لماذا منعت إيران نشر صور مرشحي الرئاسة مع المرشد؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعادت لجنة الانتخابات الإيرانية نشر شروط الترشح، وذكّرت المرشحين بقواعد واشتراطات ضرورية ومتعارف عليها لمنع خرق القانون.
ومن بين تلك الشروط أكدت اللجنة منع المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية من نشر صورهم المشتركة مع المرشد الراحل الخميني، والمرشد الحالي علي خامنئي.
وقالت اللجنة في بيان، أمس الخميس، إنه يمنع استخدام الصور المشتركة مع الخميني وخامنئي، ويجب ألا تخرج البرامج أو الوعود الانتخابية عن إطار الدستور.
والسؤال: لماذا لا يسمح للمرشحين بنشر صورهم مع المرشد؟
للإجابة عن ذلك، أوضح المختص بشؤون إيران وآسيا الوسطى مسعود الفك، أن منع المرشحين يأتي حتى لا ينسبوا أنفسهم إلى المرشد، لاسيما سياسياً.
وقال إن منع نشر الصور مع المرشد ليس موضوعاً جديداً، بل هو من شروط الانتخابات منذ زمن طويل، حتى لا يعتبر المرشح من نفس الخط السياسي للمرشد أو مدعوماً من قبله.
هذا وكانت اللجنة قد أكدت أيضاً على حظر التعبير عن محتوى يتعارض مع سياسات القيادة المعلنة، وضرورة تقديم المرشحين لأفلامهم الوثائقية الإذاعية والتلفزيونية للمراجعة قبل 48 ساعة من بثها عبر القنوات الرسمية.
يشار إلى أنه من المقرر أن تشهد إيران إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 28 حزيران/يونيو الجاري، بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 آيار/مايو الماضي، جراء تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مع المرشد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السورقة: الأمم المتحدة أكدت التزامها بإعادة الاستقرار إلى الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أسعد الشيباني وزارة الخارجية في الحكومة الانتقالية بسوريا ، إن دمشق مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود حسب تفويق عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فورًا.
وأضاف "الشيباني" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أكدت التزامها الكامل بحل القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة، موضحة أن القوة الأممية أبدت استعدادها لتقديم الدعم في عمليات إزالة الألغام.
وتابعت، أن القوة الأممية أعربت عن استعدادها لضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من أجل "سوريا أكثر أمنا".