الحقيل يدشّن حملة “جودك يلبي” عبر منصة جود الإسكان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
دشّن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل اليوم حملة “جودك يلبي” عبر منصة جود الإسكان الهادفة لتوفير المسكن الملائم للأسر الأشد حاجة في مختلف مناطق المملكة، وذلك امتداداً لأهداف حملتها السابقة في شهر رمضان المبارك “جود المناطق” التي حققت أكثر من 4,939 وحدة سكنية لمستفيدي الإسكان التنموي في كافة مناطق المملكة.
وأعرب معاليه عن شكره للداعمين والمساهمين لمنصة جود الإسكان وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – مشيراً أن حملة “جودك يلبي” تأتي تأكيداً لدور مؤسسة سكن ومنصة جود الإسكان في تقديم دور ريادي في قطاع الإسكان التنموي وتوفير حلول سكنية مستدامة تسهم في تمكين الأسر الأشد حاجة على مدار العام وتعزيز العطاء السكني.
من جانبه بين الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” عبدالعزيز بن صالح الكريديس أن المؤسسة تعمل على تحقيق الاستقرار الأسري للمستفيدين وزيادة نسبة تملك المواطنين للمسكن ورفع إسهامات القطاع غير الربحي في الناتج المحلي.
وأوضح الكريديس أن حملة “جودك يلبي” تهدف إلى توفير 1000 وحدة سكنية خلال موسم الحج عبر الإسهامات المجتمعية التي يقدمها كافة فئات المجتمع من الأفراد وكبار المانحين والشركاء.
يُذكر أن منصة جود الإسكان هي إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) الهادفة إلى إشراك أفراد المجتمع في برامج التنمية المجتمعية، وتحقيق التكافل الاجتماعي، وفق آلية محكومة تضمن إيصال الإسهامات المجتمعية في الإسكان التنموي إلى مستحقيها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منصة جود الإسكان الإسکان التنموی جود الإسکان
إقرأ أيضاً:
“اصرفلك” … حملة عراقية تكسب الرهان على التحوّل الرقمي
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في وقت قياسي، تمكنت حملة “اصرفلك” من تحويل ثقافة الدفع في العراق من نقدية تقليدية إلى تجربة رقمية حديثة، مدفوعة بزخم شعبي ورسمي متصاعد.
الحملة هي جزء من الجهود الوطنية للتحول الرقمي، بدأت تؤتي ثمارها عبر النشاط التوعوي والميداني، وسُجل ارتفاع ملحوظ في استخدام وسائل الدفع الإلكتروني في أنحاء العراق .
يقول مغرد يُدعى حيدر الزيدي على منصة “إكس”: “أول مرة أدفع بالبصمة وبلا كاش في محل أبو عمار، شكرًا لحملة #اصرفلك اللي علمتني الميزة وسهلت الإجراءات.”
تعليقات مشابهة تتكرر عبر المنصات، ويبدو أن الفارق الأكبر هذه المرة كان الشمول، حيث لم تقتصر الحملة على إعلانات تقليدية، بل اعتمدت على التفاعل المباشر مع الناس، وإطلاق شراكات مع المتاجر والمطاعم ومحطات الوقود وحتى البسطات الصغيرة.
المركزي العراقي بدوره أكد في بيان له أن عدد عمليات الدفع الإلكتروني خلال الربع الأول من 2025 ارتفع بنسبة 62% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع تسجيل أكثر من 15 مليون عملية دفع عبر البطاقات ونقاط البيع.
وتُعد “اصرفلك” امتداداً لرؤية وطنية تتماشى مع التوجهات العالمية نحو اقتصاد لا نقدي، لكنها تمتاز بلمسة محلية تراعي الواقع العراقي وتُدمج فيه التغيير بطريقة مرنة وبعيدة عن الفرض الجاف.
ومن خلال رصد ميداني ، فأن الناس متعطشة للحلول العملية، وكانوا يحتاجون دفعة صغيرة وثقة بالمنظومة وهو ما حصل.
الحملة التي رفعت شعار “اصرفلك.. تدفع بذكاء وتعيش بسهولة” تحوّلت من مجرد مبادرة توعية إلى حركة اجتماعية مصغّرة، جمعت بين المواطن والتاجر والمؤسسة، في لحظة نادرة من التلاقي على المصلحة الرقمية المشتركة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts