بانوراما الجزيرة نت- البرلمان الأوروبي.. انتخابات تعتريها مخاوف
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تتناول الحلقة الجديدة من "بانوراما الجزيرة نت" انتخابات البرلمان الأوروبي الحالية، وما يرتبط بها من مخاوف صعود اليمين المتطرف، وأثر ذلك على الاتحاد الأوروبي.
وقد انطلقت الانتخابات في هولندا أمس الخميس، علما بأنها تجري على مدى أربعة أيام في دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، من أجل انتخاب 720 نائبا.
وقد دعي نحو 360 مليون مواطن أوروبي للتصويت، وسط توقّعات بصعود اليمين المتطرف رغم انقساماته الداخلية، وهو ما قد يؤثر على سياسات الاتحاد الأوروبي خصوصا فيما يتعلق بقضايا الهجرة والمناخ.
وتعد هولندا من الدول التي يتوقع أن تشهد تفوقا للقوى القومية واليمينية والمتطرفة، وغيرها من القوى المشككة في الاتحاد الأوروبي.
وبعد هولندا، يبدأ التصويت الجمعة في أيرلندا، حيث تبرز الهجرة ونظام اللجوء كقضيتين رئيسيتين، تليها لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا يوم السبت، في حين تصوت جمهورية التشيك وإيطاليا كل منهما على مدى يومين، هما 7 و8 يونيو/حزيران، و8 و9 يونيو/حزيران على التوالي.
وفي بقية دول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها القوتان الكبريان ألمانيا وفرنسا، ستجرى الانتخابات يوم الأحد المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.