المكتب الإعلامي بغزة: طائرات الاحتلال استهدفت مركز إيواء مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن طائرات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة باستهدافها ظهر هذا اليوم، مركز إيواء مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة سبعة آخرين.
صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 36731 العمل الدولية: الحرب ترفع نسبة البطالة لـ 80% في غزة و32% بالضفة الغربية
وأضاف المكتب الإعلامي، أن استهداف هذه المدرسة التي تتبع وكالة الأونروا، ويرتفع عدد مدارس الأونروا المخصصة كمراكز إيواء واستهدفها الاحتلال بالقصف عما يزيد عن ١٥٠ مدرسة تتبع وكالة الأونروا، إضافة لقصف عشرات المرافق والمنشآت والمراكز الخدماتية الأخرى التي تتبع الأونروا، وكانت مخصصة لإيواء النازحين.
الاستهداف الصهيوني الممنهج لمراكز الايواء
وأكد المكتب الإعلامي، أنه بات واضحا الاستهداف الصهيوني الممنهج لمراكز الايواء التي تعج بالمواطنين تحت حجج وذرائع كاذبة، ولا يكترث الاحتلال بأي حماية تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني لهذه المدارس، كونها أعيان مدنية وأيضا كونها تتبع هيئة أممية وتحمل علم الأمم المتحدة، فضلا عن أنها تضم تجمعات بشرية كثيفة العدد وأي استهداف يخلف عدد كبير من الشهداء والجرحى المدنيين.
مواصلة جريمة الإبادة الجماعية
وأدان المكتب استمرار قصف الاحتلال لمراكز الإيواء ومواصلة جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ونطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحرك جاد لإنهاء هذه البلطجة والإجرام الصهيوني الذي يطال المدنيين العزل في كل مكان من قطاع غزة، ويلاحقهم القصف والقتل في كل زاوية يلجأون إليها .
وحمل المكتب الإعلامي في غزة، الولايات المتحدة المسئولية التشاركية مع الاحتلال عن هذه الجرائم، ونطالب المحكمة الجنائية الدولية بإتخاذ خطوة قانونية عملية تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية، كما نطالب محكمة العدل الدولية بإصدار حكم قضائي بإيقاف هذا العدوان وإدانة الاحتلال وقادته على كل الجرائم المرتكبة منذ بداية العدوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي في غزة طائرات الاحتلال استهدفت مركز مركز إيواء مدرسة مخيم الشاطئ المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح، ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا، وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه. وشدد معروف في تصريح “متلفز” إلى أن يؤكد العدو مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، وضربه عرض الحائط بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة العدو. وقال: “حذرنا منذ اليوم الأول من مغبة الصمت على خروقات العدو وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”. وطالب معروف، الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة. كما طالب، بموقف عربي إسلامي موحد، وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من ٢،٤ مليون إنسان.