"علام" لمصدري فتاوى تحريم تهنئة المسيحيين: "أخطأتم المنهج ولم تفهموا الواقع" (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عقب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، على فتاوى تحريم السلام على المسيحيين وتهنئتهم بأعيادهم.
مفتي الجمهورية: المذاهب الفقهية المعتبرة حفظت لنا الدين مفتي الجمهورية: يستحب للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصروأضاف "علام"، خلال حواره مع برنامج "اسأل المفتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن أغلب مصدري تلك الفتاوى ليسوا منتمين لمدارس علمية معتبرة في تخريج كوادر تعنى بالجانب الديني، 90% منهم، والـ 10% مخطئين بلا شك، ولم يفهموا وخالفوا الطريق لو أنهم أصدروا مثل هذه الفتاوى، موضحًا أن الفتوى ترتكز على 3 أمور رئيسية، أن يكون مدركًا للنص الشرعي، وأن يكون فاهمًا للواقع ويسأل أهل الذكر المختصين بهذا الواقع كلا في مسألته.
وتابع مفتي الديار المصرية، أن القلة القليلة التي صدرت منها فتاوى وإن كان بعضهم ينضم لمؤسسات معتبرة في مصر وخارجها، نقول لهم أنهم أخطأوا المنهج في فهم الفتوى ولم يفهموا الواقع فهمًا جيدًا، وعليهم أن يفهموا الواقع ويراعوا السياقات الموجودة واستقرار المجتمع، موضحًا أن النبي –صلى الله عليه وسلم- عندما ذهب للمدينة المنورة وجد تعددية في الاعتقاد، وكلًا يعتقد ما يراه، والرسول –صلى الله عليه وسلم- أوجد وثيقة المدينة لحفظ وتماسد هذا المجتمع والدفاع عنه، وسياق استقرار المجتمع هو عنوان كبير على المفتي مراعاته وألا يصدر من الفتاوى ما يؤدي لحدوث زعزعة، فلا يمكن تحقق المقاصد الشرعية بحفظ النفس والدين والمال والعرض والنسل، إلا بمراعاة استقرار المجتمع والوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية شوقى علام المقاصد الشرعية الدكتور شوقي علام فضائية صدى البلد وثيقة المدينة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف أسباب وأهمية تحويل القبلة في تاريخ الإسلام.. فيديو
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن أسباب تحويل القبلة، وهو الحدث العظيم الذي يظهر فرحة النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الله لدعائه، موضحًا أن هناك من الصحابة كان يتوق إلى هذا التحول الكبير.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أضاف نظير عياد أن رغم الأزمات التي مر بها المسلمون وتحدياتهم، إلا أن الحب العميق للوطن لا يتغير، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم العداء الذي واجهه في مكة، كان يحن إليها، وكان يقول: "والله إني أعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وتابع المفتي قائلاً إن الوطن في الإسلام ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو عقيدة يلتزم بها المسلم في حياته، كما أن البعض يحاول تشويه هذه الفكرة عبر التأثيرات السلبية التي تتناقض مع ما جاء به الدين من مقاصد شرعية، وهناك بعض الناس لا يتصرفون إلا بناءً على تصور شامل يحترم الوطن، ويعزز مكانته في حياة المسلم.
وتحدث عن الفرح المادي والمعنوي الذي حدث بعد فتح مكة، حيث قام المسلمون بتطهير المسجد الحرام ليظل عبادة خالصة لله تعالى، مؤكدًا أن حفظ الوطن يتطلب إزالة أي معوقات تحول دون تقدمه، ويتضمن ذلك الحفاظ على العلاقة الإيجابية بين العبد وربه، وهو ما يمثل جزءًا أساسيًا من واجب المسلم تجاه وطنه.
وأكد المفتي أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الوطن باعتباره جزءًا من العقيدة، وأن الإنسان لا يمكنه إهمال هذا الواجب أو التسبب في الأذى لوطنه، كما أن هناك من يروج لأفكار مغلوطة حول الوطن، سواء لتحقيق أهداف شخصية أو لمصالح ضيقة، مما يتطلب تصحيحًا لهذه الأفكار عبر مؤسسات دينية وعلمية.