عقب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، على فتاوى تحريم السلام على المسيحيين وتهنئتهم بأعيادهم. 

مفتي الجمهورية: المذاهب الفقهية المعتبرة حفظت لنا الدين مفتي الجمهورية: يستحب للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر

وأضاف "علام"، خلال حواره مع برنامج "اسأل المفتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن أغلب مصدري تلك الفتاوى ليسوا منتمين لمدارس علمية معتبرة في تخريج كوادر تعنى بالجانب الديني، 90% منهم، والـ 10% مخطئين بلا شك، ولم يفهموا وخالفوا الطريق لو أنهم أصدروا مثل هذه الفتاوى، موضحًا أن الفتوى ترتكز على 3 أمور رئيسية، أن يكون مدركًا للنص الشرعي، وأن يكون فاهمًا للواقع ويسأل أهل الذكر المختصين بهذا الواقع كلا في مسألته.

   

وتابع مفتي الديار المصرية، أن القلة القليلة التي صدرت منها فتاوى وإن كان بعضهم ينضم لمؤسسات معتبرة في مصر وخارجها، نقول لهم أنهم أخطأوا المنهج في فهم الفتوى ولم يفهموا الواقع فهمًا جيدًا، وعليهم أن يفهموا الواقع ويراعوا السياقات الموجودة واستقرار المجتمع، موضحًا أن النبي –صلى الله عليه وسلم- عندما ذهب للمدينة المنورة وجد تعددية في الاعتقاد، وكلًا يعتقد ما يراه، والرسول –صلى الله عليه وسلم- أوجد وثيقة المدينة لحفظ وتماسد هذا المجتمع والدفاع عنه، وسياق استقرار المجتمع هو عنوان كبير على المفتي مراعاته وألا يصدر من الفتاوى ما يؤدي لحدوث زعزعة، فلا يمكن تحقق المقاصد الشرعية بحفظ النفس والدين والمال والعرض والنسل، إلا بمراعاة استقرار المجتمع والوطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية شوقى علام المقاصد الشرعية الدكتور شوقي علام فضائية صدى البلد وثيقة المدينة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هي أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.

وأضاف الطلحي، خلال برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.

وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.

وتابع: «يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل».

وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.

وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: «بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب،

بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).

مقالات مشابهة

  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
  • أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • التوزيع الوظيفي.. بين الواقع والاعتبارات الإنسانية
  • محافظ الشرقية يُهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لأعياد تحرير سيناء
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • برنامج «من مصر» يؤكد رفض «القاهرة» سياسة الأمر الواقع: لا شرعية للتوسع الإسرائيلي بالقوة|فيديو
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب