تامر الحبال: الحكومة الجديدة مطالبة بمواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ثمن المهندس تامر الحبال عضو لجنة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، ما بذلته حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، التي تقدمت باستقالتها منذ أيام، للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الوزراء قادوا البلاد في فترة عصيبة مليئة بالتحديات الجسيمة داخليا وخارجيا، خاصة في المجال الاقتصادي، الذي كان على وشك الانهيار، لكن بفضل النظرة الاقتصادية التي تمتعت بها هذه الحكومة، وضعت مصر على طريق الإصلاح الاقتصادي، وعودة الدولة للوقوف على أرض صلبة.
وأوضح الحبال، في بيان اليوم، أن الحكومة الجديدة مطلوب منها مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، للنهوض بالاقتصاد المصري في فترة وجيزة حتى يشعر المواطن بمردود على تحمله لفترة الإصلاح الاقتصادي الصعبة التي عاشها.
وأشار إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ رؤى وسياسات جديدة تركز على تطوير الصناعة، وتعميقها واستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الاستيراد ورفع فاتورة الصادرات لجذب العملة الصعبة وتوفيرها.
تنفيذ رؤية مصر 2030وأعرب الحبال، عن ثقته الكبيرة في الدكتور مصطفى مدبولي، في تشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات لاستكمال العمل على تنفيذ وتحقيق رؤية مصر 2030 التي وضعتها الدولة، لتكون في مصاف الدول التجارية والصناعة الكبري.
ونوه بأن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق الطموحات الوطنية والعمل أيضًا لصالح المواطن والنظر في تحسين دخله لرفع المعاناة عن كاهله ورد الجميل له عن تحمله إصلاح اقتصادي صعب لفترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي حكومة مدبولي السيسي الرئيس السيسي الإصلاح الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
بيان هام من الحكومة بشأن تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم»
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو على منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير اليونسكو.
وأظهر الفيديو، أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع "التجلي الأعظم" مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه يتم تنفيذ جميع الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأوضح الفيديو، أنه يتم الحفاظ على جميع الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
وأشار الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع "سانت كاترين" على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وقد بلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" نحو 90%، مع التزام دقيق بجميع الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.