المفتي: قضية الخلاف الفقهي وضعت لها قواعد لضبط حركته في المجتمع.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الضوابط الشرعيَّة تدور بين ما هو ثابت، وبين ما هو متغيِّر، وعبارة «الثابت والمتغير» أو «القطعي والظني» في الشرع يُقصد بها إجمالًا التَّفريق بين مواضع الإجماع والنصوص القاطعة التي لا يصح الاختلاف فيها، وبين موارد الاجتهاد التي لا يضيِّق الشرع فيها على المخالف؛ لظنيَّة مداركها ثبوتًا أو دلالة.
وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» على قناة «صدى البلد»، أن دائرة الثابت محدودة ومحصورة، ودائرة المتغير واسعة وغير محصورة، وقابلة للتطور بتطور الزمان والمكان والأحوال والأشخاص.
وتابع: من خصائص المتغيرات ألا يضيَّق فيها على المخالف، بل كانت ولا تزال وستظل من أعظم أسباب السَّعة والتيسير في هذا الدين الحنيف، وأن المحذور ليس في تفاوت اجتهادات أهل العلم فيها، وإنما في تشرذم الناس وتباغضهم بسببها.
وأشار المفتي إلى أن قضية الخلاف الفقهي، إنما وُضعت لها قواعد ضابطة لضبط حركة الخلاف في المجتمع، حيث إن الاختلاف الفقهي للعلماء منطقة واسعة، ولو أُخذ بالمعايير المنضبطة للخلاف الفقهي فسيكون ذلك رحمة للأمة، أما لو أُخذ بمنهج آخر إقصائي فإننا سنكون في مشكلة كبيرة. كما أن الاختلاف المحمود للعلماء نعمة وليست نقمة بل رحمة بالأمة، وهو ظاهرة إيجابية؛ لأن هذا الاختلافَ الفقهي له ما يُبرره شرعًا وعقلًا.
https://www.youtube.com/watch?v=Yxcmz4YrW7E
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية حمدي رزق جمهورية
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: لا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة
شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، على أن "البلد في حاجة إلى تضامن سياسي وليس إلى قطيعة، وأي تسوية رئاسية توافقية هي بمثابة مكافأة كبرى للبنان بكل طوائفه، ولا صوت فوق صوت التوافق الوطني".
وحذر خلال استقباله أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان مع وفد من الهيئة، في مكتبه من "أي خطأ إسرائيلي لأن الحرب مع لبنان ليست نزهة، وما ينتظر إسرائيل لا سابق له، ولا قوة في هذا العالم تستطيع أن تحمي لبنان مثل المقاومة، ولا رمادية في المصالح الوطنية الإقليمية". وقال :"كموقف للتاريخ، ما تريده المقاومة للبنان فقط سيادته، وما تريده في الحياة السياسية، فقط شراكة توافقية تجمع العائلة اللبنانية وتمنع عنها سكاكين الخارج".