«مصر للطيران»: تدشين 3 خطوط جوية إلى إفريقيا يوليو المقبل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت شركه مصر للطيران، الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية، عن تدشين خطوط جديدة داخل القارة السمراء، إلى كل من مقديشو عاصمة الصومال وأبيدجان عاصمة كوت ديفوار، وكذلك إلى جيبوتي، بداية من شهر يوليو المقبل.
أهمية التوسع في أفريقياوقالت وزارة الطيران المدني، في بيان، إنه تدشين تلك الخطوط يأتي في ضوء توجهات الحكومة المصرية بتعزيز أواصر التعاون والترابط مع دول القارة الإفريقية، وفي إطار رؤية الوزارة بأهمية التوسع في أفريقيا من خلال بناء شراكات استراتيجية جديدة مع الأشقاء الأفارقة في مجالات النقل الجوي وفتح خطوط ونقاط جديدة على مستوى القارة الإفريقية.
وأضافت الوزارة أنه من المقرر أن تسير شركة مصر للطيران رحلات جوية إلى العاصمة الإيڤوارية أبيدچان اعتبارا من 9 يوليو القادم بواقع 3 رحلات أسبوعياً أيام الأحد والثلاثاء والجمعة، موضحة أن الشركة ستسير أيضا رحلات جوية تربط بين جيبوتي ومقديشو ابتداءً من 11 يوليو حتى نهاية الجدول الصيفي بمعدل رحلتين أسبوعيا بخط سير «القاهرة - جيبوتي - مقديشو - جيبوتي – القاهرة».
تسيير رحلات إلى 26 نقطة في إفريقياوأشارت وزارة الطيران المدني إلى أن شركة مصر للطيران تنتهج خطة طويلة المدى للتوسع في إفريقيا والوصول إلى أسواق جديدة لاستهداف عملاء جدد، وبتشغيل الخطوط الجديدة سيصبح عدد النقاط التي تصل إليها الشركة في أفريقيا 26 نقطة، موضحة أن حركة الطيران والسفر في إفريقيا تعد من الأسواق الواعدة في العالم،
كما لفتت إلى أن مصر للطيران تسعى من خلال استراتيجيتها المستقبلية إلى زيادة فرص التواجد داخل القارة السمراء، حيث من المخطط أن تصل الشركة إلى 32 نقطة بحلول عام 2028 من خلال فتح خطوط جديدة إلى داكار بالسنغال ولوندا بأنجولا، وكيب تاون بجنوب افريقيا وباماكو بمالي وهراري بزيمبابوي ولوساكا بزامبيا، وذلك بما يتوافق مع خطة تطوير وتدعيم أسطولها الجوي بأحدث الطرازات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر للطيران الطيران المدني وزير الطيران أفريقيا مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
طلبية طائرات جديدة لـ«طيران الإمارات» خلال «دبي للطيران 2025»
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أخبار ذات صلةكشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن اعتزام «طيران الإمارات» الإعلان عن طلبيات شراء طائرات جديدة خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل لمواكبة خطط التوسع المستقبلية والنمو المتسارع في حركة السفر من وإلى دبي، متوقعاً أن يواصل قطاع الطيران أداءه القوي خلال العامين الجاري والمقبل.
وقال سموه، خلال لقائه أمس بممثلي الصحف المحلية على هامش معرض سوق السفر العربي 2025: إن مجموعة الإمارات حققت خلال السنة المالية 2024-2025 نمواً من خانتين، لافتاً إلى أن النتائج المالية التي سيتم الإعلان عنها قريباً ستعكس الأداء القوي لـ«طيران الإمارات» و«الإمارات للشحن الجوي».
وأضاف سموه أن «طيران الإمارات» ستسلم هذا العام ما بين 12 إلى 15 طائرة جديدة من طراز A350، متوقعاً في الوقت ذاته أن تتسلم الناقلة أول طائرة من طراز بوينج X777 في النصف الثاني من عام 2026 وفقاً لما تم الاتفاق عليه من الشركة المصنعة، وذلك بعد سنوات من التأخير، مشيراً إلى قيام الناقلة بتنفيذ أكبر برنامج تحديث شامل للأسطول لتعويض التأخيرات في التسليم بالتزامن مع التوسع في برنامج الدرجة السياحية الممتازة الذي سيصل هذا العام إلى مليوني مقعد وإلى 4 ملايين مقعد في العام المقبل.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع الاقتصادية الجوسياسية في المنطقة والعالم على قطاع الطيران، أكد سموه أن التحديات دائماً موجودة في مختلف أنحاء العالم، وأن شركات الطيران، بما فيها طيران الإمارات، تتعامل معها باستمرار، بما في ذلك تحديات تذبذب أسعار العملات والوقود، مؤكداً أن ما يعزز من قدرة «طيران الإمارات» على مواجهة هذه التحديات هو العمل انطلاقاً من دبي والتي تعد سر قوتنا في مواجهة التحديات، وبفضل ما تشهده الإمارة من ازدهار متواصل في كافة القطاعات والأنشطة ورؤيتها للمستقبل ضمن أجندة D33، والتي يضطلع قطاع الطيران بدور محوري في تحقيق مستهدفاتها.
وفيما يخص نتائج المجموعة، أوضح سموه أن مجموعة الإمارات ستعلن نتائجها للسنة المالية 2025/2024 في 8 مايو المقبل، متوقعاً أن يحقق أداء المجموعة نمواً من خانتين، وأن تكون الأرباح أفضل من السنة السابقة.
وفي سياق آخر، لفت سموه إلى إمكانية وضع طلبية طائرات جديدة لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي خلال معرض دبي للطيران هذا العام، موضحاً أن الناقلتين في نقاشات مستمرة مع الشركات المصنعة، وأنه سيتم الإعلان عن أية صفقات فور التوصل إلى اتفاق.
وفيما يتعلق بخطط «طيران الإمارات» للتوسع في استخدام الوقود المستدام، أشار سموه أن هذا الأمر أصبح مطلباً دولياً، لكن التحدي الأكبر للتوسع فيه يكمن في عدم توافر الوقود المستدام بالكميات الضخمة التي تساعد الناقلات على الانتقال له فضلاً عن ارتفاع أسعاره عالمياً مقارنة بالوقود الحالي، داعياً إلى تكاتف الجهود بين الحكومات والمؤسسات لإيجاد حلول لهذه التحديات، بحيث لا تنعكس على الأسعار والتكلفة التشغيلية. وقال سموه: إن «طيران الإمارات» وقعت العديد من الشركات مع العديد من الناقلات خلال العام الماضي والعام الجاري الأمر، الذي سينعكس إيجابياً على المسافرين وشركات الطيران.
وعن مشكلة التأخير في جداول التسليم سواء بالنسبة لـ«طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، قال سموه: إنه من المتوقع أن تستلم «فلاي دبي» خلال العام الجاري نحو 12 طائرة جديدة، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على الناقلة وعلى خطتها التوسعية، كما من المتوقع أن تستمر وتيرة التسليم بالنسبة لطيران الإمارات من طائرات A350 التي ستستلم من 12 إلى 15 طائرة خلال العام الجاري. وقال سموه: إن شركات الطيران بشكل عام تفضل تسلم الطائرات المتفق عليها بحسب جداول التسليم على الحصول على تعويضات التأخير من الشركات المصنعة؛ لأن التعويضات عادة ما تكون جزءاً بسيطاً من الأرباح التي كانت ستحققها شركة الطيران في حال شغلت هذه الطائرات وفق الجداول المعتمدة.
التشغيل لسوريا
رحب سموه بإعادة تشغيل رحلات الطيران بين الإمارات وسوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيعزز حركة السفر بين البلدين.
وأوضح أن العمل جارٍ على استكمال التجهيزات التشغيلية والفنية ومتطلبات السلامة وشركات التأمين لكل من «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، معرباً عن أمله في بدء تشغيل الرحلات إلى سوريا خلال عام 2025.