تجمّع كلنا لبيروت: ندعم مساعي ميقاتي لتجنيب لبنان حرباً مدمّرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عرض تجمّع "كلنا لبيروت" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق محمد شقير، الأوضاع العامة السياسية والاقتصادية في البلاد، والتطورات العسكرية في الجنوب والتي" تنذر بخطر اندلاع حربٍ مدمّرة قد تشنّها إسرائيل على لبنان في أي لحظة".
وأثنى التجمّع على" الحركة السياسية والديبلوماسية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، واللقاءات والاتصالات العربية والدولية التي يجريها بشكل دائم ومستمرّ داخلياً وخارجياً للجم العدوان الاسرائيلي وتجنيب لبنان حرباً واسعة".
ورأى المجتمعون أنه "رغم ارتفاع وتيرة الضربات الاسرائيلية وردّ "حزب الله" إلا أننا لا نزال ضمن قواعد الاشتباك التي يحاذر الطرفان تجاوزها"، لكنّه لفت إلى أنه "لا ثقة بالعدو الإسرائيلي الذي يضمرّ الشرّ دائماً للبنان كما للشعب الفلسطيني، ولا يتورّع عن ارتكاب المجازر يومياً بحق أطفال فلسطين في غزّة رغم الضغوط الدولية التي تمارس على بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة".
وأعلن تجمّع "كلنا لبيروت" وقوفه إلى جانب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في "كلّ مساعيه الرامية إلى حماية لبنان". وقال: "لا بد لدول القرار خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية أن تمارس دورها المؤثر للجم الجنون الإسرائيلي وتجنيب لبنان وربما المنطقة بأسرها حرباً لا تبقي ولا تذر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.