ماتفيينكو: روسيا ستستخدم ترسانتها بالكامل إذا ظهر تهديد حقيقي لوجودها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها الحربية بالكامل في حالة ظهور أي تهديد حقيقي لوجود البلاد.
وقالت ماتفيينكو في مقابلة على قناة "روسيا 1" التلفزيونية، على هامش "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي - 2024": "ليس لدي على المستوى الشخصي شعور بوقوع حرب نووية وشيكة، ولكن الاتجاهات ليست جيدة".
ونقلت وكالة "تاس" عنها: "ولكن إذا ظهر مثل هذا التهديد الحقيقي لوجود دولتنا، وهو تهديد خطير لأمننا وسيادتنا، فسنستخدم بالطبع الترسانة بأكملها، وجميع القدرات التي بحوزتنا".
يشار إلى أنه في وقت سابق، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حديث مع صحافيين أجانب، إلى عدم الوصول إلى مستوى التهديد باستخدام الأسلحة النووية.
وفي منشور له على قناته في تطبيق "تيلغرام" نهاية شهر مايو الماضي، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة.
وأضاف: "هناك تصاعد مستمر في قوة أسلحة "الناتو" المستخدمة. لذلك، لا يمكن لأحد اليوم أن يستبعد انتقال الصراع إلى مرحلته النهائية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية البنتاغون الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بطرسبورغ تيليغرام حلف الناتو دميتري مدفيديف فالنتينا ماتفيينكو فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون مجلس الأمن الروسي مجلس الاتحاد الروسي منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وارسو واشنطن وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
بألف طن.. إيران تعيد تعزيز ترسانتها الصاروخية
أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلا عن مصادر غربية، الجمعة، أن إيران بدأت إعادة تعزيز ترسانتها الصاروخية.
وأشارت إلى وصول سفينتين إلى إيران، تحملان ألف طن من مادة كيميائية صينية الصنع، يُحتمل أن تكون مكونا أساسيا لوقود برنامج الصواريخ.
وتشير بيانات التتبع إلى أن السفينتين رستا في ميناء بندر عباس جنوبي إيران، الخميس.
وشنت إسرائيل العام الماضي غارات على إيران، استهدفت مصانع ومخازن للصواريخ، وذلك بعد الضربة الصاروخية الإيرانية على مدن إسرائيلية.
وتمتلك إيران عدة صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وتعد أكبر ترسانات صواريخ وأكثرها تنوعا في المنطقة، إذ عملت طهران على تطوير منظومتها الصاروخية في فترة ما قبل الثورة الإيرانية وما بعدها، خاصة في ظل القيود والضغوط الغربية التي فرضت عليها.
وبدأت إيران تطوير ترسانتها الصاروخية بشكل أساسي زمن الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) حين قصفت المدن الإيرانية بالصواريخ العراقية دون أن تتوفر لطهران أسلحة رادعة.
وكانت هذه الحرب نقطة تحول في مسار تطوير صناعة الصواريخ الإيرانية، إذ كان من الصعب على طهران الحصول على معدات عسكرية أثناء الحرب، فحاولت تطوير نظامها الدفاعي بواسطة مجموعة صواريخ كانت أبسط وأرخص من تطوير نظامها الهجومي، وشراء المقاتلات الحربية.
وبدأت إيران باستيراد عدد من الصواريخ السوفيتية من ليبيا وكوريا الشمالية في أثناء الحرب مع العراق، وطوّرت منظومتها الصاروخية بعد الحرب بمساعدة بعض الدول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين، كما اتخذت خطوات مهمة نحو الاكتفاء الذاتي.