اتحاد الكتاب العرب ينعي القاص والروائي والمسرحي محمود حسن
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
طرطوس-سانا
نعى اتحاد الكتاب العرب القاص والروائي والمسرحي محمود حسن الذي توفي عن عمر ناهز الـ 86 عاماً بعدما حقق حضوراً لافتاً في الوسط الثقافي من خلال العديد من الأجناس الأدبية.
ونوه رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني بما قدمه الراحل حسن في القصة والرواية والمسرح، وهو عضو جمعية القصة في اتحاد الكتاب العرب، لافتاً إلى أنه حاز العديد من الأوسمة والجوائز الإبداعية مثل جائزة الشهيد ماجد أبو شرار، وجائزة البعث للقصة الوثائقية، وجائزة البعث للقصة القصيرة، وله عدد كبير من الإصدارات في القصة والرواية.
من جهته أوضح رئيس فرع طرطوس لاتحاد الكتاب العرب منذر عيسى أن الراحل نشر نصوصه المختلفة ومقالاته في وزارة الثقافة ومطبوعات اتحاد الكتاب العرب والعديد من الصحف السورية والعربية أيضاً، وله مشاركات واسعة في المهرجانات والأمسيات والفعاليات الأدبية والثقافية، مشيراً إلى أنه ترك أثراً صادقاً ومحبة في قلوب المثقفين.
ومن كتب الراحل موت العم حامد وهي قصص صادرة عام 1993، والأشباح وهي قصص صدرت عام 2004، ومشاهد من هذا الزمن وهي قصص صادرة عن وزارة الثقافة، ورواية الاغتصاب عام 2004، ورواية بروف، ومسرحية التركة عام 1985 وغيرها الكثير.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.
يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.
ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.
يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.
في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.