضها "سرّي" أخّر البرنامج النووي الإيراني عقدا الأكثر قراءة أراضي 1948 - مقتل شخص في جريمة إطلاق نار في شفا عمرو تنتهي السلطات عند باب المحكمة ...! طريق ترامب ليست طريق نتنياهو إسرائيل: أعضاء هيئات تدريسية في الجامعات وأطباء يدعمون عريضة وقف الحرب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025