بغداد اليوم - متابعة

وفق دراسة نشرها مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، فإن بعض الجامعات الرائدة حول العالم بدأت باستكشاف برامج تمنح درجة البكالوريوس في ثلاث سنوات فقط، دون الحاجة إلى دروس صيفية أو دراسة خلال فترات الإجازة.

ويأتي ذلك مع تزايد تكاليف التعليم الجامعي وتساؤل بعض الطلاب وأسرهم عن جدوى الاستثمار في درجة البكالوريوس التي تستغرق عادة أربع سنوات أو أكثر.

واكد الخبراء أن برامج الثلاث سنوات هذه قد توفر الوقت والمال للطلاب، وتضعهم على مسار أسرع للانخراط في سوق العمل.

بينما يعترض البعض، بما في ذلك بعض أعضاء الهيئة التدريسية، على أن هذه البرامج قد تظلمُ الطلاب من خلال تقديم تعليم أقل شمولية، خصوصا إذا غيروا مسارهم المهني في المستقبل.

ويقول الخبير التربوي والتعليمي، محمد خليل موسىفي "في ظل الظروف الاقتصادية حول العالم، يجب تقليل السنوات الدراسية لكن الأمر يختلف بين التخصصات النظرية والتخصصات التطبيقية، فالتخصصات الطبية والتمريضية من الصعب تقليل سنوات الدراسة فيها، اما في التخصصات النظرية، سوق العمل يفيد أكثر من سنوات الدراسة الطويلة، خصوصا ان الأجيال الحالية أصبحت أكثر وعيا بمتطلبات سوق العمل".

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور

على وقع نغمة الاستقرار الداخلي في لبنان وبدء مسار عمل الحكومة اللبنانية، وفي ظلّ التنسيق المقبول بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثّلاً "الثنائي الشيعي" ورئيس الجمهورية جوزاف عون في ملفّ التعيينات، يبدو أن هناك محاولة لتسيير أمور البلد واستبعاد أي كباش سياسي من شأنه أن يعطّل الحكومة والعهد الجديد. 

لكن مصادر مطّلعة تؤكّد أن هذا العهد سيواجه صعوبة في الموازنة بين "الثنائي" وبين علاقاته الخارجية، إذ إنّ هناك تباعد كبير بين ما تُريده الولايات المتحدة الاميركية تحديداً والغرب عموماً، وبين ما يمكن أن يقدّمه "الثنائي" من تنازلات أو يقبل به. وعليه قد تتّجه الأمور بالأمر الواقع نحو تعقيدات تؤدي بطبيعة الحال إلى اشتباك بين الطرفين مع تمرير التعيينات التي لا يبدو أنّ برّي سيغضّ النظر عن مرورها من دون أن يكون له رأي كبير فيها. 

وبالتوازي مع قبول العهد وتفهمه ، الى حدّ ما، لفكرة إشراك برّي وتالياً "الثنائي" في التعيينات وتحديداً التعيينات الشيعية التي ستكون من حصّة "الثنائي" بشكل شبه كامل، فإنّ الكباش الكبير قد يولد نتيجة عوامل أخرى وعناوين سياسية مختلفة لم تُطرح حتى الآن.

 رُبّما يكون الغليان الإقليمي جزءاً من المشهدية السياسية والإعلامية التي ستخيّم على لبنان في الفترة المقبلة، خصوصاً إذا ما كان التعامل العسكري مع إيران وارداً أو اذا كان التفلّت الأمني في سوريا سيأخذ اتجاهات خطيرة  ما من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي العام. 

لكنّ الأكيد أن كل التوترات السياسية الحاصلة ستكون سيدة الموقف من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة التي ستشهد نوعاً من إعادة تشكيل التوازنات السياسية الداخلية وقد تُعيد، بغضّ النظر عن نتائجها، الاستقرار النّسبي على الساحة اللبنانية خصوصاً إذا اتخذت الدول الغربية والاقليمية قراراً حاسماً بتهدئة الأوضاع في لبنان.
  المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"

مقالات مشابهة

  • تقرير: النيابة العامة تكثف زيارات مراكز الحراسة النظرية
  • إسهامات العمل الدعوي بالجوف.. تهدي أكثر من 4 آلاف شخص للإسلام
  • وزير التعليم العالي: إنشاء تحالفات إقليمية لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال
  • د. عبيد العبدلي: تقليل نسبة درجات الثانوية في القبول الجامعي أضعف الانضباط المدرسي
  • الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
  • لا انتخابات قبل تصفية الحسابات !
  • في اليوم العالمي للمرأة.. سنوات من نجاح عظيمات مصر
  • وزارة الإعلام تعلن عن فتح باب التوظيف للجنسين
  • حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
  • إيقاف هارب من الحراسة النظرية بمراكش في عملية أمنية محكمة