صاحب عبارة “العشاء في شيراتون فوراً”.. تبون يقيل مدير التشريفات (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، مهام محمد بوعكاز مستشاره المكلف بالمديرية العامة للتشريفات.
وحسب بيان الرئاسة الجزائرية، فإن “القرار المتخذ ضد المعني جاء بسبب ارتكابه أخطاءً جسيمة ومخالفة أخلاقيات المهنة”.
صورة محمد بوعكاز مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالمديرية العامة للتشريفات الذي تمت إقالته على خلفية فضيحة أخلاقية
تتذكرون جيدا مقولة تبون:
"انتم مدعوون للعشاء فورا في شيراتون"
بوعكاز هو من همس في أذن تبون وقال له ان العشاء المخصص لقادة الدول العربية في فندق شيراتون#الجزائر pic.
— وليد كبير Oualid KEBIR ???????? (@oualido) June 7, 2024
وظهر مدير التشريفات في آخر مرة خلال الزيارة التي قام بها الرئيس تبون، الأسبوع الماضي، إلى ولاية خنشلة، جنوبي الجزائر.
واشتهر بوعكاز بأنه الشخص الذي همس في أذن تبون حينما دعا زعماء الدول العربية في القمة التي احتضنتها الجزائر لتناول “الغذاء في شيراتون فورا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
#سواليف
روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.
وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.
وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.
وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.
وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.
وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.
وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.