ملائكة من نوع خاص.. الحماية المدنية تنقل سيدة مريضة إلى المستشفى
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إستغاثة لنقل سيدة "مسنة"- مقيمة بدائرة قسم شرطة الخليفة مريضة وغير قادرة على الحركة ، للمستشفى لتلقى العلاج.
على الفور إنتقلت قوات الحماية المدنية بالقاهرة لمحل البلاغ وتم مساعدتها ونقلها للمستشفى لتلقى العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها.
وتقدمت المواطنة المذكورة بالشكر لرجال الشرطة على الإستجابة الفورية وتلبية إستغاثتها.
يأتي ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابى مع كافة البلاغات ذات الطابع الإنسانى
وفي سياق منفصل لقي طفل مصرعه، غرقا أثناء السباحة في مياه نهر النيل عند جزيرة بمنطقة القصبجي في الجيزة.
كانت قد تلقت غرفة عمليات النجدة الجيزة، بلاغا يفيد بغرق طفل في مياه نهر النيل عند جزيرة بمنطقة القصبجي في الجيزة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة مدعومة بقوة من الإنقاذ النهري لانتشال الجثة، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
وفى سياق آخر حددت محكمة استئناف القاهرة، اليوم الخميس، جلسة 12 يونيو الجارى لنظر أولى جلسات محاكمة مطرب المهرجانات عصام صاصا، فى اتهامه بتعاطى المواد المخدرة والقتل الخطأ والتسبب فى وفاة سائق عقب دهسه بسيارته.
كانت قد قررت نيابة العمرانية، إحالة مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل الخطأ وتعاطي مواد مخدرة وقيادة سيارة تحت تاثير المخدر في قضية حادث الطريق الدائري.
وثبت في تقرير الطب الشرعي الخاص بالمطرب عصام صاصا، ظهور آثار لمخدر الحشيش وكذا الترامادول، وأيضًا مشتقات الميثامفيتامين، وعليه قررت النيابة ضبطه وإحضاره في قضية دهس شاب أعلى الطريق الدائري، بعد ثبوت القيادة تحت تأثير المخدر.
وفى سياق آخر شهد الطريق الاقليمي بالجيزة حادث تصادم مروع بين سيارتين ميكروباص ما اسفر عن مصرع ٥ اشخاص واصابة ١٨ اخرين.
تلقت مديرية امن الجيزة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث ووجود ضحايا نطاق مركز العياط
انتقلت الخدمات الأمنية والمرورية إلى محل البلاغ، وتبين اصطدام سيارتين ميكروباص مما أسفر عن مصرع 5 أشخاص فيما أصيب 18 آخرون.
اودعت الشرطة الجثامين ثلاجة المستشفى، ونقل المصابين لتلقي العلاج مع تجنيب آثار الحادث نهر الطريق.
وفى سياق آخر تجديد حبس خادمة بتهمة سرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة
جدد قاضي المعارضات حبس خادمة 15 يوما على ذمة التحقيقات فى اتهامها بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة في مدينة بدر.
وكانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إلقاء القبض على خادمة إثيوبية سرقت مشغولات ذهبية من رئيسة مجلس إدارة جمعية خيرية وخدمات اجتماعية في مدينة بدر.
وتبين من خلال التحريات أن المتهمة استولت على مشغولات ذهبية تقدر بنصف مليون جنيه، واعترفت المتهمة بارتكاب الواقعة وتحرر محضر وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن القاهرة قسم شرطة الخليفة وزارة الداخلية قوات الحماية المدنية لفتة إنسانية مشغولات ذهبیة
إقرأ أيضاً:
ناشطون وقانونيون: إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية يتطلب «دستور دائم»
رأى ناشطون وقانونيون أن التأسيس للأجهزة الأمنية والعسكرية لا يتم إلا إذا كان هناك استقرار كامل في الدولة السودانية.
كمبالا: التغيير
أكد ناشطون وقانونيون، أن إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان، يتطلب وجود دستور دائم يلزم تلك المؤسسات بدورها في حماية الوطن والدستور.
وقالوا إن الجيش السوداني منذ الاستقلال لم يخض حرباً خارجية ويمارس العنف ضد الشعب السوداني.
وأقيمت اليوم الأربعاء، بقاعة محجوب محمد صالح في مقر طيبة برس بكمبالا، حلقة نقاش حول “تعزيز دور الشباب والنساء في بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية بعد الحرب”.
الحكومة المدنية والعسكروقال عقيد معاش طارق محيسي، إن فلول النظام السابق أشعلوا الحرب للعودة إلى السلطة من جديد عبر كوادرهم الموجودة في المؤسسة العسكرية.
وحمل حكومة الثورة المسؤولية في ذلك، قائلًا: “حكومة الفترة الانتقالية لم تطل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وما حدث تغيرات خجولة من (حمدوك)”.
وأضاف محيسي: “ثورة ديسمبر صاحبها خلل كبير بعدم بحثها عن شرفاء الأجهزة الأمنية، واهتمت بالمؤسسات المدنية وأغفلت الأجهزة النظامية”.
وتابع: “لابد أن يكون لنا وجود في هذه الأجهزة الأمنية لحماية الحكم المدني الديمقراطي”.
واستدرك قائلًا: “الحكومة المدنية يجب أن تكون لها أجهزة عسكرية وأمنية تقف في وجه كل من يقف أمام التحول المدني الديمقراطي، لأن الدولة المدنية تحتاج إلى عسكر”.
ولفت محيسي إلى أن الشباب يعزفون عن المشاركة في الأجهزة الأمنية لأنهم يرون أن تلك الأجهزة تمارس العنف ضدهم خاصة في عهد نظام الإنقاذ الذي بدأ بدق مسمار في الرأس وانتهى بالخرطوش في الدبر.
وأشار إلى أن الحكومات المتعاقبة على حكم السودان سرقت أحلام الشباب السوداني.
وطالب محيسي، بضرورة مراجعة اتفاق جوبا وصولاً لتكوين جيش وطني موحد بعيداً عن اقتسام السلطة والثروة هدفه حماية الوطن والدستور، والعدالة في توزيع الفرص في الأجهزة الأمنية.
كما طالب بضرورة إعادة صياغة التدريب في المؤسسات العسكرية، مراجعة الامتيازات الذي يحصل عليها كبار الضباط، وإزالة التمكين داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
الوجود النسائيمن جانبها، قالت د. نعمات كوكو، إن حكومة الثورة لم تكن لديها الرغبة في تغيير الأجهزة الأمنية.
وأضافت: “نظام الإنقاذ كان لديه مشروع والدليل على ذلك حديث علي عثمان عن كتائب الظل، وحكم 30 سنة لضعف القوى المدنية”.
وأشارت إلى أن الشباب لن ينضم للجيش والشرطة والأمن ما لم يكن في مشروع وطني متكامل.
ونادت نعمات بضرورة أن يكون للنساء وجود في الأجهزة الأمنية خاصة الشرطة التي تباشر أعملها مع النساء بشكل مباشر.
الدستور الدائممن جهته، قال الناشط الحقوقي الفاتح حسين، إن إصلاح المؤسسات العسكرية لا ينفك عن المؤسسات الموجودة في السودان، وأضاف أن “أس المشكلة عدم وجود دستور دائم في السودان”.
وتابع: “التأسيس لهذه الأجهزة لا يتم إلا إذا كان هناك استقرار كامل في الدولة السودانية، وفرطنا في حكومة الثورة بأن الأجهزة الأمنية لم يطالها التغيير”.
واعتبر حسين أن الوثيقة الدستورية هي السبب الأساسي للحرب، لأنها أعطت عملية إصلاح الجيش والأمن والشرطة للعسكر”.
وزاد: أيضًا الوثيقة الدستورية نصت في المادة 35 أن تكون القوات المسلحة وقوات الدعم السريع حامية للوطن وسيادته”.
الوسومالجيش السودان الشرطة الفلول المخابرات ثورة ديسمبر حكومة الثورة علي عثمان كتائب الظل كمبالا