شرطة دبي: 3565 مستفيداً من «على دربك»
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دبي:«الخليج»
كشفت شرطة دبي أن عدد المستفيدين من خدمة تصليح المركبات مجاناً، ضمن مبادرة «على دربك» بلغ 395 شخصاً، ضمن فئة كبار السن وأصحاب الهمم والنساء الحوامل، الذين تعرضوا لحوادث بسيطة، وتمكنوا من إصلاح مركباتهم في ورش معتمدة، وإعادة سياراتهم إلى مكان إقامتهم، وذلك بالتعاون مع شركة بترول الإمارات الوطنية – إينوك وأوتو تراست (الرستماني).
وأظهرت الإحصاءات، أن عدد المستفيدين من المبادرة بلغ 3565 مستفيداً منذ إطلاق المبادرة، موزعين على 138 محطة.
وتأتي المبادرة بالشراكة بين شرطة دبي وشركات التزود بالوقود بالإمارة (شركة بترول الإمارات الوطنية -إينوك، شركة بترول أبوظبي الوطنية -أدنوك، مؤسسة الإمارات العامة للبترول - إمارات)، لتقديم 6 خدمات تتمثل في خدمة تقارير الحوادث المرورية البسيطة، تقارير الحوادث ضد مجهول، خدمة المفقودات والمعثورات، وخدمة تصليح المركبات، وخدمة عين الشرطة، إلى جانب خدمة E-Crime.
وقال النقيب ماجد بن ساعد الكعبي، رئيس المبادرة، إنها حققت نجاحاً كبيراً خلال الفترة الماضية، حيث نتج عنها 1679 تقريراً لحوادث مرورية بسيطة قدمها الجمهور بمحطات البترول، و496 تقريراً ضد مجهول، و265 عدد السيارات التي خضعت للتصليح، و129 بلاغاً في خدمة عين الشرطة، إضافة إلى 996 عدد المعثورات التي تم إرجاعها لأصحابها.
وأضاف أن 18 جهة خضعت للتدريب على كيفية الاستفادة من خدمة «على دربك»، ممثلين في إينوك، وأدنوك، وإمارات، ومؤسسة تاكسي دبي، ومواصلات الإمارات، والمركز الدولي للأمن والسلامة، وفيرست سيكيورتي جروب، ورد سيكيورتي، وأمان للتدريب الأمني، وترانس جارد جروب، والإمارات للمزادات، إضافة لعدد من الفنادق، بإجمالي عدد متدربين بلغ 7973 مستفيداً.
وأكد النقيب الكعبي، أن المبادرة لعبت دوراً كبيراً في تسهيل وتبسيط الإجراءات على المتعاملين، بدلاً من الذهاب إلى مراكز الشرطة عند ارتكاب الحوادث المرورية، ما يسهم في تقليل الوقت والجهد على الأفراد والشرطة، على حدٍ سواء، مشيراً إلى أن تعاون شرطة دبي مع شركات التزود بالوقود في إمارة دبي، يأتي في إطار الحرص على تقديم خدمات تتماشى مع توجهات الحكومة لجودة الحياة في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
أظهرت تحقيقات أن أماً بريطانية لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، وبدا أن رجال الشرطة خذلوها قبل وفاتها.
وقُتلت لوسي آن راشتون، 30 عاماً، على يد زوجها شون دايسون في هجوم مطول، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها، وفق "دايلي ميل".
وكان الهجوم وحشي للغاية لدرجة أن آن راشتون عانت من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت.
وأدين دايسون بقتل راشتون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.
وأضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذ الأم بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وقبل عام من تعرضها للهجوم المميت، حيث استجابت الشرطة لمشاجرة بين راشتون ودايسون في فندق في بورنموث، دورست.
وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين.
ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.
وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال آن راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.
وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد.
وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، تلقت راشتون مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب دايسون، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.
ثم اتصل دايسون بالشرطة بطريقة "هادئة بشكل لافت للنظر"، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة آن راشتون هامدة على سرير.
ثم كذب القاتل على الشرطة، وأخبرهم أن راشتون غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.
وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.
وقال رئيس هيئة المحلفين: "كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها".