تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، أن الحكومة الإسرائيلية تسعى بخطى ثابتة نحو تحقيق مخططاتها منذ بداية الحرب لإعادة السيطرة على الضفة الغربية والسيطرة الأمنية على قطاع غزة.

وقالت النتشة - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن هذه السيطرة تتم الآن سواء بعملياتها المتكررة بالضفة الغربية ومخيماتها أو الاعتقالات الواسعة التي تشنها بشكل يومي للفلسطينيين بالضفة أو زيادة تسليح المستوطنين الذين تم تسليحهم منذ السابع من أكتوبر بأكثر من 27 ألف قطعة سلاح كل هذا بجانب التوسع الاستيطاني غير المسبوق والمتسارع في الضفة الغربية".

وأضافت أن إسرائيل تميل إلى فكرة الحرب على عدة جبهات وتدفع بالحكومة من أجل الدخول في أكثر من حرب سواء كانت في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان أو حتى على مستوى إقليمي أوسع من ذلك، وهذا الهدف يتفوق على رغبتها في استعادة الرهائن وإنهاء الحرب على قطاع غزة، لافتة إلى أن تزايد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية جعلت من حل الدولتين حل بعيد المنال وصعب التحقيق على أرض الواقع ما لم يكن هناك تحرك دولي لتنفيذ الإرادة الدولية.

وأوضحت أن إسرائيل تخسر على المستوى الاستراتيجي والدولي وتدخل في عزلة دولية مع تزايد الاعتراف بدولة فلسطين وتزايد الأصوات الشعبية الضاغطة على حكوماتها باتجاه اتخاذ إجراءات مغايرة لاتجاه الدعم اللامحدود لإسرائيل، إلا أنها ما زالت ترتكن إلى الفيتو الأمريكي ولا تلتفت لتلك الضغوطات، منوهة بأن الوعي الذي يحدث الآن في أوروبا هو ليس قضية مناصرة للقضية الفلسطينية أو غيرها ولكن ما يحدث اليوم هو تغيير في الوعي للقيم الإنسانية والمنظومة الدولية بالتالي نظرة هذه الشعوب للقضايا والأخلاق والمعايير الدولية هي التي تتغير، وتتحرك هذه الشعوب من أجل مناصرة القضايا الأخلاقية والإنسانية والانتفاض ضد الظلم التاريخي.

وشددت على أن ما نحتاج له اليوم مبادرة منطلقة من الأمين العام للأمم المتحدة في قمة المستقبل لتغيير آليات الأمم المتحدة وآليات الإرادة الدولية بحث لا يستطيع الفيتو الأمريكي حجب إرادة معظم الدول التي تؤيد الحق الفلسطيني ويكون ذلك تمهيدا لعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية التوسع الاستيطاني الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج

قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.

استعادة الأسرى عبر التفاوض

وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.

عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليين

وتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب: الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. الموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين «متقدم» والقاهرة رفضته منذ الأيام الأولى للحرب..تصريحات ترامب عملية تضليل كبيرة وعينه على «الضفة الغربية»
  • نتنياهو: إسرائيل أدخلت دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ عقود
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • استعدادات لاستقبال أكبر دفعة من الأسرى الفلسطينيين في رام الله وغزة (أسماء)
  • استعدادات لاستقبال أكبر دفعة من الأسرى الفلسطينيين في رام الله وغزة
  • هيئة فلسطينية: الاحتلال يسعى لإنهاء المخيمات بالضفة الغربية وإعادة احتلالها
  • خبير: إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة
  • باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية