تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم /الجمعة/، بتوقيت نيويورك، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الحالة الإنسانية في أوكرانيا. 

وطلبت فرنسا - وفق بيان مجلس الأمن - عقد جلسة الإحاطة في ضوء التطورات على الأرض في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.

وذكر مجلس الأمن أن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا أكدت أنه بين 10 و25 مايو الماضي، قُتِل ما لا يقل عن 35 مدنيًا وجُرح 137 في منطقة خاركيف.

من ناحية أخرى، قالت رئيسة لجنة البرلمان الأوكراني المعنية باندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، إيفانا كليمبوش-تسينتسادزه، إنه لا توجد دولة أخرى غير المجر تعارض حاليًا فتح المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وأضافت المسؤولة الأوكرانية - في تصريح لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - أنه من المهم الموافقة على إطار المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية يونيو، حيث ستبدأ بودابست رئاستها للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر في الأول من يوليو.

وقالت إن أهمية الموافقة على إطار التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية يونيو يرجع لأن المجر أوضحت بالفعل أنها لن تعطي الأولوية لسياسة أوكرانيا الأوروبية، أثناء رئاستها للاتحاد الأوروبي خلفا لبلجيكا.

وتابعت: "لقد أعلنت بالفعل أولوياتها بالنسبة للرئاسة، ونحن لسنا على قائمتها، ومن المهم عدم فقدان الزخم والوقت، وهو أمر بالغ الأهمية لتحول البلاد".

وقالت: "لسوء الحظ، ليس من المؤكد بنسبة 100% أن هذا القرار ستتم الموافقة عليه بحلول نهاية يونيو، وهذا لا يتعلق بكيفية قيام أوكرانيا بواجبها أو عدم قيامها بواجبها. ويتم تقويض كل مرحلة من مراحل مسار التكامل الأوروبي لدينا باستمرار إلى حد ما من خلال موقف إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل المجر. فعلى سبيل المثال، نرى المجر تمنع مرة أخرى استخدام الأموال من الفوائد على الأصول المجمدة لروسيا لشراء أسلحة لأوكرانيا".

وفي سياق آخر، أعربت الدول المشاركة في مبادرة تبادل المعلومات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية الأوكرانية عن التزامهم بتوفير التدريب والمعدات لحماية أفراد قوات الأمن والدفاع الأوكرانية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الدول المشاركة في المبادرة؛ وهي: كندا وفنلندا وإيطاليا والنرويج والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم /الجمعة/.

وأشار مؤلفو الوثيقة إلى أن كلمات وأفعال روسيا خلال الحرب واسعة النطاق ضد أوكرانيا، ولا سيما استيلاء روسيا على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، خلقت تهديدا خطيرا لسلامة المواد والمرافق النووية وغيرها من المواد المشعة في أوكرانيا.

كما أعربت الدول المشاركة عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن وتيرة الهجمات الكيميائية الروسية ضد القوات الأوكرانية آخذة في التزايد، وكذلك تنوع الذخائر الكيميائية التي تستخدمها القوات الروسية في ساحة المعركة.

وجاء في البيان: "تدين الدول المشاركة في المبادرة بأشد العبارات الممكنة استخدام روسيا للعوامل الكيميائية في أوكرانيا، وتلتزم بتوفير التدريب والمعدات اللازمة لحماية الأفراد الأوكرانيين، ومحاسبة روسيا".

وتأسست المبادرة عام 2016 نتيجة لضم الاتحاد الروسي لشبه جزيرة القرم وباعتبارها فرعًا من الشراكة العالمية التي تقودها مجموعة السبع ضد انتشار أسلحة ومواد الدمار الشامل، وتجمع المبادرة الدول ذات التفكير المماثل في مجتمع المانحين الدولي لتلبية احتياجات أوكرانيا الأمنية الإشعاعية والنووية الأكثر إلحاحا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الأوكرانية زابوريجيا روسيا أوكرانيا مجلس الأمن الدولى الاتحاد الأوروبی الدول المشارکة فی أوکرانیا مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الآسيوي يستعد للكشف عن الدول المستضيفة لتصفيات آسيا دون 23 عاما

يستعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للكشف عن الدول العشر التي ستستضيف تصفيات النسخة السابعة من بطولة أمم آسيا دون 23 عامًا "السعودية 2026"، وكان "الآسيوي" قد بعث خطابًا رسميًا لكل الاتحادات الراغبة في استضافة التصفيات، التي ستُقام خلال الفترة 1-9 سبتمبر المقبل، وفقًا لاشتراطات خاصة قد حددها في خطابه.

واشترط "الآسيوي" في خطابه أن تقدم الدول الراغبة في الاستضافة ملعبين مطابقين للمواصفات الدولية، وأن تكون سعتهما الاستيعابية أكثر من 10 آلاف متفرج، بجانب توفير من 3 إلى 4 ملاعب تدريب، بشرط أن تكون بعشب اصطناعي، ومقر للإقامة من فئة ثلاث نجوم أو أكثر، بجانب الأمور اللوجستية الأخرى من خدمات النقل والتغذية والرعاية الطبية والرعايات الإعلامية.

وبحسب مصادر لـ"عُمان"، فإن الاتحاد العُماني لكرة القدم لم يُبدِ أي رغبة في استضافة التصفيات، وسيُعلن قبل نهاية الشهر الحالي الاتحاد الآسيوي عن الدول التي تم اختيارها للاستضافة.

وتُقام مراسم القرعة في 29 مايو المقبل بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيتم تقسيم المنتخبات إلى عشر مجموعات، بحيث تضم بعضها 4 منتخبات والبعض الآخر 5 منتخبات، ويتأهل أول كل مجموعة بجانب أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني، بالإضافة إلى المنتخب السعودي المُضيف، ليكون العدد 16 منتخبًا، وستُقام النهائيات في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 25 يناير من عام 2026.

وسيتم تقسيم المستويات قبل إجراء قرعة التصفيات بحسب نتائج المنتخبات في آخر النسخ، ومن المتوقع أن يكون في المستوى الأول اليابان، بطلة النسخة الأخيرة التي أُقيمت في قطر قبل عام، وأوزبكستان التي احتلت المركز الثاني، بجانب العراق وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وفيتنام وقطر والصين وطاجيكستان، بينما من المنتظر أن يكون منتخبنا في المستوى الثاني أو الثالث.

وأخفق الأحمر في التأهل لأمم آسيا الماضية في قطر للمرة الثالثة على التوالي، وللمرة الرابعة من أصل 6 نسخ أُقيمت حتى الآن من البطولة، ففي تصفيات نسخة 2022 بمدينة الفجيرة، احتل منتخبنا المركز الأخير في المجموعة التي ضمت أيضًا الإمارات والهند وقرغيزستان، وفي تصفيات 2020 لم يتأهل، حيث تأهلت حينها قطر بفارق الأهداف، وتأهل الأحمر في نسختي 2014 و2018، وفي تصفيات نسخة 2016 أيضًا لم يتأهل، وفي النهائيات التي لعبها في نسختي 2014 و2018، خاض المنتخب 6 مباريات، فاز في مباراة واحدة، وخسر 5 مباريات، وسجل 4 أهداف، واهتزت شباكه 8 مرات، وودع البطولتين من الدور الأول.

وسبق أن استضاف المنتخب تصفيات هذه البطولة مرة واحدة، وهي النسخة الأولى في مارس من عام 2013، حيث لعب في المجموعة الأولى التي ضمت العراق والإمارات ولبنان والهند وتركمانستان، واحتل المركز الثالث بعد العراق التي ضمنت الصدارة برصيد 11 نقطة، ثم الإمارات بالرصيد ذاته، ومنتخبنا بـ10 نقاط، بعد الفوز على لبنان وتركمانستان والهند، والتعادل أمام العراق، والخسارة من الإمارات.

وفي السياق ذاته، أجّل المنتخب معسكره الذي كان مقررًا هذا الشهر، حيث ارتأى إقامته بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي 2024-2025، من خلال سلسلة من المعسكرات والتجمعات الداخلية، وأيضًا المعسكرات والمباريات الخارجية، بهدف منح الحرية أكثر لتجهيز المنتخب للتحدي الآسيوي.

وبالرغم من حداثة تشكيله، لفت منتخبنا الأولمبي الأنظار، وقدم الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الوطني بدر الميمني وطاقمه المُعاون نفسه بقوة، حينما نال لقب بطولة اتحاد غرب آسيا السادسة للمنتخبات دون 23 عامًا، التي استضافتها سلطنة عُمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الماضي، وتغلب الأحمر في دور الثمانية على السعودية بهدف نظيف، وفي المربع الذهبي أزاح منتخب البحرين بهدفين نظيفين، وواصل تألقه في النهائي وهزم المنتخب الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليُحقق المنتخب أول بطولة يُنظمها اتحاد غرب آسيا في تاريخه، ليُسجل بداية إيجابية من أجل بناء جيل جديد قادر على حمل لواء كرة القدم العُمانية في المستقبل.

ويواصل الجهاز الفني تحركاته في المسابقات المحلية من أجل رصد أبرز اللاعبين، حيث سافر قبل أسبوعين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لمتابعة بعض اللاعبين الذين يلعبون هناك في دوريات المراحل السنية، كما سجل الجهاز الفني حضوره في مباريات الجولة التاسعة عشرة من دوري عمانتل.

مقالات مشابهة

  • اتحاد القدم يناقش انضمام فريق الهيئة العامة للصناعة لمسابقاته
  • الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه بغزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه في غزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني
  • الرئيس السيسي يشيد بدور المجر في دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • العمل على «مداواة» المشاركة العُمانية في الدورات الأولمبية المقبلة
  • تطورات مهمة.. مجلس الأمن الدولي يناقش الأوضاع في سوريا
  • بدء كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة لبحث الوضع في سوريا
  • الآسيوي يستعد للكشف عن الدول المستضيفة لتصفيات آسيا دون 23 عاما
  • نيابة عن الرئيس.. «مدبولي» يصل أوغندا للمشاركة في قمة الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الأفريقي